رواية عشق لاذع(مكتملة جميع الفصول)بقلم سيلا وليد
بعض قالها جواد المتكأ على سيارته
استدار جاسر ينظر إليه بذهول
انت بتقول ايه ياحمار..اقترب جواد منهما ونظر إلى فيروز
هقولك على حاجة
من 15 سنة كان فيه أربعة في البيت دا محدش يعرف يفرق بينهم ولو واحد منهم عمل حاجة غلط وخالو يسأل مين ال عمل كدا الأربعة يردوا في نفس الوقت انا
ابتسم على ذكريات طفولتهم ..جلس أمامهما وأشار إلى جاسر
وسنهم مش واحد بس لما تقعدي مع حد فيهم تحسي أنهم سن واحد
قطبت مابين حاجبيها متسائلة
مش فاهمة...أشار على جاسر موضحا
عز أكبرهمسنة وجاسروربى أما جنى 22لمعت عيونه بدموع الحزن وأكمل ودول فضلوا مع بعض لحد ماانا بكلمك مع اختلاف بسيط
بس مش معنى كدا أن جاسر بيحب جنى الحب ال في بالك دول صعب تفهمي الكيميا ال بينهم بدليل جاسر ساعدني في موضوعنا وكمان هو حكى لجنى عنك فحبهم اخوي متخليش شيطانك يلعب بيكي
تصبحو على خير...قالها جواد وتحرك..اسرع جاسر خلفه
استنى يلا انت مفكر نفسك لما تقول الكلمتين دول مش هحاسبك
جاسر روح شوف مراتك ومتنساش إنها حامل نتكلم بعدين
خرج من شروده على حديث جواد
لو هتسأل عن موضوع جنى مفيش حاجة بينا غير القرابة دلوقتي جنى زيها زي تقى وياريت مانتكلمش تاني في الموضوع دا
تحرك مغادرا متجها إلى جواد
مساء الخير ياخالو
جواد!!
اخيرا شوفتك يابني جلس جواد بمقابلته
كان عندي شغل كتير الايام ال فاتت..المهم كنت طالب من حضرتك طلب اتمنى توافق عليه
وصل جاسر إليهم وجلس بجواره منتظر حديثه
عايز انقل من القاهرة ومحدش هيساعدني غيرك ..
مستحيل ومتحاولش تقنع خالك بحاجة مستحيل اوافق على كدا ولو فتحت الموضوع تاني هنزعل من بعض..أتى إلى أن يتحدث قاطعهم وصول صهيب ونهى وجنى
غزل فين...أشار جاسر برأسه على المنزل
فوق ..زمانها جاية..تحركت نهى للداخل وهي تحمل بيديها صحنا من الحلويات
أشار إلى جنى بالجلوس..اتجهت بنظرها إلى جواد
جواد ممكن نتكلم شوية مع بعض بعد اذن بابا وعمو جواد طبعا
رفع رأسه اليها دقق النظر بها فهو لم يراها منذ فترة
نظرت إلى صهيب الذي هز رأسه ..تحركت أمامه متجهة إلى المسبح بمقابلتهم
جلس وأشارت له بالجلوس
جلس بجوارها على الأريكة على بعد مسافة
ابتسمت له وتحدثت
على اد ماعانيت منك بس بحترمك جدا ياجواد..استدار بجسده إليها
عارف إني ظلمتك معايا وبتمنى متزعليش مني
مازالت الأبتسامة على وجهها
أنا سامحتك من وقتها ونظرت لمقلتيه قائلة
عارف ليه يابن عمتي..انسابت دمعة من جفنه رغما عنه واومأ برأسه
عشان محبتنيش ياجنى مش كدا..قالها وهو يزفر الهواء المكبوت بصدره على دفع
وعيناه تتجول المكان حتى لا ينهار أمامها
أطبقت على جفنيها وذهبت بنظرها للجالس الذي يحاوطهما بنظراته
دا نصيب ياجواد حاولت وأنا حاولت وفي الاخر لقينا نفسنا بنلعب على بعض أنا سامحتك وانت كمان سامحني وابدأ حياتك مع واحدة تقدرك
صمتا مقتولا تبعه تنهيدات متحسرة منهما فأكملت
بلاش هروبك من التجمع العائلي بسببي لو سمحت جواد انا بحبك وبحترمك كأخ ذيك زي عز
نهض يشعر بلهيبا يشعل بصدره
بتمنالك السعادة يابنت خالي بس عايز أكدلك حاجة مهمة
انا حبيتك بجد ياجنى يمكن أكتر من حب أي حد تاني ..قالها وتحرك سريعا متجها لمنزله..ظلت نظراتها على ذهابه إلى أن شعرت بأحدهم يجلس بجوارها وعلامات الاستفهام على وجهه إلى أن تحدث
كنتي عايزاه ليه!
استدارت بنظرها إليه
هو أنا وحشة ياجاسر...صډمته بسؤالها الذي اخترق روحه وتهيج قلبه من حزنها البادي في سؤالهاف شعر بإنسحاب الأكسجين من رئتيه وهمس بتقطع
أنت أجمل بنت شفتها عنيا تبسمت تهز رأسها رافضة حديثه
وأجمل بنت دي وجعت قلب مالوش ذنب غير أنه حبني وبس حاولت والله ياجاسر ومقدرتش عارفة أنه ندم