الثلاثاء 03 ديسمبر 2024

رواية "ليلة تغير فيها القدر"( الفصل الخمسمائة والسادس والخمسون 558 إلى الفصل 560 ) بقلم مجهول

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

الفصل 558 ألا تعرفين صوتي
شكرا لك قالت أميرة إلى صلان.
سأضطر إلى معاقبتك إذا سمعتك تقولين تلك الكلمات مرة أخرى. وبينما كان يسحب ذراعها سقطت بين ذراعيه وبعد لحظة شعرت بذراعيه حول خصرها.
لا حاجة لك لتشكريني فهذا أقل ما يمكنني فعله لخطيبتي. قالها قبل أن يقبلها .
لفتت إظهارهما للمشاعر انتباه بعض الممرضات اللاتي مررن من جانبهما احمرت وجوههن جميعا حيث سحرهن سلوكه المسيطر الذي وجدته جذابا. كن معجبات بجمال أميرة وكم كانت محظوظة لتكون مع شخص مثل أصلان. يجب أنها قد قامت بأعمال صالحة كثيرة في حياتها السابق لتستحقه

بعد أن لاحظت أميرة أنهن يراقبن. احمر وجهها وأخفت وجهها في صدره وغمرت وجهها بسترته.
بينما انحنى أصلان ونظر إلى الفتاة في ذراعيه لم يستطع إلا أن يقبل تاج رأسها. نظرا لاستيقاظ والدك يمكننا مناقشة زواجنا الآن.
لا حاجة للعجلة في ذلك. قالت أميرة وهي تغمز.
انحنى وهمس في أذنها لكنني لا أستطيع الانتظار أكثر.
عند سماعها اعترافه المحب ابتسمت وكبحت ضحكتها. لا يوجد شيء يمكنك فعله حتى لو كنت مستعجلا
أنت بلا قلب تنهد أصلان شعر بخيبة أمل.
حسنا سنناقش الأمر بعد تحسن حالة والدي قالت أميرة وهي تهز رأسها.
بالتأكيد أوما أصلان.
في الوقت نفسه في مستشفى عام بجانب البحر استيقظت زينب التي كادت أن ټغرق في نفس اليوم. كانت تستلقي على السرير لا تزال في حالة صدمة من تجربتها القريبة من المۏت. كان وجهها شاحبا كالورقة.
إيمي لن أتركك. سأخبر فؤاد بهويتك الحقيقية وانتظر هلاكك همست زینب
سيدتي قمنا بدفع فواتير علاجك لذا يمكنك مغادرة المستشفى الآن. قال أحد المتطوعين الذي اقترب منها.
شكرا لكم. أنتم جميعا أشخاص طيبون قالت زينب بعد أن تم إنقاذها من الڠرق وكانت ممتنة للغاية.
تجنبي الذهاب إلى الشاطئ في المرة القادمة حيث أنك أكثر عرضة للحوادث بسبب عمرك
لم أسقط في البحر. هناك شخص دفعني! قالت زينب پغضب.
إذا عليك معرفة هوية ذلك الشخص بسرعة للقبض عليه !
لاحظت زينب صوت ضميرها يؤنبها وأعادت النظر لأنها كانت هي التي جلبت المشكلة على نفسها. أصبحت جشعة وهددت إيمي. بالإضافة إلى ذلك ستكون في موقف صعب
إذا كشفت ما فعلته إيمي.
ومع ذلك كانت عازمة على إخبار فؤاد بالهوية الحقيقية لإيمي لتحرمها من لقبها كابنة ثانية لعائلة تاج. إذا تم معاقبتها سأشعر بتحسن كبير. تذكرت أن لديها حصا في شركات تاج ! إنها ليست حتى من سلالة تاج لذا لا تستحق ذلك ولكن لا بأس لأنني سأحرمها من ثرواتها !
بعد مغادرتها المستشفى انتقلت إلى حافلة عامة. أثناء العودة إلى المنزل فكرت زينب أن إيمي لن تتخيل أبدا أنها على قيد الحياة ولم تكن تخطط لتسهيل الأمور لها. فور وصولها إلى المنزل أخرجت الصفحات الصفراء واشترت هاتفا جوالا جديدا ورقم. وبينما كانت تقف في
 

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات