رواية "لوجينا" (كاملة جميع الفصول)
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
أنا مش هتجوز بنت جامعية يا ماما ..ده مستحيل !!!
مؤيد !!
قالتها ماما پصدمة بس أنا كنت مصر على قراري ...عيوني لمعت وقولت پغضب
أنت عايزاني أتجوز بنت طلعت ودخلت وأكيد صاحبت وارتبطت بحجة أنها بتتعلم في الجامعة ...أنا كنت في كلية وعارف المسخرة اللي بتحصل ...
هزت ماما رأسها وقالت
أنا مش مصدقة أن تفكيرك بالتخ لف ده يا مؤيد ...مش كل البنات زي ما أنت فاكر...أنا كنت في كلية طب أسنان وكنت محترمة مفيش حد قدر يقول عليا نص كلمة وأنا اللي ربيتك يا أستاذ
بصيت لها بضيق وقولت
أنت اكيد مجنو ن ..اكيد مجنو ن!!!
أنا مش هخليك تد مر حياة اختك زي ما أبوك د مر حياتي ...أنا انفصلت عنه عشانكم وعشان متتعقدوش دلوقتي جاي تبقى زيه !!ليه يا مؤيد ليه!!ليه ضي عت تعبي بالشكل ده ليه !!
كانت امي مستمرة في الصړاخ في وشي ومڼهارة مسكت ايديها عشان أهديها واقول
يا أمي ده الصح ...دلوقتي البنات غير زمان بقوا أبج ح من الشباب ...وبيعلموا بعض الصيا عة أنا خاېف على سهيلة عارفة يعني ايه كلية يا أمي يعني مكان مختلط وتتعامل مع شباب وتهزر معاهم تحت بند زميلي ...أنا دخلت وشوفت القر ف ده بعيني ...سهيلة بس تاخد الإعدادية تتجوز ونخلص من الموضوع ده ...
بطل جنا ن ...انت طلعت زي ابوك ...انت زيه يا مؤيد ...أنا حاسة اني بشوف جمال قدامي ...لا لا ...
اهدي يا أمي ..
مش ههدأ الا لما تطلع الوهم ده من دماغك وتجي معايا النهاردة نشوف لوجينا بنت صاحبتي شهد لا أنت ابني ولا اعرفه انت فاهم ...
نفخت بضيق وقولت
خلاص يا امي هروح اشوفها وامري لله
بالليل ...
كنت قاعد في بيت صاحبة ماما ...كانت بترحب بيا أووي ...وانا وصغير كنت بحب الست دي اووي بتعاملني زي عيالها بس لما كبرت عزلت نفسي عن كل الناس حتى مشوفتش لوجينا من زمان اووي...اخر مرة شوفتها تقريبا كان من عشر سنين كليتي ودراستي وشغلي اخدوني من الحياة جامد ...كنت ببص لأمي ومتضايق أنها أج برتني اجي ...
أنها دخلت كلية بسيطة انت
هعرف احل المشكلة دي ازاي ...
قعدت وبصت على الأرض وبعد لحظات أمي وطنط شهد قالوا انه هيقعدوا بعيد شوية عشان نقعد على راحتنا ...
بلعت ريقي وأنا ببصلها وقولت
بصراحة كده انا رافض موضوع الجوازة دي ...
بصتلي پصدمة وعيونها دمعت فكملت
والسبب انك بتدرسي في كلية وانا شايف ان اي بنت دخلت كلية مبتكونش كويسة