رواية عايز تفسخ الخطوبة _نور الحياه (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم روكا حسن
وصل باباها للحاله دي ........ ف قالت تيجي منها أحسن و تنهي كل ده
المهم أن بعد اللي حصل نور فضلت قاعده جنب سيف دموعها بتنزل و بتحاول تمسحها كل شويه بايديها و سيف كان قاعد ضاغط ع الخاتم في كفة أيده پغضب لأنو مش فاهم هو أي اللي حصل عشان تعمل معاه كده .......المهم أن الي كسر الصمت ده هو خروج الدكتور اللي كان بيكشف ع عم محمد
نور و سيف قاموا في اللحظه دي بسرعه
سيف _ عم محمد فاق يا دكتور
الدكتور فضل ساكت شويه بعدها قال _ الباقيه في حياتك يا سيف بيه ......
نور _ أنت بتقول أي
الدكتور _ الباقيه في حياتك يا بنتي أحنا حاولنا نعملوا أنعاش قلبي لكن جسموا مستجابش
نور بعد ما سمعت الكلمتين دول حست أن الدنيا بتلف بيها و محستش بنفسها غير و هي واقعه بين أيدين سيف اللي شالها و نقلها ع غرفه خاصه بعدها قعد مع الدكتور اللي عرفوا أن عم محمد أتوفي ب ساكته قلبيه و أنهم حاولوا يعملولوا أنعاش قلبي بس كان خلاص أمر الله نفذ.......المهم أنو بعد ما خلص كلام مع الدكتور رجع ل نور في ألاوضه ........ و لما دخل كانت هي لسه مفاقتش........سيف قعد جنبها و فضل بيراقبها بعنيه و هي نايمه .............مكنش عارف لما تصحي رد فعلها هيبقي عامل أزاي فوق كده كان في حيره مش فاهم هي ليه عملت معاه كده و أتخانقت معاه و أدتلوا خاتموا و كأنوا كان السبب في اللي حصل ل عم محمد
المهم أن اللي كان بيرن عليها هي أسماء جارتها ........و هي بنت في نفس سن نور و يمكن هي الوحيده اللي نور كانت بتعتبرها صاحبتها..........و سيف كان عارف الكلام ده من نور
أسماء بأندفاع _ نور ......عم محمد عامل أي .....أنا شوفت الأسعاف و هي بتنقله و كنت عايزه أنزلك و أروح معاكوا المستشفي لكن أخويا منعني من النزول .......ياريتك كنتي عرفتيه يا نور أن الحيوان اللي أسموا علي ده كان بيهددك......يمكن مكنتش وصلت الأمور لغاية هنا
سيف _ هو علي كان بېهدد نور .......
سيف _ أنا سيف خطيب نور ........أسماء من التوتر لما عرفت أن سيف هو اللي بيكلمها قفلت الخط ....و سيف بقي حرفيا هيتجنن من بعد ما عملت كده.......و عشان كده أول حاجه عملها بعد ما قفلت معاه هو أنو فتح الباسورد بتاع الموبايل هي صحيح نور مكنتش قالتهولو قبل كده لكن سيف كانت زاكرته قويه جداا مجرد ما حاجه تتكتب قدامه كان بيحفظها ....و نور طبعا كانت بتفتح الموبايل قدامه كتير و من هنا هو حفظه ........المهم أن سيف محتاجش من الأساس يكلم أسماء لأن الموبايل فتح ع الرسايل اللي كان فيها صور مش كويسه ل نور....... أسماء كانت بعتهلها و بعتلها معاها رساله بتقولها فيها أن الصور دي أتبعتت ع موبايل أخوها اللي أتخانق معاها و منعها حتي أنها تنزل تروحلهم المستشفي بعد ما الصور دي أتبعتتلوا هو و شباب كتير غيروا في المنطقه ....... سيف في اللحظه دي فهم أزاي عم محمد وصل للحاله دي .....و لما كمل تقليب في الرسايل قدر يلاقي رسايل ټهديد كتير مبعوته من أكتر من حساب لكن من شخص واحد بأختصار علي ......و كان محتوي الرسايل دي أنو هيعملها ڤضيحه .......و أن خطوبتها دي مش هتكمل و أنو هيفضحها هي و أبوها و هيخليهم ميعرفوش يعيشوا في وسط الناس و أنو هيدفعها تمن اللي عملوا سيف
نور و دموعها بتنزل في هدوء _ عايزه أشوف بابا .......هو لسه عايش.......... كان سليم مفيهوش حاجه فطر معايا الصبح........يعني مكنش في حاجه
سيف مردش علي نور لأنو مكنش عارف يقولها أي ...............هي مستنيه تسمع