رواية اختيارها السئ (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم امل صالح
انت في الصفحة 1 من 9 صفحات
الأول
إيه اللي مش مفهوم في اللي بقوله يا نسمة هتيجبي أنت الدبلتين بتاعتك وبتاعتي ولما تفرج هبقى أرجعلك الفلوس مش هاكلهم عليك!
يوه يا حمدي أنا قولت هتاكلهم عليا ولا غيره أنا بس بابا وماما مش هيوافقوا خصوصا إن المبلغ كبير وأنا الفلوس كلها بعينها مع بابا عشان بخاف أعينهم معايا.
أنت غبية وأنت هتعرفي أهلك ليه هاتي الفلوس وخلاص وابقى اتحججي بأي حاجة مفيش حل غير كدا لو فضلت تستنيني لحد ما اجمع حق الدبلة مش هنتخطب خالص.
متقولش كدا! اقفل بس دلوقتي وسيبني أفكر وآخد وقتي في التفكير وبعدين أرد عليك.
وختم بصوت أهدى أنا معنديش إستعداد أخسرك يا نسمة.
وقفل.
قد ايه كلامه بيخليها طايرة من الفرحة بيقدر بكلمات بسيطة يحسسها إنها ملكة وأميرة.
سابت التلفون جنبها وبدأت تفكر في الموضوع من كل جوانبه أهلها ورد فعلهم لو قالت لو خبت عليهم ضميرها هيأنبها ولو عرفوا إنها عملت كدا بعدين هينهوا كل حاجة.
طب لو حبت تاخد الفلوس تاخدها ازاي وهي سايباها مع باباها!
ربنا كرمها من بعد تخرجها بشغل مباشرة في إحدى الصالونات فترة ورا فترة عرفت تثبت مكانها لحد ما بقى ليها مكان شغلها المستقل وعرفت تكون كم كبير من المال على مدار الفترات دي وحمدي كان طبعا على علم بكل دا ودا اللي خلاه يطلب منها طلب زي كدا.
ربما تكلم وقال اللي لو واحدة غيرها سمعته كانت هانته لكن هي منتظرة جملة هاجي اطلب ايدك من زمان فحتى لو هي هتتولى أمور الذهب مفيش مشكلة طالما هيكونوا سوا.
طلعت شمس تاني يوم ومكنتش لسة قررت هتفتح مع ابوها وامها ازاي هم أصلا ميعرفوش بوجود حمدي دا في حياتها فهتجيبلهم كل دا ازاي
ولوهلة عينها وسعت وهي بتتخيل رد فعل باباها إنها بتكلم شاب هيبهدلها كلمة قليلة على اللي هيعمله فيها أو لما يعرف إنهم بيتكلموا من ٣ سنين!!
كل دا كان بيدور في عقل نسمة اللي حركت راسها بتنفض كل الأفكار دي من دماغها قبل ما تمسك التلفون وترن عليه.
أيوة يا حمدي .... أنا موافقة.
يستر عبده مرارا وتكرارا ويأبى عبده العودة للصواب
وما كان لمحرم أن يطول إلا بأمر من الله
ومهما طال الحړام واستمتعت يا عبد الله به
فكن على علم أن الحړام لا يدوم.
يتبع...
بقلم_أمل_صالح
إختيارها_السيءالثاني
بجد!! طب وأهلك هتعملي معاهم إيه
هاخدهم من