رواية "ليلة تغير فيها القدر"( الفصل الخمسمائة والتاسع والعشرون 529 إلى الفصل 530 ) بقلم مجهول
انت في الصفحة 1 من صفحتين
الفصل 529 زائر غريب
أبي أفتقدك كثيرا.
نظرت أميرة بينما كانت تقف أمام النافذة الفرنسية على علم تام بأن دموع إيمي كانت كلها دموع تماسيح.
في الوقت نفسه في مركز تسوق وسط المدينة كانت هالة متأنقة تحمل ذراع طارق وتتسوق بقناع وجهها. كان وجهها قد مر بعملية تجميل وكان جماله جمالا مصطنعا.
أصبح طارق معجبا بهالة أيضا بأسلوبها في التعامل مع الرجال كانت ترضي كل رغباته في التحقيق عندما كان معها.
إنه غالي جدا لم يشعر طارق بالرغبة في تجربته عندما رأى السعر على البطاقة.
ومع ذلك جذبت هالة يده قائلة لا لن يكون كذلك. عليك تجربته أنت لم تعد السيد حداد بل الرئيس حداد
سر طارق على الفور بنظرة الإعجاب والحب في عينيها. جرب القميص بعد ذلك دفعت هي ثمنه بماله الذي أنفقه برضا. لم تكن إيمي قادرة على إعطائه هذا النوع من الشعور على الرغم من أنها تزوجته كانت دائما تنظر إليه بانحطاط فقط هالة هي من كانت تستطيع إثارة غروره.
بالتأكيد! لا أستطيع الانتظار للاستمتاع بحياة كهذه معك.
أعطني بعض الوقت. عندما أحصل على المال سأستقيل على الفور. سأطلق إيمي وأتزوجك.
حسنا سأنتظرك بصبر. ابتسمت هالة بغرور في عينيها. لن تعرف أميرة أبدا أنني سأنفق مال والدها طوال حياتي فكرت في نفسها.
مرحبا الآنسة إيمي. هل ترغبين في شيء معين للأكل سألت السيدة زينب.
جلست إيمي على الأريكة. كانت تفتقد نعيمة وترغب في إخراجها من السچن. ولكن مع الأدلة التي كانت تحملها أميرة سيتم الحكم على نعيمة بالسجن لفترة كبيرة أو المؤبد بالتأكيد لا يمكن إطلاق سراحها إلا إذا تنازلت أميرة وتراجعت عن القضية ضدها. أميرة عنيدة جدا في موقفها وتكره أمي. لا يمكن أن تتركها أبدا فكرت إيمي.
نهضت السيدة زينب وخرجت لتفتح الباب عندما رأت رجلا غريبا خارج البوابة سألت بفضول من تريد
كان الرجل بالخارج في أوائل الخمسينيات وجهه مجعد وظهره منحن وشعره رمادي أبيض. يمكن للمرء أن يعرف من النظرة الأولى أنه ينتمي إلى المجتمع الطبقي السفلي. عذرا لكن هل تعيش نعيمة لاشين هنا
لكن السيدة زينب لم تجرؤ على السماح له بالدخول
بدون