رواية مهران وشوق ( كاملة حتى الفصل الأخير )بقلم نوره عبد الرحمن
انت في الصفحة 1 من 12 صفحات
دميتي_الجميله
1
عواطف عمة مهران اشمعنى البنت دي ياخوي اللي اخترتها..
والد مهران منصور عشان هي الوحيده اللي هتتحمل مهران وجنانه..
عواطف بس ..البنت باينها غلبانه و زي النسمه .. مش هتتحمل مهران وطبعه الصعب ..اني خاېفه عليها منه..
منصور متخفيش دي متحمله قرف عمها ومراته مش هتتحمل مهران ..وكمان مهران لازمه بنت زي دي عشان البنت دي عايزه تعيش اما البنات التانيه اللي متدلعه واللي عنيده ومش هيعرفوا يداريوه ويتتحملوه ..
ادعي انتي بس ان ربنا يهديه عالجوازه دي عشان خاېف يتجنن لو عرف أننا خطبناله من غير مايعرف..
عواطف يارب يهديك يامهران يابن اخويا
سحب عمها يده وقال مش مصطفى ده مهران ابن منصور الجبالي الكبير..واني مش هعرف أرفض الجوازه دي.
لمعت عيناها بسعادة معقول ..معقول مهران هيتجوزها هي ..
مهران من زينت شباب البلد وحلم كل بنت تتجوز شاب زيه..
الناس دايما بتتكلم عن شهامته ورجولته ووسامته واخيرا حلم حياتها اللي كانت بتدعي بيه بيتحقق ..
وهيتقدملها شاب زي ماكانت تحلم الناس كلها تحسبله الف حساب وتهابه..
عمها بتحذير بصي ياشوق الجوازه دي لازم تتم ابن الجبالي اني مش هعرف ارفضه انتي مش عارفه منصور وابنه وصلين قدا ايه..
عمها عارفه لو زعلتي مهران واهله بحاجه دنا هطلع عينك وكل اللي عشتيه هنا كوم وااللي هعمله فيكي لو حد اشتكى منك كوم تاني فاهمه..
هزت راسها پخوف ..
عامر ابن عواطف الوحيد مبروك يامهران واخيرا هتتجوز..
مهران بسخريه اتجوز مش هتبطل هزارك البايخ ده
عامر هزار ايه ياعم مخلاص البلد كلها عارفه بجوزتك من بنت شاهين الله يرحمه ..خالي منصور طلبها من عمها وعمها وافق.
نهض مهران بانفعال ده جنان اي اللي بتقوله ده اكيد في حاجه غلط وغادر والاخر يتبعه استنى يامهران..
عواطف اي يامهران يابني انت هتطلعنا عيال انا وابوك قدام الناس..
مهران ومين اللي قالكم تتصرفوا من دماغكم كل حد يتحمل عمايله..
عامر برجاء مهران
منصور مش هتفضل كده من غير جواز طول العمر اني عايز اشوف ولادك قبل ماموت..
مهران ببرود جوز ابنك التاني واني شيلني من نفوخك يابوي.
منصور بانفعال مش بمزاجك.. بقلم نوره عبد الرحمن
مهران پغضب يوووه هو بالڠصب مش عايز اتزفت اتجوز.
منصور انت بترفع صوتك عليا..
مهران مسح وجهه بضيق وحاول ان يهدئ يابوي اني..قاطعه رنين هاتفه وكان رقم غريب يلح على الاتصال به منذ فترة وهو يتجاهله..
اتاه صوت شاب مش مهم مين.. لكن اعرف لو الجوازة دي تمت هيكون فيها موتك يامهران يا جبالي ..وشيل بنت النجاتي من نفوخك..
ضحك مهران ساخرا انت لو راجل كنت قولتلي الكلام ده بوشي..واه يكون فعلمك تلت ايام بالكتير وتكون بنت الجبالي مراتي وفبيتي وابقى احضر فرحنا بقى
اغلق الهاتف ونظر لولده بهدوء إني موافق بس يكون الفرح بعد بكرى..
عواطف لكن مش هنلحق نجهز كل حاجه..
مهران والله ده اللي عندي اني همشي وزي ماخطتتوا واتكلمتوا عالبنت خلصوا كل حاجه بسرعه..
عواطف يابني والله مش..الروايه بقلم نوره عبد الرحمن
قاطعها عامر بهدوء خلاص ياامي ان شاء الله بعد بكرى هيكون الفرح..متشغليش بالك
أقيم حفل زفاف كبير وحضره كبار العائلتين..
كان الجميع سعيدا بهذا الزواج..
دخل مهران إلى جناحه ليجد شوق تنتظره بفستان زفافها تجلس على طرف السرير ..
يريد رؤية وجهها بشده جلس بجانبها على وجنتين كالتفاح الاحمر ...عينان كالقهوه ...
الاخرى انزلت رأسها بحرج وهي ترى عيناه تتفحصها بانبهار..
ماهذه المشاعر الغريبه التي تسيطر عليها..
يتبع
دميتي الجميلة
2
نبضات قلبها تتزايد بسرعه لم تهدها من قبل..
بحنو..اغمضت عينيها دون ان تشعر ..لاول مره تسيطر عليها هذه المشاعر انها تشعر بالدفئ ..بين يديه شعور لطالما كانت بحاجته ..
مهران بابتسامه مريحه بقيتي احسن..
هزت رأسها بهدوء وهي مازالت شاردة بابتسامته ..
مهران ابتعد عنها بهدوء طب
كويس..
النوم الڤاضح الذي جهزته لها زوجه عمها وامرتها ان ترتديه في هذه الليلة ولأول مرة تقرر ان تعصي امرها..
شوق لا لا انا مش ممكن البس ده .مستحيل...حدثت نفسها باعتراض..
واتجهت الى الخزانه لتخرج بيجامة بالون الفضي..واسرعت الى الحمام لتستحم وتغير ثيابها قبل أن يعود..
جلست على سريرها تنتظره طويلا لكنه لم يأتي ..
حتى غفت على السرير بعشوائيه..
مر الوقت عليه دون ان يشعر به نظر الى الساعه ليصدم بان الوقت مر دون ان يشعر مسح وجهه بتعب وصعد الى جناحه الخاص..
دخل ومرر نظره على الغرفه بحثا عنها ..
ليتركز نظره على تلك النائمه بعمق شعرها الحريري الطويل منتثر على السرير ويغطي وجهها بعض الخصلات البنيه بشرتها البيضاء الناصعه والحمرة على وجنتيها الني منذ ان تبقى صاحيه قال كلماته بلوم..
حل الصباح
انتفضت شوق بړعب عندما سمعت الزغاريد في المنزل..
لتشهق بړعب يانهار اسود انا فضلت نايمه كل ده ..
لتنهض بسرعه..واتجهت الى الخزانه لتخرج ملابسها بسرعه وتذهب الى الحمام باستعجال لتصطدم بمهران الذي خرج من الحمام يجفف شعره ..
رفعت نظرها وهي تضع يدها على راسها بالم لترفع نظرها اليه پصدمه..كان عاري الصدر يضع منشفة بيضاء على جزئه السفلي فقط ويجفف شعره بهدوء .
مهران صباح الورد..
شوق بارتباك صصبااح الخخير..
مهران على فين مستعجله كده.
شوق بارتباك وهي تتهرب من النظر اليه اتتتاااأخرت بالنووم انا اسسفه..
شوق بتلعثم عععششان ننمت لللحد دلوقتيي .
مهران بضحكه هو انتي بمدرسه يابنتي ..
شوق سرحت بابتسامته وقالت هاااا.
مهران انتي هنا تنامي براحتك فاهمه..
شوق بس..
مهران اخر مره اسمعك تتاسفي فاهمه انتي تعملي اللي انتي عايزاه..هنا محدش ليه عندك حاجه..
شوق هااا..
مهران بابتسامه مرحه هااا ايه
مالك..
عن حقه..
ليكمل بتحذير واللله واقسم بالله لو اشتكى منك مره وحده بس لكون مربيكي من تاني فاهمه.
هزت راسها بايجاب وجسدها يرتجف..
عدل عمها احسان ثيابه بهدوء وخرج بعد ام رسم ابتسامه على شفتيه..
اما زوجته فاخرجت قميص نوم ڤاضح وجعلتها ترتديه ووضعت لها مساحيق التجميل لتزداد جمال فوق جماله وهي تهددها وتحذرها بانه يجب ان