رواية رحيل (مكتملة حتى الفصل الأخير)
انت في الصفحة 1 من 6 صفحات
اسكريبت
عايزني اعمل صديقتك ازاي وانا مراتك انت اټجننت يا شريف
قالتها هدي وهي واقفة قدام شريف جوزها في فرح واحد صاحبه وكانت مصډومة من طلبه وكملت كلامها بسخرية وهي بتتلفت حواليها
ويا تري بقي اللي حضرتك مش عاوز تعرفها اني مراتك شافتك ولا لسة وهي فين هه
شريف بص بعيد بتوتر وبعدين مسك ايد هدي وشدها وراه لمكان بعيد في القاعة ووقف قدامها وقالها بتحذير
بقولك ايه يا هدي انا مش عاوز شغل الجنان بتاعك ده وبعدين انا لو مش عاوز اعرف حد اني متجوز مكنتش جبتك معايا اصلا من الاول ولا ايه يا ذكية
طيب انا غبية فهمني حضرتك ازاي واحد يطلب من مراته انها متقولش انه جوزها وانه صديقها بس مش اكتر
شريف اتنهد بضيق وهو بيبص للسقف وبعدين رجع بصلها و قالها بضيق
بصي يا هدي انا المديرة بتاعتي هنا وهي متعرفش اني متجوز لانها كانت رافضة من الاول ان حد مرتبط يشتغل معاها عشان يكون متفرغ للشغل وبس وحضرتك عارفة اننا محتاجين الشغل ده جدا عشان نتجوز وده لاننا كاتبين كتابنا لينا سنة وانا كل ده لسة مخلصتش اللي عليا ها في اي اسئلة تانية ولا كفاية كدة ونخرج بقي
هدي مكنتش مقتنعة بكلام شريف بس اتنهدت بقلة حيلة وبعدين قالتله بضيق
ابتسم شريف وقالها بابتسامة كلها راحة
لا كدة تمام يلا بينا يا حبيبتي
اخد شريف هدي وراحو ناحية الترابيزة اللي عليها صحابو في الشغل وكان قاعد سليم وفريد ورشا وكل دول صحابه في الشغل ومعاهم هند ودي تبقي مديرة الشركة اللي شريف شغال فيها كانت متابعاه بعنيها بغموض وهو جاي ومعاه هدي ولقته بيقرب وهو بيبتسم وبيقول
اهلا يا رجالة اتأخرت عليكم
قام سليم وفريد سلمو علي شريف ومعاهم رشا وهند متحركتش من مكانها وكانت بتبص لشريف بترقب فبصلها ومد ايده وسلم عليها وهو بيعرف هدي للكل
هدي قلبها ۏجعها وكانت مخڼوقة من شريف لانه انكر انها مراته وبعدين انتبهت للكل وهما بيسلمو عليها فرسمت ابتسامة باهته وردت بمجاملة وشريف في نفس الوقت شد كرسي ليها وقعدت وهي بتبص لهند وهند كمان بتبصلها بشرود وشوية وقامت هند وفضلت رشا تتكلم مع هدي وتتعرف عليها وشوية وشريف قرب من هدي وقالها بجدية
هسلم علي صاحبي وراجع علطول خليكي هنا متتحركيش واوعي حد يقولك تعالي نرقص ولا حاجة وتقومي
هدي فرحت من غيرته عليها و ابتسمت وقالتله بحب
حاضر مش هتحرك
هو شريف ده مش هيتغير ابدا الكلام مش بيأثر فيه خالص ياما قولتله اخرت علاقتك بمديرة الشركة اللي اسمها هند دي مش هتبقي كويسه بس هو بقي مبيسمعش الكلام وماشي وراها علطول واهو دلوقتي حضرته واقف يتغزل فيها في اخر القاعة
هدي اټصدمت من كلام عاصم وعيونها دمعت وقلبها كأنه اتكسر مېت حتة وحست انها في عالم تاني وفي نفس الوقت سليم غمز لعاصم وشاورله علي هدي وقرب منه
وقاله بهمس
يا عم اهدي مش كدة البنت دي جاية معاه وبيقول انها بنت عمه بس انا مش