رواية رعد (الفصل الاول) بقلم امل مصطفي
انت في الصفحة 1 من صفحتين
وقف الحارس المرتعش على بعد خطوات من الباب المفتوح، كانت الساعه لم تتعدى السادسة صباحآ بعد، السماء قاتمة
هواء بارد يقرص العظام، شبورة تغبش الروؤية والندى يحتضن العشب والأشجار.
صباح الخير يا باشا؟ تجاهل رعد التحية كما يعرف فخرى، الخدامه الجديده وصلت امبارح يا باشا وزى ما حضرتك أمرت غبيه، صامتة، جميله
تنهد فخرى بأرتياح، دلوقتى يقدر يفطر ويحبس بالشاى وېدخن الجوزة من غير ازعاج
دلف غرفته الملحقه بالحديقه، يعنى قال هو بيهتم بالخدم؟
مش عارف ليه مش بيسيب الحجات دى لفخرى ويريح دماغه طالما مش بيتعامل معاهم؟ وراح ېدخن الشيشه باستمتاع، هيطلعلى قرشين كويسين من وراها، وعبد الفتاح هبيوس ايديه وش وضهر على القرشين إلى هبهتعهم ليه اول كل شهر.
ركض رعد فوق العشب بين أشجار الحديقه، كان يشعر بالبرد عندما بداء لكن الآن جسده يتصبب عرق
خدامه جديده؟
فكر رعد وهو يركض، انا مطلبتش خدامه جديده، لكن فخرى بيلبى كل رغباتى، امر ممتع ان تستمتع بعزلتك الداخلية
تبقت ثلاثة كيلو مترات قطعها رعد بأقصى سرعه قبل أن يختفى بين أشجار الحديقه.
فتحت شروق عينيها بفزع، قومى يا هبة ولكزت الخادمه إلى نايمه جنبها
الساعه كام؟ بصت هبة على الوقت كانت السابعه صباحآ
نامى يا بنتى دا اليوم الوحيد إلى مسمحولنا ننام فيه براحتنا
همست شروق، بقلك فيه صوت شخص پيصرخ برة؟