السبت 23 نوفمبر 2024

رواية كنت رايحه بيت عمي( مكتمله الأجزاء من الجزء الأول إلى الاخير )بقلم ملك ابراهيم

انت في الصفحة 9 من 68 صفحات

موقع أيام نيوز

وقالت في الطريق زمان جاي اهو جه .. وشاورت بإيديها وقالت هو دا عريسي
بصتلها پصدمه وانا خاېفه الف وشي واشوفه ويطلع هو بجد مش عارفه وقتها هعمل ايه ويدوب لحظات وشميت برفانه الا انا عرفاه كويس وسمعت صوته وهو واقف ورايا وبيقول معلش حبيبتي اتأخرت عليكي .. كدا وكمان يقولها يا حبيبتي قدامي ..وفضلت ابصله وهو ولا كأنه شايفني ولا يعرفني اصلا وكان بيتصرف عادي جدا وكأني مش موجوده وطبعا انا كنت في موقف صعب جدا مقدرش اقول انه جوزي ومقدرش اعاتبه علي اي حاجه بيعملها وكل الا قدرت اعمله ان رجعت بعيد عنهم شويه وانا عيني عليه ومصدومه وعماله اراقب كل تحركاته طريقته كلامه صوته ملامحه شعره كل حاجه فيه هو بس في حاجه واحده بس هي الا مش هو روحه دي مش روحه الا انا بحس بيها في كل مكان حواليا حتى لو هو مش موجود ببقى حسه بروحه لكن الغريب دلوقتي انه موجود بس مش حسه بروحه وضحكته ماكنتش صادقه ومن القلب زي ما بيكون معايا ..انا بجد محتاره اوي وغيرانه ما اسمع ردها وخرجت ماما ورايا علي طول وكانت زعلانه عشان مشينا بدري
ماما في ايه يا داليدا دي حفلة الخطوبه لسه في اولها وبعدين شوفتي عريس بنت عمك بسم الله ماشاءالله قمر ازاي ان دا جوزي وبدأت
الدموع تنزل من عيني بصمت وقربت من ماما وقولتلها انا لازم امشي ومشيت قبل حتى ما اسمع ردها وخرجت ماما ورايا علي طول وكانت زعلانه عشان مشينا بدري
ماما في ايه يا داليدا دي حفلة الخطوبه لسه في اولها وبعدين شوفتي عريس بنت عمك بسم الله ماشاءالله قمر ازاي دا كل الستات والبنات الا في الحفلة كانوا هياكلوه بعنيهم
رديت بانفعال عشان ابقى اخلعلهم عنيهم ..مين يا ماما الا كانوا بيبصوله كدا
اندهشت ماما وقالتلي وانتي مالك يا داليدا وماله ..
بصراحه معرفتش ارد عليها اصل هرد اقول ايه وسكت ورجعت مع ماما البيت ودخلت علي اوضتي واترميت علي السرير وفضلت ابكي وبجد كان احساس صعب اوي لما اشوفه مع واحده تانيه ومقدرش اتكلم واقول ان انا مراته وابتسامته ونظراته وكلامه كل دا ملكي انا ازاي يكون مع واحده غيري كدا بجد قلبي وجعني اوي وكنت عايزه اصړخ واخرج ڠضبي بس ماكنتش قادره وفضلت ابكي وانا حسه بۏجع في قلبي وكتمت صوتي بإيدي وصړخت بصوت مكتوم وانا عماله ابكي بحرقه وفجأه سمعت صوت صدمني
بټعيطي ليه
رفعت وشي بسرعه وبصيت قدامي پصدمه ولقيته واقف قدامي.....
هو ايوا هو... طب ازاي ..وقفت وبصتله بړعب وقولتله انت ازاي دخلت هنا رد عليا وقالي ردي عليا انتي الاول بټعيطي لييه قولتله عياط ايه دلوقتي دا انت لو مقولتليش انت دخلت اوضتي ازاي هصوت دلوقتي ومش هيبقى عياط وبس
ضحك وقالي انا اقدر ادخل اي مكان وفي اي وقت
رديت عليه بسخريه وقولتله ليه عفريت حضرتك ولا لسه فاهم ان حركاتك دي هتخوفني
ابتسم بثقه وقالي وانا مش عايز اخوفك وعشان تطمني انا دخلت من البلكون بتاع اوضتك ..قوليلي بقى بټعيطي ليه
طبعا انا اتعصبت وقربت منه وقولتله تفتكر هكون بعيط ليه وانا شايفه جوزي وهو بيخطب بنت عمي عليا ايه هتتجوزنا احنا الاتنين ازااي
ضحك وقالي ما انتي مش موافقه علي جوازنا قولت اتجوز واحده كمان
طبعا انا اتعصبت وبدون ما احس قولتله ومين قالك ان انا مش موافقه علي جوازنا
ابتسم بسعاده كبيره اوي وقرب مني وهو بيبصلي بعشق وقالي انتي بجد موافقه علي جوازنا ..بصتله وانا مندهشه من كلامي وازاي انا قولتله كدا ..بس هو كان بيضحك وفرحان اوي ان انا قولت كدا ولقيته

مسك ايدي وطلع خاتم جواز وبيحطه في ايدي وبيقولي انا اسف كنت ناسي الموضوع دا خالص 
سحبت ايدي من بين ايديه واتعصبت عليه وقولتله وافتكرت وانت بتشتري لخطيبتك شبكتها قولت تجبلي زيها 
..ضحك وقالي ااه هو دا فعلا الا حصل 
طب انا اعمل ايه معاه دا بجد هيموتني ناقصه عمر وصړخت في وشه وقولتله ابعد عني مش عايز اش.........
ايه دا انا مش فاكره ايه الا حصل بعد كدا انا بجد مش فاكره اي حاجه غير وانا بصحى علي صوت ماما بعدها بساعتين وهي بتصحيني وبتقولي قومي يا حبيبتي قلقتيني عليكي
فتحت عيني بصعوبه وانا حسه بصداع رهيب وقولتلها هو ايه الا حصل يا ماما ..ابتسمت ماما وقالتلي مفيش حاجه حصلت يا حبيبتي انتي ډخلتي نمتي بعد مارجعنا من خطوبة بنت عمك والسواق بتاع جوزك جه دلوقتي بره وبيقول ان جوزك بعته عشان ياخدك مع اني كان نفسي اشوف جوزك دا اوي
بصيت لماما بدهشه وانا ببص علي البلكونه وافتكرت ان يوسف كان هنا وكنا بنتكلم بس مش عارفه ازاي انا نمت وايه الا حصل معقول انا كنت بحلم......
وقفت وقولتلها معلش يا ماما اصل جوزي مشغول شويه
10 

انت في الصفحة 9 من 68 صفحات