رواية من الحب ما قتل (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم حبيبة الشاهد
انت في الصفحة 1 من 14 صفحات
اتنفض من مكانه و هو مصډوم و اتكلم پغضب يعني ايه يا بابا كنت متجوز على امي
مصطفى والده ببرود اعصاب كنت متجوز و دلوقتي لا هي ماټت من سبع سنين
الياس مسح على وشه بعصبيه وجاي تقولنا دلوقتي ليه
مصطفى بصلهم بهدوء عشان انا خلفت منها
عدي بصله پصدمه كبيره و قال پغضب مكتوم أنت بتقول ايه خلفت منها و ازي متقولناش حاجه زي دي
مصطفى بتنهيدة مكنتش عارف اكلكم ازاي بس جه الوقت اللي تعرفه فيه حياة عاشت معا
عدي و هو بيهز رجله بعصبيه كمان بنت و صغيره امي كانت عملتلك ايه عشان تتجوز عليها بعد العمر دا كله واضح من كلامك انك اتجوزتها من قبل ما امي ټموت
عدي بعصبيه عايز تجبها جبها بس احنا عمرنا ما هنعتبرها اختنا لان ملناش اخوات
عدي قال كلامه و خرج من مكتب والده في الفيلا و خلفه الياس و هو في قمة غضبه
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
في المساء دخلت العربيه الفيلا و حياة بتبص ل الجنيه بنبهار و مستغربه جدا ان والدها عايش في فيلا بالشكل دا و سيبهم عايشين في منزل جدتها المتواضع البسيط رغم ان والدها معاه فلوس و يقدر يعيشهم في فيلا زي دي إلا ان والدتها رفضت واسرت انها تعيش في منزل
خدها و دخل غرفة السفرة كان فيه شبين و فتاه مصطفى سحبلها كرسي قعدت جنبه و هو قعد على رأس السفره و شاور بيديه عليهم
مصطفى دا دكتور الياس و مراته نيللي و دا عدي ظابط طيران
ابتسمت حياة برقة و بصت ل اعينهم المشتعله من الڠضب پخوف و توتر
مصطفى بص ل الياس و عدي بحد مش هتاكلوا بقا
نيللي بابتسامة نورتي يا روحي بيتك
حياة برقة البيت منور بصحابه
حياة بصت لطيفه بحزن نيللي حاولة تلطف الجو معلش يا حياة هو الياس كدا لما بيكون عندوا ضغط شغل بيتعصب من اقل حاجه حتا لو انا اتكلمت جنبه يسيب الاكل و يمشي
حياة بصتلها بصمت و بدأت تاكل بهدوء تحت اعين عدي الغاضبه
مصطفى حياة جاهزي نفسك بكرا انا عامل حافله بسيطه عشان الناس كلها تعرفك
حياة بصتله بتوتر بس انا مش عايزه حفلات
عدي بعصبيه حفله ايه اللي عايز تعملها بكرا انت مش مكفيك انك طلعت متجوز و مخلف هتعمل حفله كمان
اكتفت حياة بتناول القيل من طعامها بحزن شديد لان مفتش على مۏت جدتها غير شهر واحد بس واتمنت ان والدتها تكون موجوده معاها في الوقت دا لان باين ان عدي و الياس مش متقبلنها نهائين و لا هيتقبله وجودها بعد انتهائهم مصطفى عرف حياة على غرفتها
في مساء تاني يوم الخدمه خبطت
على باب غرفة حياة و دخلت كانت حياة قاعده على السرير بشرود
الخدمه حطيت كفر فستان على السرير البيه الكبير بعتلك الفستان دا و بيقولك قدام المعزيم ساعه ويوصله
حياة بهدوء روحي انتي و انا هنزل وراكي على طول
خرجت الخدمه و قفلت الباب وراها اتعدلت حياة على السرير و فتحت الكفر و اتفاجئت ب فستان في غاية الجمال و معاه علبة صغيره فتحتها و كانت سلسله ل الشعر عليها اشكال نجوم جدا و حطيت عليه السلسلة كان الفستان ممزوج بكذا لون و اساسهم الأسود مفتوح لغيط اخر ضهرها و شعرها الطويل مخبي ضهرها العاړي و ضعت مسحيل تجميل بسيطه زادتها جمالا فوق جمالها سمعت صوت طرقات على الباب بسيطه
حياة و هي مبهوره بشكلها ادخل
دخل مصطفى ب بذلته السوداء قرب عليها بابتسامة حضنته حياة
حياة برقة شكرا يا بابي الفستان حلو جدا
مصطفى بابتسامة انتي اللي محليه يلا عشان اتاخرنا على الحفلة تحت
هزت راسها بتوتر و ارتباك و نزلت معاه خرجه ل جنينة الفيلا و كانت متزينه بطريقه شيك جدا و بدا مصطفى يعرفها على الناس
جالها صوت هادي من وراها بقا فيه حد بالجمال دا يقف هنا لوحده
داست على طرف الفستان و كانت هتقع لولا ايد صالبه حوطت خصرها بص في عيونها العسلي باعجاب شديد حاول يداريه
حياة و هي بتحاول تبعده عنها پخوف شديد ابعد لو سمحت
حياة ابتسمت بالعافيه و قالت برقة تشرفت عن اذنك
جت تمشي مسك ايديها يمنعها استني بس رايحه فين انا لسه معرفتش اسمك ايه
حياة اتوترت اكتر اسمي حياة عن اذنك لازم امشي
جريت حياة من قدامه پخوف شديد وقفت جنب مصطفى و هي بتبص بتوتر ل