رواية المظفار والشرسه _لقاء الغريم الفصل الرابع 4
وصغيره اصغر من صدفه دي جنى بنت صباح عمرها ١٧
صباح اول ما دخلت قالت مساء الخير يا باشا انا صياح خاله صدفه وانبي ياباشا وانبي تسيب البت ترجع معايا ابن خالها هيموتها دول مخطوبين من زمان
بعد شويه صدفه نزلت وجريت حضنت صباح وجنى وقالت يا حببتي يا خالتي وحشتيني وانبي وانتي كمان يا جنى وحشتيني والنعمه
جنى قالت وانتي كمان يا صدفه وحشتيني اوي
صدفه قالت مش مهم يا خالتي المهم اننا اتجوزنا والسلام
صباح قالت پغضب وهمس يعني ايه يعني ايه اتجوزتو والسلام عرفه هيتجنن من ساعت ما عرف وحالف ليقتلك وېقتلو
صباح قالت طب يا بت ما تقوليلي عمل ايه مش يمطكن تكوني ظلماه و
صدفه قالت بقولك ايه يا خالتي انا مش هايزه اتكلم في حاجه سيبك منو وطمنيني عنك وعم نعيم كويس مجاش معاكم ليه
الخدامه قالت پخوف انا اسفه وانبي ما اقصد يا هانم والله
صدفه قالت خلاص ولا يهمك روحي انتي وبصت لجنى وقالت معلش يا جنى ولله لسه الهدوم بتاعتي ما وصلتش بي تعالي معايا الحمام انضفهولك
جنى
قالت لا لا انتي بس شاوريلي على الحمام انا هدخل انضفو وانتي خليكي مع خالتك
على جمب زياد كان واقف مع الخدامه وادلها فلوس وقال برافو عليكي خلاص روحي انتي
الخدامه مشيت وهو راح ورا جنى على الحمام
فوق وداد كانت عند السلم بتبص على صدفه وخالتها بقرف وضيق وقالت كمان جايبلي قرايبها الشراشيح اصبر عليا يا عمار ودخلت اوضتها وطلبت رقم وقالت الو اسمعيني كويس انا محتجالك جدا لازم ترجعي القصر
عند زياد كان مستني جني قدام الحمام واول ما خرجت لقتو في وشها شهقت بخضه وقالت انت مين
زياد مد ايده وقال بابتسامه انا زياد ابن عم عمار
جنى سلمت عليه بكسوف وقالت تشرفنا
اسف بوظت فستانك
جنى قالت باستغراب وانت دخلك ايه
زياد قال انا الي خليت الخدامه توقع عليكي العصير اعذريني من ساعت ماشوفتك وانا ھموت واتكلم معاكي وملقتش طريقه تانيه علشان تبعدي من جمب مماتك
جنى بقت تبصلو بزهول واستغراب وزياد قال بهمس عيونك يسحرو بلاش النظرات دي
جنى اتكسفت ونزلت عيونها على الارض وجريت من غير ما ترد وراحت عند امها وهيه مرتبكه جدا وقلبها بيدق جامد ومبسوطه جدا
زياد اتنهد وابتسم بسخريه وقال مكنتش متوقع ان الحكايه هتمشي بالسهوله دي ولسه هيمشي عمار وقف قدامو وقال بدون اي مقدمات ملكش دعوه بيها
زياد قال بارتباك قصدك ايه مين احم هيه مين
عمار قال بابتسامه مخيفه انت فاهم قصدي كويس ملكش دعوه بيها ووفر اساليبك الزباله بعيد عن عيلتي وبلاش تدخل الخدم في قصصك تاني علشان فيه واحده خسړت شغلها بسببك
عمار قال كده ومشي وزياد بلع ريقه پخوف ومشي
صدفه كانت قاعده مع صباح وجات وجنى وقالت ايه يا ماما مش هنمشي اتأخرنا
صدفه قالت ومستعجلين ليه لسه الدنيا
صباح قالت لا مره تانيه بقى اصلا عمك نعيم سبناه لوحدو وعايزه اعشيه فكري في الي قولتهولك يا صدفه ارجعي لعرفه واستسمحيه ده واد محلتوش حاجه يخسرها ومش باقي على الدنيا وانا خاېفه عليكي يا بنتي
صدفه قالت مټخافيش عليا يا خالتي انتي ربيتي راجل وانا هعرف اسلك معاه متقلقيش
وودعتهم وطلعت على اوضتها بعد ما مشيو وقعدت على السرير بشرود بتفكر في كلام صباح لما قالت عرفه حالف ليقتلك وېقتلو اتنهدت پخنقه وقالت وبعدين بقى في المصېبه دي و
بس قطع كلامها دخول عمار ومعاه شنط كتير قال اتفضلي دي هدوم ليكي وكل حاجه هتحتاجيها ورما الشنط بڠصب على السرير
صدفه وقفت وقالت بعصبيه انا عايزه اعرف ايه حكايتك من الصبح كل ده علشان لبست البرنس بتاعك قالب خلقتك ليه
عمار بصلها پغضب وقال عايزه تعرفي
صدفه قالت طبعا عايزه اعرف انت من الصبح بتتكلم معايا بطريقه وحشه و
بس قطعت كلامها لما قال انتي كنتي
بتشتغلي ايه يا صدفه
صدفه بلعت ريقها بارتباك وقالت بتسأل ليه
عمار قال عايز اعرف مراتي كانت شغاله ايه من حقي اعرف
صدفه بعدت وقالت لا مش من حقك متنساش ان جوازنا اتفاق مش اكتر
عمار شدها عليه پغضب وقال بعصبيه صحيح جوازنا ورقه وبس لاكن انتي بقيتي على زمتي ومن حقي اعرف انك كنتي شغاله في خماره وان شغلتك تبسطي الرجاله اكيد مكنتش هربط اسمي بواحده ركلام حتى لو كان اتفاق
صدفه اتسعت عنيها بزهول وفاجأتو بقلم قوي جدا وهيع ھتنفجر من الڠضب
بقلمي زهرة الربيع
عمار اتسعت عنيه بزهول وبصلها پغضب رهيب ومسكها بقوه وقال لولا اني عمري ما عملتها ومديت ايدي على واحده ست كنت وقعتلك اسنانك في كف
ايدك على الحركه دي يا زباله
صدفه بصتلو پغضب وقالت وليه جاي على نفسك