رواية لا_تخافي_عزيزتي (كاملة جميع الفصول) بقلم مريم_الشهاوي
انت في الصفحة 1 من 23 صفحات
سمع صوت بكاء يأتي من غرفة المستودع... اقترب من باب الغرفة بفضول وعندما تأكد من الصوت طرق على البابفي حد هنا
وسرعان ما عم الهدوء ولم يسمع شئ من هذا البكاء!
مد يده إلى الباب وحاول فتحه لكن وجده مغلقا. وتفاجأ بصوت سيدة المنزل رحاب هانم
رحاب بشمهندس يزن والدتك سألت عنك
توتر يزن وقال متسائلا هو في حد جوا المخزن
علامات الدهشه اصابت وجه رحاب وظهر على جبينها اثار الڠضب لفضول هذا الفتى! وقالت لا...بتسأل ليه
يزن بشك سمعت منه صوت ... أو كان بيتهيألي!
ابتسمت رحاب وهي تنظر اليه بإنزعاج
لا اكيد بيتهيألك.
استأذن بالرحيل واعتذر لاستفساره المبالغ فيه ثم ذهب لوالديه و كان بين والده وزوج رحاب شراكة عمل ودعاهم زوج رحاب لتناول العشاء معه.
كان يزن شاردا وهو يفكر في ذاك الصوت هو لم يكن يتهيأ له قط... سمع الصوت جيدا كان بكاء فتاة!
قطعت افكاره صوت امه وهي تناديه مرة آخرى يزن.. اي مالك مش على بعضك!
تكلم بيقظة مما كان يفكر به ها... لا لا مفيش حاجه.. انا كويس
تكلم زوج رحاب شريف بسعادة أعتقد أن الصفقة دي هتكون ناجحه مية في المية حطينا فيها كل جهودنا
بادله الابتسامه والد يزن عبد الله قائلا
إن شاء الله تكون ناجحة تعبنا جدا بسببها وكمان السنة دي تخرج البشمهندس يزن وهيشتغل معانا عارف انه هيرفع راسي.
كانوا يتحدثون عن العمل وبعد مدة لفت إنتباههم شاب وفتاة ينزلون من الطابق العلوي
حيث قامت رحاب من جلستها لتقدمهم اقدم لكم ولادي يارا ومصطفى.
تقدم كلاهما والقيا التحيه على ضيوفهما بكل أدب ورقي وجلسا في صمت تام.
تكلمت رحاب بفخر ايضا لاولادها مثلما رأيت حديث عبد الله واصابها بعض من الغيرة دكتور مصطفى طب أسنان ويارا هندسة.
تبسمت والدة يزن يسرى بحب قائلة بسم الله ما شاء الله حفظهم