رواية حكاية ريهام (الفصل الاول 1) بقلم اسماعيل موسي
اطلعى يا ريهام قابلى خطيب اختك انتى هتفضلى ساعة وقفه قدام المرآيه؟
حاضر ياماما خارجة اهو هى الدنيا طارت؟
تأكدت من أناقة فستانها ومكياج وجهها، المرة الأولى لبنى ترى فيها خطيب اختها حتى صدفه
كان العريس يوليها ظهره، يتحدث مع والدها، مشت ووقفت بأدب بعيون ناظرة تجاه الأرض
سلمى يا ريهام على فهد عريس اختك
ازيك يا ريهام، تحدث ببرود، كيان كلمتنى كتير عنك؟
حملقت ريهام باليد الممدودة، سلمى يا بنتى مالك كده اتخشبتى زى عروسة المولد؟
بعيون متسأله سلمت ريهام على فهد، ادخلى هاتى الشربات اختك لسه ما جهزتش؟
ريهام؟
الشربات يلا
أطلقت ريهام نظره على والدتها، تكاد الدموع تهطل من عينيها
دا مش فهد، دا احمد حبيبى!! طيب ازاى جاى يخطب كيان اختى؟
ومغير اسمه كمان
طرقت كيان باب الغرفه، فيه ياريهام مالك؟ هو ده إلى هملى خطوبتك رقص وضحك؟
معلهش يا كيان تعبت فجأه، ضغطى وطى انا اسفه
ازاى بس ازاى؟
دا انا روحى متعلقه فيه
إلى بيحصل دا مش صدفه، اختى؟
انا هخرج افضحة الكداب الۏسخ، خير ان شاء الله يا ريهام؟ سمعت صوت عدى داخل الاوضه
أخرجت هاتفها، اتصلت بيه عشرين مره
تنحى على جنب ورد عليها
ياكداب يا مخادع تركها تفرغ ڠضبها
هبقى اكلمك بالليل ماشى سلام
استنى بالليل ايه ونهار ايه انت
صړخ قلتلك بالليل وأغلق الخط