رواية "ليلة تغير فيها القدر "( الفصل الخمسمائة والسابع عشر 517 إلى الفصل 518 ) بقلم مجهول
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
الفصل 517 الخطة الشريرة
بعد تلك الليلة ذهبت نعيمة على الفور إلى المستشفى وسمعت محادثة بين ممرضتين تتحدثان عن حالة فؤاد وهما يمران من جانبها.
سمعت الدكتور ماجد يقول إن دواء السيد تاج بدأ يظهر تأثيره وأنه فعال جدا.
حقا هذه أخبار جيدة للسماع.
شعرت نعيمة پذعر حيث بدأت تصدق في إمكانية استيقاظ فؤاد نظرا لحديث الممرضات. جالسة بجانب سرير فؤاد بدأت تشعر بالقلق وهي تحدق في وجهه النائم.
في الجانب الآخر من النافذة وقفت أميرة صامتة مراقبة
بانتباه نظرة الكراهية الباردة التي كانت تطلقها نعيمة. كانت تنتظر لحظة اڼهيار نعيمة لحظة اتخاذ نعيمة لإجراء بسبب الخۏف الذي يجتاحها.
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
خططت نعيمة لإخفاء ما كانت تعتزم فعله عن ابنتها وطارق حيث كانت تخشى أن ټنهار ابنتها تحت الضغط وأن يوقفها طارق لأنه لم يفهم الخۏف الذي كانت تعانيه. لذلك قررت القيام بذلك بمفردها.
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
بناء على هذا التفكير قامت نعيمة بالاتصال بالمالك الفاسد الذي حصلت منه على الحبوب السابقة. كانت قد وضعت بالفعل خطة حول كيفية إعطاء الدواء حيث لاحظت أن ذراع فؤاد كانت موصولة بأنبوب لعلاجه من خلال حقن الدواء القاټل بشكل سري في الأنبوب سيموت فؤاد بالتأكيد دون أن يشعر في ذلك الوقت سيتعين على المستشفى تحمل كامل المسؤولية عن ۏفاته.
تلقت أميرة اتصالا من حارس الأمن الذي وضعته على نعيمة يخبرها بأن نعيمة دخلت الصيدلية وغادرت بعد قضاء 10 دقائق هناك علاوة على ذلك لاحظ الحارس أن نعيمة بدت متوترة عندما غادرت السوق على عجل.
يبدو أنها وقعت في الفخ فكرت أميرة. كانت تتوقع أن تكون نعيمة غير صبورة حيث كان عليها التأكد من أن خططها حتى الآن كانت محكمة بسبب الفوائد