الأربعاء 18 ديسمبر 2024

رواية ليلة تغير فيها القدر" ( الفصل 825 إلى 827 الثمانمئة والسابع والعشرون ) بقلم مجهول

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

اللهم أنت الولي في وحدتي وأنت المعين في بلائي فسخر لي اللهم أناسا صالحين 
الفصل 825
كانت صفية متأكدة من أنه إلى جانب فقدان الذاكرة الذي عانى منه فقد عاد إلى طبيعته القديمة ثم استدارت ونظرت إلى وجهه الجذاب ثم مشت على أطراف أصابعها
شكرا لاختيارك لي نظرت إليه بحب لقد أنقذها من الألم المؤلم الذي ستمر به إذا تزوج ايمان في النهاية 

لا يمكنها أن تعرف ماذا سيحدث لو فقدته لأنها رأته شخصا مهما جدا بالنسبة لها لدرجة أنه كان أكثر أهمية من حياتها الخاصة 
عند سماعه لهذا أدرك أنه يحتل مكانة مهمة في قلبها وأنه شخص مهم للغاية في حياتها إذا كان قد تزوج ايمان حقا فلن يتخيل ما قد يحدث لصفية 
حتى لو استعاد وعيه في النهاية فإن الحاډثة برمتها كانت كفيلة بتحطيم قلب المرأة كان ليتأكد من أن عائلة جميل ستدفع ثمن إيذاء المرأة التي أحبها 
على الرغم من أنك قد محيت من ذاكرتي إلا أن قلبي وجسدي لم ينسياك كل حواسي تخبرني أنني أحبك وأنك الشخص الوحيد الذي أريده 
عند سماع ذلك انهمرت الدموع من خديها وشعرت بالحسناح لأنها قامت بهذه الرحلة ولولا ذلك لكانوا قد فاتتهم فرصة لقاء بعضهم البعض شعرت وكأن السماء كانت إلى جانبهم 
أنا آسف نظر إلى الأسفل ومسح دموعها بيده
شعرت صفية بوجهها المبلل بالدموع لقد هدأ قلبها لأنها أدركت أن سعادتها كانت أمامها مباشرة وكل ما كان عليها فعله هو الإمساك بها 
وفي هذه الأثناء في غرفة الضيوف كان بسام واصلان مرتاحين لأن الحقيقة قد تم الكشف عنها وأنهما تمكنا من إنقاذ حسن من المخاطر 
لولا بصرهم الحاد لما كان ذلك ليلاحظ كان واضحا أن مديحة التي كانت تعيش مع حسن لفترة طويلة لم تجد الأمر غريبا حتى عندما لم يعد قريبا منها علاوة على ذلك لم يفكر جميع الموظفين داخل القصر بطريقة أخرى عندما بدأ حسن يصبح باردا ومنعزلا 
على العكس من ذلك كان بسام واصلان قادرين على معرفة أن هناك شيئا غير طبيعي بمجرد مكالمة هاتفية ربما كان ذلك بسبب ارتباطهما الوثيق الذي جعلهما قادرين على اكتشاف أي شيء يحدث لأي منهما 
من فضلك ارتد ملابسا رسمية أكثر في مأدبة الليلة مع السيدة العجوز ذكره اصلان بينما كان بسام قد غير ملابسه إلى قميص مموه مريح بعد خلع البدلة التي كان يرتديها في الصباح 
أجاب بسام وهو يشكو سأرتدي البدلة لاحقا إنها غير مريحة للغاية 
بعد أن نظر اصلان إلى الساعة نهض وقال سأذهب لمرافقة اميرة الآن وغادر بعد ذلك مباشرة 
ثم سار بسام نحو النافذة ونظر إلى الخارج ورأسه مرفوع كانت شمس الظهيرة تتسلل من بين السحب وتشرق على
وجهه الجذاب ولأنه قضى معظم هذا الوقت في الجيش فقد تم تدريبه ليكون جنديا من

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات