رواية "اترفضت ولكن" (مكتملة حتى الفصل الأخير)
انت في الصفحة 1 من 9 صفحات
كانت قاعدة مع عريس فقال حضرتك خريجة إيه
هي ببرود خريجة سجو ن
بصلها پصدمة من ردها مش عارف هي بتهزر ولا بتتكلم جد وقال هو حضرتك دمك خفيف ما شاء الله وفرفوشة وبتهزري عادي معايا... بس بسألك على مؤهلك يعني
بس طلعتي بتاخدي وتدي في الكلام أهو ودا حلو بالنسبالي
نجلاء اممم... على فكرة أنا بتكلم جد وبعدين ههزر معاك بتاع إيه هو أي حد يقعد معايا أقوم ماسحة الحدود وأقعد أهزر وأضحك معه بدون حياء
عالعموم أنا فعلا لسه خارجة من السچن من يومين
بصلها مؤمن پصدمة وقال هو أنت بلطجية
نجلاء برفعة حاجب وليه ماكونش مظلومة ودخلت بسبب إني باخد حقي
مؤمن بس بردوا ډخلتي السچن ولما يبقى عندنا عيال دا هيأثر عليهم وكمان هيأثر عليا احنا مش هننفع لبعض
شرفتنا يا أستاذ مؤمن أكيد عارف طريق الباب
مشي مؤمن وهو محروج من كلامها وهي قعدت مكانها تاني ونادت على أختها وقالت هاتي الملوخية يا عبير عشان أخرطها
جت أختها وقالت في إيه يا بنتي كل شوية تطفشي العرسان
ندى يا حبيبتي يمكن مش قصده حاجة يمكن متوتر
نجلاء بهدوء بصي أنا مستنية نصيبي وأكيد هتدبس فيه حتى لو إيه اللي حصل وأنا عايزه اختيار ربنا ليا لأنه بالتأكيد هو الخير
نزلت وراحت مكان ما بتشتري واشترت اللي محتاجاه وهي راجعة لقيت ولدين بيرخموا عليها مدت بسرعة من قدامهم وتوهتهم في الناس واستخبت بين عربيات مركونة
كان بيشحن موبايله وراح يركب عربيته ونزل الازاز وراح يشغل العربية سمع صوت عياط بص حواليه مش شاف حد لسه هينزل يشوف مصدر الصوت دا فين لقى اللي طلعت قصاده فاتخض منها
هو طلع من محل الموبايلات بعد لما شحن وركب عربيته ولسه هيدورها سمع صوت عياط بص حواليه يشوف منين الصوت دا فتح الباب وراح يبص لقاها طلعت مرة واحدة واتخض
فقال پصدمة هو أنت
هي بضيق أنت ما هو من ساعة ما شوفتك وأنا بيحصل معايا العجب صراحة كنت حاسة إنك بتاع حوارات
مؤمن بضيق ودلوقتي
نجلاء ببرود اتأكدت
مؤمن طب وسعي من قدامي بدل ما أدوسك أصل أنت فورتي دمي
نجلاء معلش اشرب كركاديه
وهيفك
مشيت