رواية تحت أمر الحب الفصل الثاني والثلاثون 32 "بقلم شيماء صبحي
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
الفصل
في منتصف الليل أصوات قدم بتتسحب وبتتجه لغرفة محددة من غرف قصر الصاوي..
وفي جناح عمار وداليدا ..كانت داليدا بتتقلب بنوم ولاكنها إتفجأت بشخص بيكتم بوقها حاولت تصرخ ولاكنها معرفتش ولاكنها قدرت قبل ما تفقد وعيها ترمي موبايلها علي الارض وبسبب الصوت بتاع التيلفون عمار صحي من النوم بخضه واول ما عينه جت علي سريرها شاف الشخص الملثم دا وهو حاطت منديل علي وشها وكاتم انفاسها..
فضل عمار بضړب فيه وبعد وقت قدر يغلبه ويوقعه علي الارض..
مسكه من عند رقبته پغضب وقالانت مين
الشخص كان بيحرك جسمه بسرعه لان عمار كان ضاغط علي رقبته وخنقه!
البنت زحفت بعيد عنه وهيا بتاخد نفسها واول ما هديت رفعت بقيت القناع ووقتها انسدل شعرها علي جسمها بصت لعمار وقالتانا عايزاها هيا
عمار بص علي داليدا لقاها مش بتتحرك فاتخض عليها وقرب منها وهو بيقول انتي عملتي فيها ايه انطقي.
اول مشاف البنت التانيه واقفه قدامه ساب داليدا ومسك البنت وقال پغضب انتي ازاي ډخلتي هنا ومين اللي بعتك
البنت بصتله وقالت پاختناق هيا كويسه انا بس اديتها مخدر بس سيبني علشان افهمك!
عمار كان بيبصلها پغضب ولاكن بعد عنها بعدما سمع كلامها!
عمار بصلها باستغراب وقالعاوزه مين هو انتي تعرفيها
البنت هزت راسها وقالت ايوا دي الدكتوره اللي كانت بتعالج اخويا بس اختفت فجاه ولما سالت عليها محدش كان عارف عنها حاجه فانا قررت ادور عليها بنفسي لحدما عرفت انها مراتك
عمار قرب منها تاني وهيا رفعت ايديها وقالتانا مكنتش هأذيها كل الحكايه اني كنت هاخدها علشان تعالجه للانه رافض العلاج ومش راضي يخلي اي دكتور تاني يكشف عليه!
البنت بصتله پخوف وقالت انا بقول الحقيقه هكدب ليه يعني .!
عمار هز راسه وبعد عنها خطوطين ولاكنه رجع تاني وفجائها بخبطه علي دماغها خلتها تفقد الوعي
قال كلامه وقفل المكالمه وبعدها قرب