رواية "ليلة تغير فيها القدر" ( الفصل الخمسمائة والسابع والثلاثون 537 إلى الفصل 538 ) بقلم مجهول
فإنها لا تزال ابنة فؤاد الثانية والآنسة الثانية لعائلة تاج في داخلها . كانت عازمة على الاحتفاظ بهذا السر مدى الحياة.
ومع ذلك لم تكن تعلم أن أصلها لم يعد سرا. كانت السيدة زينب خادمة منزلها قد علمت بذلك.
في الوقت نفسه في مستشفى البشير علمت أميرة عن
خبر آخر جيد في تلك الليلة. بدأت موجات دماغ فؤاد تظهر استجابة الاستجابة لم تكن قوية لكن هذا يعتبر خبرا عظيما. هذا يعني أن فؤاد قد يستعيد الوعي.
كانت تعتقد أن فؤاد سيستيقظ بالتأكيد عندها ستعرف قصة الوصية الحقيقية. لن يتمكن أي من الذين حاولوا سړقة ثروة عائلة تاج من الابتعاد بفعلتهم وكذبهم.
كان الوقت قد تجاوز منتصف الليل بكثير لكن أميرة كانت لا تستطيع النوم من فرط الحماس لذا خرجت مرة أخرى من غرفة فؤاد وجلست بالخارج. بعد أن جلست هناك لفترة رأت أصلان قادما بسترة في ذراعيه وكوب ماء في يده.
جلس أصلان بجانبها يرافقها. أنا لا أستطيع النوم مثلك.
أنا أيضا سعيد جدا.
لكن لديك أعمال كثيرة في انتظارك غذا بينما يمكنني أن أكون كسولة وأنام ردت أميرة وهي تشعر بالأسف لأجله.
الفصل 538 البطاطا الساخنة
أغمضت أميرة شفتيها الملونتين قبل أن تومن بخفة. حسنا اذهب إلى غرفتك أولا. سأتي بعد لحظة.
بعد ذلك قام أصلان وعاد إلى غرفته وهو يبدو راضيا.
مع زجاجة الماء الدافئ بين يديها شربت عدة جرعات منها قبل أن تتوجه إلى غرفتها مع سترتها معلقة على كتفيها.
رأت أميرة أنه يستلقي على السرير ولا يفعل شيئا كما لو كان ينتظرها عمدا علقت سترة البدلة على تعليقة الملابس وجلست على حافة السرير. ثم اضطجعت على جانبها ونظرت إليه قائلة دعنا ننام.
وضع أصلان ذراعيه حولها وضغط عليها بقلبه وشم رائحة شعرها. مثلها كان يتوق لاستيقاظ فؤاد حتى يمكن إقامة حفل خطوبتهم مرة أخرى. أميرة دعينا نواصل خطوبتنا عندما يستيقظ والدك همس في أذنها.
عند سماعها لهذا عانقها أصلان بشغف قبل أن يديرها بلطف بعد أن قبل يديها كان بحاجة إلى راحتها في هذه اللحظة.
في النهاية نظرت أميرة إلى أصلان الذي خرج من السرير بحرج وهي تكبت ضحكها تحت الغطاء. هذا الرجل حقا يستحق ذلك. لم يكن ينبغي له أن يطلب مني النوم في
غرفته.
كان الصباح الباكر وكانت شركة