السبت 30 نوفمبر 2024

رواية تحت أمر الحب الفصل الثاني والثلاثون 32 "بقلم شيماء صبحي

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

الفصل
في منتصف الليل أصوات قدم بتتسحب وبتتجه لغرفة محددة من غرف قصر الصاوي..
وفي جناح عمار وداليدا ..كانت داليدا بتتقلب بنوم ولاكنها إتفجأت بشخص بيكتم بوقها حاولت تصرخ ولاكنها معرفتش ولاكنها قدرت قبل ما تفقد وعيها ترمي موبايلها علي الارض وبسبب الصوت بتاع التيلفون عمار صحي من النوم بخضه واول ما عينه جت علي سريرها شاف الشخص الملثم دا وهو حاطت منديل علي وشها وكاتم انفاسها..

عمار اتحرك بسرعه ومسك الشخص دا من هدومه وبعده عن داليدا وبدا يضرب فيه بكل قوته وكان الشخص دا بيقاتلوا وكان واضح انه متعلم فنون القتال كويس لان من طريقته في القتال بيدل انه محترف..
فضل عمار بضړب فيه وبعد وقت قدر يغلبه ويوقعه علي الارض..
مسكه من عند رقبته پغضب وقالانت مين 
الشخص كان بيحرك جسمه بسرعه لان عمار كان ضاغط علي رقبته وخنقه!
الشخص فضل يخبط علي جسم عمار بإيديه علشان يفك قبضته وبعدما عمار بعد عنه رفع القناع اللي لابسه واتفاجي انها مش شخص وانها بنت..قال پصدمه انتي مين !! 
البنت زحفت بعيد عنه وهيا بتاخد نفسها واول ما هديت رفعت بقيت القناع ووقتها انسدل شعرها علي جسمها بصت لعمار وقالتانا عايزاها هيا
عمار بص علي داليدا لقاها مش بتتحرك فاتخض عليها وقرب منها وهو بيقول انتي عملتي فيها ايه انطقي.
البنت وقفت وقربت منه وهوا كان بيحرك ايديه علي وش داليدا وبينده عليها ولاكنها مكنتش بتتحرك..
اول مشاف البنت التانيه واقفه قدامه ساب داليدا ومسك البنت وقال پغضب انتي ازاي ډخلتي هنا ومين اللي بعتك
البنت بصتله وقالت پاختناق هيا كويسه انا بس اديتها مخدر بس سيبني علشان افهمك!
عمار كان بيبصلها پغضب ولاكن بعد عنها بعدما سمع كلامها!
البنت مسكت رقبتها بضيق وقالتانا محدش بعتني بس انا عوازها ضروري
عمار بصلها باستغراب وقالعاوزه مين هو انتي تعرفيها
البنت هزت راسها وقالت ايوا دي الدكتوره اللي كانت بتعالج اخويا بس اختفت فجاه ولما سالت عليها محدش كان عارف عنها حاجه فانا قررت ادور عليها بنفسي لحدما عرفت انها مراتك 
عمار قرب منها تاني وهيا رفعت ايديها وقالتانا مكنتش هأذيها كل الحكايه اني كنت هاخدها علشان تعالجه للانه رافض العلاج ومش راضي يخلي اي دكتور تاني يكشف عليه!
عمار مكنش مطمن لكلامها خصوصا ان كلامها مش مقنع وبتصرفها دا يدل علي انها تعرف الكتير عنه وعن القصر لان مفيش اي حد غير الخدم يعرفوا جناحه فقرب منها وقالوانا المفروض بق أصدقك!
البنت بصتله پخوف وقالت انا بقول الحقيقه هكدب ليه يعني .! 
عمار هز راسه وبعد عنها خطوطين ولاكنه رجع تاني وفجائها بخبطه علي دماغها خلتها تفقد الوعي
مسك عمار تيلفونه واتصل علي الحراس وكان پيصرخ فيهم وقال بكل ڠضب اجمعولي كلكم تحت وحد فيكم يتصل بدكتوره اني يجي هنا بسرعه!
قال كلامه وقفل المكالمه وبعدها قرب
 

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات