رواية "في هويد الليل "(الفصل الخامس 5) بقلم لولا نور
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
الفصل الخامس
داخل سنتر التجميل...
انتهت كل من ليلي ودانيلا من وضع اللمسات النهائية والتاكد من اكتمال مظهرهن قبل قدوم العرسان....
هتفت ليلي بتوترتسال دانيلا عن مظهرها ها كده تمام شكلي كويس ولا لا.. انا حاسه ان شكلي وحش اوي وشعري مش مظبوط!!!!
اجابتها دانيلا متزمره وهي تضع بعض قطرات من العطر المفضل لجواد علي ها للمره الالف بقولك انتي زي القمر يا ليلي بطلي توتر وقلق بقي .... بصي اقولك اوعي تبصي في المرايا تاني لحد ما فارس يجي .. ده انا اللي المفروض عروسه زيي زيك ومش قلقانه كده مالك اجمدي شويه...
اجابتها ليلي بتوتر اكبر وهي تفرك راحتيها ببعض اجمد ايه بس ده انا حاسه ان قلبي هيقف من كتر الدق وايديا وجسمي متلجين اوي....
كان جواد اول من دلف الي الداخل وقف يعدل من رابطه ه ممسكا بباقه الورد ناظرا الي الباب الذي يتواري خلفه حلم طال انتظاره...
دقائق وانفتح الباب وظهرت من خلفه معشوقته وهي ترتدي فستانها الابيض الرقيق مطرقه الرأس وخصلاتها الشقراء تخفي عنه جمالها ...
قطع الخطوات الفاصله بينهم في خطوه واحده وقف امامها مشدوها بجمالها الساحر وهتف بنبره مرتجفه من شده تأثره وهو يضع يده علي ذقنها يرفع وجهها ليملي عينه من جمالها داني...!!!
احمرت وجنتيها اكثر وهتفت بخجل وهي تنظر الي عامله السنتر التي تتطلع في جواد بفم مفتوح من شده وسامته جواد بس بقي الناس تقول علينا ايه !!
خفق قلبها پجنون ولمعت عينها بوميض الحب وهتفت بكلمه واحده جمعت فيها كل مشاعرها نحوه بعشقك يا جواد...
حمحم جواد بخشونه مسيطرا علي ذاته باعجوبه ومد زراعه لها كي تتعلق به وتحرك صوب سيارته عازما علي الطيران نحو البلده لاتمام مراسم الزفاف رع وقت ممكن!!!!
كانت كل دقيقه تمر علي فارس وليلي تزيدهم قلقا وتوترا وما ان حانت اللحظه الحاسمه حتي تعالي وجيب قلبيهما بشكل كبير حتي ظنوا ان كل من حولهم يستمع لصوت نبضات قلبهم العاليه..
فتح الباب وحبست الانفاس واختفي كل من حوله عداها هي ... هي حوريته !!!!
لم خفق حينما سماها حوريه فهي فعلا حوريه ظهرت اليه من العدم هبطت عليه من الجنه في هويد اليل المظلم آنارت عتمه حياته ....
اقترب منها بخطوات حثيثه ومع كل خطوه