السبت 23 نوفمبر 2024

رواية للحب جنون كشماء(كاملة حتى الفصل الأخير)بقلم سعاد محمد سلامه

انت في الصفحة 7 من 144 صفحات

موقع أيام نيوز


رجلى معاه ليه يلا ربنا هو المنتقم 
لتقف كريمه تنظر لهن لتقرر العوده بهن الى أصلهن 
لتتركهن وتتجه الى غرفتها وتغلقها خلفها بوجههن ليستغربن صمتها 
لتقول كامليا وهى تمد يدها لأختها اسندينى ربنا يسترك دا أخدت ضربه على راسى تناسينى أسم أمى 
لتقول كشماء طب ما تسندينى أنتى أنا حاسه أن فى دماغى كلاب صعرانه 

لتقول كامليا انا جيبت مسكن معايا من المستشفى كنت عامله حسابى فيه خديلك منه حبايه 
لتقول كشماء ودا هيسكن الألم 
لترد كامليا لأ طبعا دا هينيمك النومه الأبدية 
بعد مرور يومان
دخلت كريمه عليهن الغرفه لتجدهن نائمتان 
لتقوم بأيقاظهم قائله أصحوا يلا قربنا على الظهر 
ليصحوا من النوم متذمرين 
لتقول لهن بأمر قوموا فوقوا كده وألبس عليكم هدوم كويسه جاى لينا ضيوف بعد شويه يلا 
لتقول كامليا ومين الضيوف دول 
لترد كريمه بحزم قولت قومى انتى وهى وتلبسوا حاجه عدله مش هدوم التشرد الى بتلبسوها 
لتتركهن وتغادر وهن متعجبتان 
ليقومان من على الفراش
بعد قليل خرجن من الغرفة 
لتنظر أليهم بتقييم قائله بأشمئزاز دا اللبس الى قولتلكم تلبسوه مفيش عندكم أحسن من كده 
لبنظرا الى نفسهن برضا 
لتقول كامليا ماله لبسنا دا احنا لابسين الحته الى عالحبل 
بس قولى لينا من الضيوف 
ليكون عرسان 
لتنظر لهن بسخريه بشكلكم ولبسكم ده عمر ما واحد هيتهف فى عقله ويبصلكم 
وتتمنى بداخلها أن يصدق قولها ويكون هذان الضيفان من نصيبيهن 
ليرن جرس الباب 
لتقول بأمر لهن أدخلوا الصالون وأستنونى فيه يلا 
لتنظر كشماء الى كامليا قائله هو فى أيه مين الضيوف دول ومالها بتكلمنا كده ليه دى ناقص تضربنا أو تتبري مننا 
مالوا لبسنا ماأهو حلو أهو 
أدخلى أدخلى اما نشوف أخرتها أيه مع كرمله
دخلت كريمه ومن خلفها هذان الضيفان 
لتجد أبنتيها يجلسان على أريكه 
نظر كل من ركن وعلام لهن بأشمئزاز مما يرتدين 
ونظرت كشماء وكامليا لهم بتعجب وحيره 
لتنظر كريمه لهم وتقول وهى تشير عليهن 
أعرفكم بناتى 
كامليا وكشماء 
وتنظر الى أبنتيها قائله أحب أعرفكم 
لتشير عليه 
قائله ركن الدين سلطان أبراهيم الفهداوى 
وتشير على الأخر 
علام نمر علام النمراوى 
جايين علشان يخدونا الصعيد معاهم
لتقفن بأندهاش وڠضب قائلتان وأيه الى جابهم هنا بنفس اللحظه 
لتقول كشماء بتعسف أحنا مش عايزين نعرفهم أيه الى خلاكى تدخليهم الشقه لو كنت أعرف أن دول ضيوفك أنا كنت منعت دخولهم عندنا 
أحنا مش عايزين نعرف ناس سبق و طردونا من بيتهم وجايين دلوقتي ليه أحنا بنكرهم دول أساسا ناس متعرفش غير مصلحتها أكيد فكروا أننا ممكن نتذل ونرجع لهم وقت ما يشاوروا 
لتشير الى الباب قائله بتهجم اتفضلوا أمشوا الى جايين علشان تخدوهم مش هنا احنا اعتبرنا اهلنا ماتوا وأندفنوا قبل بابا وميشرفناش نعرفكم 
لتصفع كريمه كشماء على وجهها قائله بتعسف لأ هما أهلكم والى حصل فى الماضى انتم مالكمش دخل بيه ودلوقتي قرارى أننا هنرجع المنيا معاهم وأنتم مجبرين تنفذوا قرارى وإلا همشى معاهم وهنسى أن عندى بنات 
تفتكروا مين الى هتحط البوتاص فى البانيو 
ومين الى هترمى على الارص الزجاج المكسور ودبابيس الضغط 
مواعيد النشر لسه محددتهاش بعد رمضان هنتظم فى التنزيل بس البارت الى هخلصه كتابه هنزله 
دومتم سالمين وأحبائكم
الثالثه 3
وقفتا مذهولتين من صفع كريمه لكشماء التى تضع يدها على خدها صامته تنظر لوالداتها بتعجب وذهول وعتاب 
لتقول كامليا پغضب أنتى بتضربيها علشان دول الى طردوكى أنتى وبابا ومدوروش عليكم هتعيشوا
أزاى ومعاكم بنتين 
حتى بابا لما ماټ أخدوا جثمانه وډفنوه عندهم ومدوروش علينا كأننا مش منهم ودلوقتي عايزينا ليه نرجع عندهم أيه الى أتغير 
لترد كريمه بحزم الى حصل فى الماضى أنتم مالكمش دخل بيه ودلوقتي قدامكم عشر دقايق تدخلوا تحضروا هدومكم علشان هنروح معاهم 
لتقول كامليا ولو رفضنا 
لترد كريمه لو رفضتوا أنا قولتها هنسى أن عندي بنات 
لتنظرا لها بأندهاش 
لتقول كامليا بعتب وأستقلال هتسيبنا علشان دول 
لترد كريمه بتجبر أيوا دول أهلى وأهلكم وبلاش تضيع وقت هتدخلوا تحضروا هدومكم بسرعه علشان تيجوا معايا
لتقول كامليا وهى تنظر لكشماء لأ أنا مش هاجى معاكى 
لتجلس كشماء على الأريكه قائله ولا أنا 
لتجلس الى جوارها كامليا 
لتنظر لهن كريمه للحظه حنت ألى البقاء معهن ولكن أبعدتها عنها قائله براحتكم بس أنا رايحه معاهم 
يلا يا شباب 
لتسير أمامهم 
لتقف للحظه 
حين قالتا بصوت واحد 
ماما 
للحظه حن قلبها أليهن وأرادت أن تبقى معهن ولكن هى تفعل ذالك لمصلحتهن عليهن
التحامى وسط أهلهن مهما كانت قوتهم وتشردهم هن فى الأخر
فتاتان لما يبقيان هنا فى التشرد وأمامهم الرخاء تعيشان فيه مدلالات هى تخاف عليهن وأيضا هذا حقهن عليها عليها الحفاظ عليهن
وقفت تعطيهن ظهرها لو نظرت لوجهن لبقيت من أجلهن مثلما حدث بالماضي وأختارتهن 
لتقول هتيجوا معايا 
ليردا قائلتين برجاء 
بلاش يا ماما خلينا بعيد عنهم زى ما أحنا أحنا مش محتاجينهم 
لتصمت ولا ترد عليهن وتسير معهم الى خارج الشقه 
وتغلق خلفها الباب بقوه
سمعتا غلق الباب لتقفا سريعا ويخرجن من الغرفه عيناهم تبحث عنها علها تخدعهم وستبقى معهن لكن ضاع
الأمل هى ذهبت معهم وتركتهن وحدهن 
ركبت السياره جوار ركن الذى يقود السياره فكرها شارد بهن تفكر 
لقد نادياها بماما نادرا ما يقولونها لها 
لتخرج من شرودها على صوت رنين هاتف ركن الذى رد عليه 
أيوا
 

انت في الصفحة 7 من 144 صفحات