الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية ليلة تغير فيها القدر"والد طفلي" (الفصل 760 إلى الفصل 762 السبعمائة والثاني والستون)"بقلم مجهول

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

الفصل 760
حقا إذن سأدعو فرح وجميلة. أوه هناك أيضا مساعدتي الجديدة صفية.
هل هذه هي الفتاة التي تكون دائما مع حسن تذكر اصلان من كانت.
نعم! أعتقد أنهما يتواعدان. أومأت اميرة برأسها.
أخرج هاتفه واتصل بحسن ليسأله عن مكانه.
مرحبا اصلان . رد حسن على مكالمته.
أين أنت هل مازلت في البلاد
أنا كذلك. هل تريد الخروج لتناول وجبة أو شيء من هذا القبيل

كنت أفكر في دعوتك إلى حفل خيري تستضيفه شركتي يوم الجمعة هذا.
بالتأكيد! سأكون هناك. سأحضر معي شريكا.
لا مشكلة إلى اللقاء.
أغلق اصلان الهاتف وأخبر اميرة حسن سيأتي. قد يحضر معه صفية أيضا.
انظر لقد أخبرتك بذلك! يبدو أننا سنتلقى دعوة زفاف قريبا جدا! هتفت بسعادة.
من ناحية أخرى كان اصلان يعرف عائلة حسن ويفهم أن عائلته لم تكن مجرد مجموعة ثرية فقد هاجروا إلى الخارج منذ ما يقرب من مائتي عام وزادوا من نفوذهم مع الحفاظ على سريتهم. وبالتالي بالنسبة لفتاة ذات خلفية عادية مثل صفية لن يكون من السهل عليها الزواج من عائلة آرنولد.
نعم أتمنى أن نتمكن من تلقي دعوة زفافهما قريبا أيضا. أومأ اصلان برأسه.
في حديثه عن الشيطان كان حسن ينتظر صفية لتأتي لتلتقطه من الفندق بينما كان يتحقق من ساعته مرارا وتكرارا منذ أن نام على سريرها حتى الجناح الرئاسي لم يعد قادرا على إرضائه لأنه افتقد الشعور المريح لذلك المنزل الصغير.
كانت الساعة حوالي الرابعة عصرا عندما تلقى أخيرا مكالمة من صفية التي أخبرته أنها في طريقها لاستقباله.
وقف حسن بجوار النافذة وابتسم أثناء عد الوقت. ما لم يلاحظه هو أن النافذة تعكس ابتسامته الطفولية.
وفجأة وصلته رسالة من كبار عائلته يسألونه فيها عن موعد عودته لأن هناك أمورا مهمة تنتظر قراره.
تدريجيا اختفت الابتسامة من على وجهه عندما أشرقت الشمس على وجهه فقد تم استبدالها بتعبير مهيب.
وأخيرا سمع صوت جرس الباب ففتح الباب بسرعة ليفزع عندما رأى المرأة تلهث.
يبدو أنها ركضت إلى هنا بالنظر إلى وجهها المحمر وتنفسها غير المنتظم. هل كانت تريد رؤيتي بشدة
لماذا أنت خارجة عن نطاق السيطرة أمسك حسن يدها ودعاها للدخول.
لم ترغب صفية في أن تخبره أنها ركضت بالفعل طوال الطريق إلى هنا بعد ركن سيارتها.
دعنا نذهب! لقد غادرت أمي. أمسكت بذراعه وأضافت دعنا نعود إلى المنزل.
أفعالها جعلت حسن يبتسم. حسنا! وضع ذراعيه حولها وقال لنعد إلى المنزل!
لقد أعدت أمي لي بعض الأطباق حتى لا نضطر إلى التفكير فيما سنأكله على العشاء. ضحكت.
حقا إذن علي أن أجرب طبخ السيدة عزيز. ثم أبلغها بالمناسبة هناك مأدبة عشاء يوم الجمعة القادم تستضيفها مجموعة البشير. أفكر في اصطحابك معي.
هاه! لكن... ليس لدي فستان لمثل هذه المناسبات.
لا تقلق بإمكاني مساعدتك في هذا الأمر.
ألم تصبح مفلسا الآن رمشت صفية وسألته.
لقد تسلى من كلامها وفكر هل هي
 

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات