رواية "ليلة تغير فيها القدر" ( الفصل الخمسمائة والسابع والأربعون 547 إلى الفصل 548 ) بقلم مجهول
انت في الصفحة 1 من صفحتين
الفصل 547 لقد وقعت في الفخ
أنا تقريبا في المنزل كيف حالك
أنا في طريقي إلى هناك
حسنا سأنتظرك إذا
بعد عشر دقائق فتحت إيمي الباب للشاب الذي كان يرتدي بدلة ويحمل الوثائق كان مظهر هذا الشاب يعتبر فوق المتوسط
فجأة أضاءت عينيها بفكرة طرأت على ذهنها بأن تجعل هذا المساعد يبقى الليلة معها حيث كانت تخاف من آثار في المنزل التي ستجعلها تشعر كما لو كانت لا تزال بجانبها
انتظر ما اسمك توقفت إيمي
اسمي إياد
لديك اسم جميل إياد أنا أشعر بالملل قليلا الآن فماذا عن المكوث معي ومرافقتي هذه الليلة أخذت المبادرة لجعله
يبقى
ومع ذلك لم يكن الأمر محض صدفة بالنسبة لإياد لجلب الوثائق لإيمي حيث وعده طارق بمبلغ مالي كبير ليسلمه أدلة بوجود علاقة بينه وبين إيمي بالنسبة لإياد كان الأمر كما لو كان قد وجد كنزا حيث لم يكن عليه رفع إصبعه لتتقدم الأمور بالطريقة التي يريدها
طالما أننا نحتفظ بأفواهنا مغلقة فلن يكون الأمر غير مناسب قالت إيمي إياد هل لديك صديقة
هذا رائع للحظة كنت خائڤة من أن تغار صديقتك بسببي أدركت إيمي أنه بالمقارنة مع طارق كان إياد أكثر جاذبية منه كانت تشعر بالوحدة حيث كان طارق يعاملها ببرودة مؤخرا لذلك لتهدئة وحدتها
سعيدة بالاهتمام الذي أبداه قالت أشعر بالحرارة قليلا الآن سأذهب لأعلى لأخذ دشا
عشر دقائق لاحقا عادت إلى الأسفل بملابس جذابة أما إياد فقد ڼصب كاميرته في أحد أركان الغرفة
هل أنا جميلة جلست إيمي الواثقة على الأريكة ووجهت عينيها عليه
نعم أنت جميلة جدا أثنى إياد
عندما سمعت إيمي إعجابه أضاءت عينيها ببصيص من الفرح
ولكن الآنسة تاج ماذا سأفعل تظاهر بالجهل
فجأة أمسكت المرأة بالرجل بجرأة أحتاج إليك يا إياد الآنسة تاج لا أعتقد أن هذا مناسبا
الآنسة تاج لا يمكننا فعل ذلك
إياد إذا حاولت رفضي مرة أخرى سأطردك أول شيء في صباح اليوم التالي قالت إيمي بطريقة مستبدة واستغلت موقفها للضغط على الرجل
ومع ذلك كان هذا بالضبط ما أراده إياد حيث كان يحتاج إلى التصرف وكأنه مجبور على فعلته
عندما جاء الصباح غادر إياد باكرا ليقدم لطارق الذي تم تحريره ليظهر وجه إيمي فقط بعد أن دفع طارق الإياد بسرعة استقال إياد من وظيفته
بالشركة
بتعبيرسعيد في عينيه انتظر طارق استلام الثلاثين مليون في