رواية اهلكني حبك "اوس وحور" (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم دينا نصر
تحمل لقب الهلالي يا جدي لماذا إذا لا تطردها من القصر فصلتها بالعائلة انتهت مع ۏفاة والدتها
فقال الجد وهو ينظر لحور پغضب
لقد توسلت سلمي لي كي أعتني بها وأنا مضطر لهذا حتى لو لم أكن أريده
وهنا نهضت حور وقالت ببرود أغضب الجميع
لقد شبعت تمتعوا بوجبتكم
ثم غادرت المائدة وهي تكاد تختنق وتشعر بالمۏت وروحها يتم استنزافها كليا بهذا المكان ..
ليلا حين ينتهون من العشاء ويذهب كلا منهم لشأنه حتى تتمكن أن تنزل الاسطبل وبالفعل ظلت داخل غرفتها كل هذا الوقت على الرغم أنها سمعت جلبة بالقصر وسمعت أصواتهم وكأنهم يحتفلون بشئ ما لكنها لم تعبئ وعندما حل الليل نظرت من النافذة علي الإسطبل وهي تتنهد پألم لذا تسللت علي الفور سوف تأخذ نزهة علي حصانها المفضل وبالفعل ذهبت لكنها لم تجد عم عثمان المسئول عن المكان فهو رجل طيب عاملها دوما برفق كابنته وهي تحب النزول دوما للتحدث معه ومراقبة الخيول وأخذ نزهة علي متن أحدها رغم تحذير عم عثمان لها بان لا واحدة من بنات الهلالي تجرؤ علي ذلك لكنها لم تهتم وقالت له وقتها لتشاكسه
فضحك عم عثمان وقال لها بحب أبوي
بالتأكيد لن أفعل
فنظرت للفرس الذي تحبه ثم فتحت الباب وأخرجته واعتلته بسرعة فهي بحاجة لنزهة تخرج بها طاقتها السلبية التي تكاد تقضي عليها بهذا المكان وجرت به وسط الظلام بحدائق القصر الفسيحة وشعرت بالهواء المنعش يداعب وجنتها لكنها لم تكن