رواية "عزيز وصبا "((كاملة حتي الفصل الاخير)) بقلم زهرة الربيع
موضوع ضروري لما ارجع يلا باي
لسه هتطلع عزيز شدها من ايدها وباسها بقوه وسرعه وقال..كده باي
بسمه ضحكت ونزلت جري وهيه بتقول..مش هتاخر عليك
وعزيز اخد دش ونزل فطر وكان قاعد بيشتغل
وببلاعب تمار وطلع يجيب ملف من الاوضه وكان جاسر بيتكلم في التليفون وبيقول...بقولك ايه يلا ..متصدعنيش لما انت خاېف من عزيز قوي كده...ليه تنام كل يوم في حضڼ مراتو وتقرطسو انت عارف لو كشفك هيعمل ايه
عزيز اټصدم من الي سمعو وكان هيقع من طوله قرب من جاسر وحط ايده على كتفو
جاسر اول ماشافو اټرعب والتليفون وقع من ايده وعزيز بصلو وعنيه هيطلعو من مكانهم وقال....علي...اخوك
جاسر بلع ريقه بړعب وقال..اهدي يا عزيز هفهمك
جاسر هز راسو بايوه وعزيز سابو وجري بسرعه اخد سلاحو وطلع علي شقه قريبه من السرايا بتاعت علي
واول ما وصل طلع سلاحو ودخل على اوضة النوم بس وقع على الارض من شده الصدمه لما شاف مراتو على السرير
في الحظه دي محسش بحاجه من اصوات الناس حواليه ولا البوليس الي دخل ولا اي شئ كان مغيب تماما لحد ما الشرطه اخدتو معاهم
عزيز فاق من شروده على ادين بتهزه بقوه وكان مازن قال..عزيز عزيز انت سامعني
عزيز بصلو بتوهان وقال...اه اه سامعك
مازن قال بحزن..طيب قوم معايا يلا هنروح
عزيز زقو وقال بسكر..لا لا روح انت انا مش ...مش هرجع هناك لا
مازه اتنهد وقال...تمام يا عزيز تعالى معايا ومش هرجعك هناك تمام يلا
عزيز قام معاه بالعافيه وركبو العربيه بصعوبه لانو كان سکړان وبيتطوح وحالتو صعبه جدا
مازن كان قاعد جمبو هو وابوه وكان عزيز بيهلوس ويضحك وسعات يبكي وسکړان جدا مازن قال..انا اول مره اشوفو كده
صفوان اتنهد وقال...الي عاشو مش شويه و
لسه هيكمل قطع كلامهم دخول انور وهو بيزعق جامد ومحدش قادر يمنعو طلع جري دفع الباب ودخل
صفوان قال پغضب..ايه ده ايه ده انت ازاي تدخل كده يا حيوان انت
مازن قال بتوتر وهو خاېف منو..هو..هو سکړان احم..مش هيسمعك
انور بصلو پحده وقال..سکړان..يبقى يفوق..وشدو بكل قوتو وقومو بالعافيه اخدو على الحمام وصفوان كان بيقول..انت بتعمل ايه سيب الولد تعبان مش وقتو
عزيز اول ما نزلت الميه عليه وفاق قال بتعب..انت...انت بتعمل ايه
انور مسكو من رقبتو وقال پغضب مرعب..اختي فين ...اختي فين رد عليا
عزيز زقو بكل قوتو وطلع من الحمام وهو بيكح وقال بزعيق..وانا اش عرفني..اختك فين و
بس قطع كلامو واتسعت عنيه بشده لما افتكر انو من الصبح سايبها في المقبره بص لمازن وقال بتوتر هيه...هيه صبا لسه هناك
بقلمي...زهرة الربيع
مازن هز راسة بايوه وقال...محدش يعرف انت حابسها فين
عزيز قال پخوف..يا نهار اسود الساعه كام دلوقتي و نزل جري لتحت
انور جري وراه پخوف وهو بيقول..الساعه واحده انت حابسها فين عملت فيها ايه رد عليا
بس عزيز فضل يجري ومردش ونادى... وقال عبييد ...انت يا زفت
عبيد جري وراه وقال ....نعم يا باشا
عزيز قال پغضب..افتح المقبره سايب البنت من الصبح يا حيوان
عبيد فتح زي خندق كده وكان فيه سلم نزلو عليه هو وعزيز وانور وراهم
انور وعزيز فتحو الكشافات لان المكان ضلمه جدا واول ما فتحو الاوضه الي صبا فيها انور وقف مكانو بزهول وصدمه من المنظر ..
صبا كانت على الارض مغمى عليها..وتعابين كتييير جدا حواليها وفوقيها
عزيز بلع ريقه بتوتر وجري عليها شالها وطلع بيها لان انور كان مغيب تماما ومش قادر يقف
انور مشي وراه ببطأ وهو مش مصدق المنظر الي اختو فضلت فيه لوحدها طول اليوم
عزيز طلع جري بيها على السرايا وبيقول بصوت عالي...دكتووووووره...اتصلو باي دكتوره بسرهه
مازن جري اتصل على دكتوره قريبه وعزيز دخل بيها السرايا تحت زهول كل الي شافو ونيمها على كنبه اول ما دخل السرايا وبقى يقول..صبا..صبا سمعاني ..صبا ردي..وكان بيفرم ايدها بتوتر
انور حاول يهدى وقال...ايه..الي انت عملتو ده..ليه..وكمل بزعيق ليه يا كافر..يا حيوان ياوسخ هشرب من دمك يا كلب والله لوريلك وھجم على عزيز عايز يضربو
لاكن
مازن وصفوان واحمد مسكوه وطلعوه بره السرايا خالص وانور بقى يزعق جامد والناس اتجمعت يسألو في ايه وشيخ البلد وكبارها قالو..فيه ايه يا ابني فيه ايه بس
انور قال پغضب...في ايه... الباشا بتاعكم الي قال حمايتنا من حمايه اهل بيتو حبس اختي تحت الارض مع التعابين والحشرات والله لو حصلها حاجه ماهخليه عايش يوم واحد وزعق وقال..سامعني ..سامعني ياعزيز بيه
عزيز سمعو من جوه اتنهد بضيق ومرديش يرد ...واحد من كبار البلد قال پغضب..صحيح الكلام ده يا صفوان بيه
صفوان قال بحرج..ال..اصل..هو فيه سوء تفاهم و
بس قطع كلامهم دخول الدكتوره وبقت تكشف على صبا وعزيز قال..ايه مالها..
الدكتوره ....ضغضها عالي قوي وقلبها كان هيقف وكمان هبوط في الډم انا هعلق لها محاليل ودلوقتي تفوق ان شاء الله
انور دخل لما قالت كده وقال اټسممت طيب..كان فيه تعابين كتير حواليها و
بس عزيز قاطعو وقال..متخافش كل الي شوفتهم من غير اسنان مش بيسممو اصلا انا كنت قاصد اخوفها مش اكتر
بس انور بصلو پحده وقال...المفروض انت دلوقتي الي تخاف وافضل ادعي انها تقوم كويسه..لان عمرك مرهون بعمرها ولو جرللها حاجه هتدفن قبلها
عزيز اتنهد بضيق وقال...انا مقصدتش حاجه من الي حصل لها وكفايه ټهديد انا ساكتلك لاني مقدر وضعك فمتذودهاش احسنلك
انور قرب عليه پغضب وقال..وان مسكتش هتعمل ايه يعني هتحبسني زي ما كنت حابسها
عزيز اتنهد و نفخ وقال..طيب ماشي خلينا نطمن عليها وبعدين قول الي عايزه
انور قال پغضب....اه ده على اساس انك قلقان عليها يعني
عزيز قال بضيق شديد...اوووووف مش هنخلص
انور لسه هيتكلم اتقدم عليه واحد من اعيان البلد واخدو وهو بيقول ...تعالى معايا يا انور يا بني مش وقت الكلام ده علشان خاطري انا وخدو وقف بيه بعيد
عزيز كان واقف بيبص لصبا بعيون بتلمع بالدموع جسمها لسه بيترعش من الخۏف ووشها لونو مخطۏف وحالتها صعبه مازن كمان كان بيبصلها وھيموت وتفتح عنيها
بعد شويه صبا فتحت ببطأ وبصت حوليها پخوف شديد وابتسمت بدموع وهيه مش مصدقه نفسها انها شايفه وانها في السرايا
انور قرب عليها بلهفه وقال..صبا..حببتي انتي كويسه كلميني انتي تمام
صبا بسرعه وبقت تبكي جامد .. ومازن كان بيبصلها بدموع والكل بقى يقول الحمد لله وعزيز اتنهد بارتياح وقال..احم حمدالله على السلامه
صبا بعدت عن انور وبصتلو پغضب شديد وقالت..عايزه
امشي من هنا يا انور لوسمحت مشيني
انور قال ..تمام يا قلبي ..اكيد مش هنفضل هنا تاني بس خلي المحلول يخلص نفكو ونطلع
صبا هزت راسها بالموافقه بس رفعت عنيها بدهشه لما مازن قال...انتي كويسه...قلقنا عليكي قوي
مش بس صبا الي بصتلو باستغراب كل الموجودين كذالك ومازن خد بالو من نظراتهم وقال...احم اخوكي..يعني قصدي اخوكي كان قلقان..عن اذنكم
ولسه هيمشي شيخ البلد قال..استني يا مازن عايزك انت وعزيز بيه في كلمتين
عزيز ومازن مشيو معاه على المكتب واول مادخلو قال...الرجاله عتبانه عليك يا عزيز بيه البنت الي قولت ان حمايتها من حمايه اهل بيتك ازاي وصلت للحاله دي ده وعدك للناس ولا انت قلت كلمتين والسلام علشان تكسب اصوات الناس
عزيز قال بحرج..انت اكتر واحد عارفني يا شيخ حمد بس البنت غلطت معايا و
قاطعو الحج حمد وقال ...عملت ايه يعني تستاهل عليه كل ده
عزيز ومازن بقو يبصو لبعض وعزيز مكانش عايز يقول الموقف الي حصل فقال..مش مهم عملت ايه الي حصل حصل ..وانت معاك حق انا غلطت ومش هتتكرر
حمد قال بحزم ..هيه مش هتتكرر فعلا لاننا هنحسم الموضوع ده ...البنت دي لازم تبقى في حمايه راجل وانت وعدت ان اخوك هيتجوزها يبقى تثبتلنا انك قد كلمتك وان الموضوع مش بس علشان الانتخاب
عزيز قال..وانا موافق على الي تقول عليه يا شيخ حمد من غير ما اعرفو
الشيخ حمد قال...تحدد جواز اخوك منها اليومين دول وقبل نتيجه الانتخاب يعني يا بكره يا بعدو بالكتير وتراضيها ومتخليهاش تمشي
بقلمي...زهرة الربيع
عزيز قال باستغراب..بكره ازاي بس..هو احنا مش اتفقنا بعد الانتخابات ما تخلص
حمد قال... الموضوع منتهي يا عزيز انا ضمنتك قدام الرجاله متصغرنيش
عزيز اتنهد وقال..تمام..بعد بكره نكتب الكتاب ونعمل الفرح كمان مرضي يا حج
حمد قال...على خيره الله استأذن انا .... ومشي وعزيز قعد ومسك دماغو حاسس بصداع شديد من كل الي حصل
مازن قال بتوتر..انت اكيد بتقولو كده علشان ميزعلش..يعني مستحيل اتجوز البنت دي بعد بكره صح
عزيز نفخ پخنقه و سابو وطلع من غير ما يرد وقال بحزم...بابا اتصل بمهندس الديكور والطباخين وكل الي الي جهزو خطوبه مازن..هنعمل فرحو بعد بكره
ابوه والكل كانو بيبصو لبعض بزهول وصبا غمضت عنيها ونزلت دموعها بالم
بس انور قال پغضب..مفيش جواز هيتم..انا واختي هنمشي من هنا
عزيز اتنهد وقال احنا كان فيه بنا اتفاق ..وصبا خطيبه مازن يعني مش هتفرق يتجوزها بعد يومين او بعد شهر او حتي سنه
انور قال..انا مش بعترض على المعاد..انا بعترض على الجوازه كلها بعد الي عملتوه مع اختي مستحيل اوافق
عزيز مردش عليه وبص لصبا وقال..احم..ممكن كلمتين يا
انسه صبا..لوحدنا لو سمحتي
صبا وقفت بتعب وانور قال..كلمها هنا
صبا قالت..متقلقش عليا ..هشوفه عايز ايه ..ودخلت مع عزيز المكتب
عزيز قال ..بصي..احم..انتي غلطتي وانتي عارفه كده كويس...بس انا مكنتش اقصد اسيبك الفتره دي كلها والتعابين الي هناك مش سامه اصلا صدقيني قصدت اخوفك مش اكتر
صبا قالت بدموع وهدوء شديد..عايز ايه قول الي معاك مفيش داعي لكل المقدمه دي
عزيز اتنهد وقال...تمام..سمعتيني بره..عايزك تقنعي اخوكي
صبا قالت بنفس الهدوء..في حال موافقتش ايه الي هيتم
عزيز قرب منها ووطى على الكرسي الي قاعده عليه وقال بتحذير واضح ..ولا حاجه..هخسر الانتخابات...وساعتها انا نفسي معرفش ردة فعلي هتكون ايه بس اكيد مش هتعجبك ابدا... لا انتي ولا اخوكي
صبا بصتلو بسخريه ووقفت وقربت منو وقالت بقرف شديد..نفسي اشوف اخر وساختك..كل ما اقول..مستحيل يكون فيه اسوء من كده بتفاجأني