السبت 23 نوفمبر 2024

رواية غرام واڼتقام سليم وعليا((كاملة حتى الفصل الأخير)) بقلم زينب مصطفي

انت في الصفحة 10 من 61 صفحات

موقع أيام نيوز

اعطتها لها والدتها لتحتضن الاموال وهي تقول
يا حبيبتي ياماما ربنا يخليكي ليا هنزل اشتري فستان او اتنين وجزمه شيك كده علشان لما الدراسه تبداء وابتدي اتدرب في الشركه عند سليم يبقى شكلي شيك كده زيهم .
تقوم بتضييق الفستان الذي ترتديه من الخلف وتقف على اطراف اصابعها كأنها ترتدي حذاء عالي الكعبين وتتأمل صورتها بالمرأه وهي لا تنتبه لسليم الواقف بالباب يتابعها بدهشه
يقول بتعجب
انتي بتعملي إيه و ايه الفلوس دي 
تتفاجئ عليا بسليم الواقف بالباب ينظر لها بدهشه لترتبك بشده
مفيش انا كنت ب أأ...
تغير مجرى الحديث
انت دخلت هنا ازاي مش المفروض تخبط ع الباب الاول
يرد سليم باستهجان
انا خبطت اكتر من مره وانتي مردتيش فدخلت اتاكد انك مش جوه..
ينظر لها بعبوس
وبعدين ردي علياا ايه الفلوس دي وحضناها كده ليه !
تقول عليا بتردد وخجل
دي فلوس ماما عطيهالي علشان اشتري شوية حاجات نقصاني
يقول سليم وقد ازداد عبوس وجهه
انتي بتقولي ايه ازاي الحاجه رابحه تعمل حاجه زي كده...اولا انتي مراتي ومسئوله مني واي حاجه عاوزاها تطلبيها مني .
تقول عليا بتلعثم وقد شعرت ببعض الامل من حديثه
انا مش مراتك ..أقصد مراتك ..بس مش مراتك يعني اقصد...........
يوقفها سليم وهو يقول بجديه
انا فاهم انتي قصدك ايه ..احنا جوازنا صحيح مؤقت و مجبورين عليه بس برضه ده ميمنعش ان كل مصاريفك وطلباتك دول مسئوليتي ..
وده اللي كنت جاي اكلمك عليه انا هفتح ليكي حساب في البنك هحولك مبلغ كل شهر تصرفيه وتشتري كل اللي محتجاه .
تشعر عليا بالحزن وخيبة الامل الشديده من كلماته القاسيه التي تحدد الوضع مابينهم بمنتهى القسۏه لتقول بكبرياء
انا مقبلش اخد منك فلوس ..انا لو احتجت فلوس هشتغل جنب الجامعه لكن عمرى ما هقبل اخد منك فلوس .
يرد سليم پقسوه وعڼف
اسمعي شغل الدراما والدموع اللي انتي عايشه فيه ده وعايزاني اصدقه..مينفعش معايا .. فبلاش شغل تمثيل فاشل ..ولو مش عاوزه فلوس مني براحتك بس برضه مفيش فلوس من غيري
يتبع كلامه بأخذ المال من يد عليا ..وهو يقول
والفلوس دي هترجع للحاجه رابحه تاني وانتي قدامك حلين لاما تاخدي اللي محتجاه مني او تعيشي السنه دي من غير ماتشتري او تطلبي حاجه لكن شغل وانتي على ذمتي او إن حد غيري يصرف عليكي دا مرفوض..
بعد السنه دي ماتخلص ونتطلق ساعتها بس تقدري تخلي امك او غيرها يصرف عليكي لكن طول ماانتي على ذمتي انتي مسئوله مني .
يغادر ويتركها تقف مصدومه في منتصف الغرفه
افتراضي رد رواية عشقها المستحيل للكاتبة زينب مصطفي كاملة بدون تحميل اون لاين
رواية عشقها المستحيل للكاتبة زينب مصطفي الفصل السابع
إنقضى أكثر من شهر وأصبحت الدراسه على الابواب وعليا لا ترى سليم الا صدفة ولدقائق معدوده..لتشعر بانه يتجنبها ويتجنب الوجود معها في مكان واحد فهو يخرج صباحآ قبل إستيقاظ الجميع ويعود بوقت متأخر من الليل بعد خلودهم للنوم أو هذا ما يعتقده فعليا لايغمض لها جفن قبل إطمئنانها لعودة سليم للمنزل سالمآ .
عليا وهي تنظر لساعة يدها بقلق
هو اتاخر كده ليه.. النهار قرب يطلع و لسه مرجعش...أعمل ايه
تقول بصوت قلق
بس لو تالين كانت هنا ..كانت اتصلت بسليم وطمنتني عليه .. يعني كان لازم تسافر الساحل علشان تحضر لعيد ميلادها ..
تنفخ بضيق وهي تقول
دا أنا حتى معيش رقم تليفونه ..
تقول وقد حسمت أمرها
أنا هروح أدورعلى نمرة تليفونه في مكتبه وأتصل بيه من تليفون البيت ..بلاش اصحي ماما قسمت دلوقتي وأقلقها..
تخرج سريعآ من غرفتها وتتوجه للاسفل وتدخل مكتب سليم لتعبث في أوراقه ..لتجد في درج مكتبه مفكره صغيره مسجل بها كل أرقام التليفونات الخاصه بسليم
تتنهد براحه وهي تقول
الحمد لله لقيتها...... لتفاجئ بباب غرفة المكتب يفتح فجأه وتجد نفسها وجهآ لوجه مع سليم وبصحبته چومانه التي ترتدي فستان سهره طويل ذهبي اللون و الصدر يلتصق عليها بشده كأنه جلد ثاني لها
تشهق عليا بړعب من شدة المفاجأه وهي تشعر بضربات قلبها تقفز في صدرها بسرعه لتضع يدها على قلبها وكأنها تهدئه
يتفاجئ سليم الذي كان يرتدي بدلة سهره تكسيدو سوداء أنيقه بوجود عليا بداخل غرفة مكتبه
يقول باندهاش وقد تفاجئ بها
عليا !! بتعملي ايه هنا في الوقت المتأخر ده 
تبتلع عليا ريقها بتوتر وهي تشعر بحرج موقفها
أصل انا مكنش جايلي نوم وفكرت أدور على رقم تليفون تالين علشان أكلمها شويه .....اصل نسيت أخده منها.
يقول سليم بدهشهة وهو يتقدم
منها
بتدوري على رقم تالين علشان تكلميها في وقت متأخر كده !
تنظر چومانه بسخرية واحتقار لعليا التي كانت ترتدي بيجامة نوم واسعة تشبه بيجامات الاطفال
لتقول بخبث وهي ترتدي الوجه الملائكي امام سليم
خلاص پقى يا حبيبي بلاش تكسفها يمكن كانت بتدور على رقم تاني واتكسفت تطلبه منك لتغمز بعينيها لعليا بمرح مصطنع وهي تقول..
الرقم معايا هبقى أدهولك .
ينظر سليم لچومانه باستنكار و عينين مشتعله بنيران الغيره وهو يقول
رقم ايه اللي بتتكلمي عنه 
تنظر جومانه بخبث لعليا وهي تقول ببرائه
أقصد رقم سمير طبعا اممممم اكيد كانت بتدور على الرقم عاوزه تكلمه . لتكمل بسخريه.. علشان التدريب طبعا
يقبض سليم على يد عليا پقسوه وهو يجذبها اليه پغضب متوحش
الكلام ده صح كنت بتدوري على رقم سمير 
تقول عليا پخوف وهي تشعر ان قدميها لا تستطيعان حملها
لا والله العظيم انا كنت بدور على رقم تاني ...
تتلعثم وهي تقول
أأقصد.....رقم تالين.... ليقول سليم بقسۏة وعدم تصديق ونيران الغيره تشتعل بداخله بقوه وهو يديرها لتواجهه
ولما انتي عاوزه تكلمي تالين مأخدتيش الرقم مني او من ماما ليه 
ترد عليا بارتجاف ..
اصل ماما قسمت نايمه وانت مكنتش موجود وانا مكنش جايلي نوم قلت اكلمها اتسلى معاها شويه .
يقول سليم بصوت كالجليد والغيره تسيطر على تفكيره
عموما تدريبك مش هيكون مع سمير..تدريبك هيكون مع چومانه
ينظر لجومانه بخشونه وهو يقول ...
چومانه تدريب عليا هيكون عليكي وعاوز تدريبها يبتدي من الصفر زي اصغر موظف ومن غير أي مجاملات .
تقول جومانه بتأكيد وهي تنظر لعليا بشماته
شور يا حبيبي انت اكتر واحد عارف اني معنديش مجاملات في الشغل .
ينظر لعليا بجمود وهو يتعمد اهانتها
اتفضلي اطلعي على أوضتك... وياريت كضيفه هنا تبقى تستأذني قبل ماتدخلي مكان ميخصكيش .
تشعر عليا بانها على وشك البكاء امامهم لتجري سريعا خارج الغرفه وسط نظرات سليم القاسيه و نظرات چومانه الشامتة .
تقول چومانه وهي تحاول احتضان سليم من الخلف ..وهو ينظر بشرود لباب المكتب الذي خرجت منه عليا باكيه
خلاص يا حبيبي متضيقش نفسك هي كده عرفت حدودها..انت عارف الفلاحين دول ميعرفوش حاجه عن الاتيكيت و الخصوصيه واكيد ترحيب طنط قسمت المبالغ فيه خلاها تتصرف كأنه بيتها
يقوم سليم بالتخلص من يديها التي تحاول احتضانه پعنف وهو يقول پغضب
چومانه ياريت تلتزمي حدودك ومتدخليش في الي ميخصكيش
اولآ البيت ده بيت عليا قبل مايكون بيتي ولو كان على الكلام اللي سمعتيني بقوله لها فده علشان تفهم انها غلطت مش اكتر .
ليتابع بسخريه..
وبعدين الفلاحين اللي مش عاجبينك دول يبقوا اهلي يعني انا فلاح ابن فلاح فغلطك فيهم كأنك بتغلطي فيا و ده انا مسمحش بيه .
ترد چومانه بتوتر وقد
10  11 

انت في الصفحة 10 من 61 صفحات