رواية ليلة تغير فيها القدر" ( الفصل 825 إلى 827 الثمانمئة والسابع والعشرون ) بقلم مجهول
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
اللهم أنت الولي في وحدتي وأنت المعين في بلائي فسخر لي اللهم أناسا صالحين
الفصل 825
كانت صفية متأكدة من أنه إلى جانب فقدان الذاكرة الذي عانى منه فقد عاد إلى طبيعته القديمة ثم استدارت ونظرت إلى وجهه الجذاب ثم مشت على أطراف أصابعها
شكرا لاختيارك لي نظرت إليه بحب لقد أنقذها من الألم المؤلم الذي ستمر به إذا تزوج ايمان في النهاية
عند سماعه لهذا أدرك أنه يحتل مكانة مهمة في قلبها وأنه شخص مهم للغاية في حياتها إذا كان قد تزوج ايمان حقا فلن يتخيل ما قد يحدث لصفية
حتى لو استعاد وعيه في النهاية فإن الحاډثة برمتها كانت كفيلة بتحطيم قلب المرأة كان ليتأكد من أن عائلة جميل ستدفع ثمن إيذاء المرأة التي أحبها
عند سماع ذلك انهمرت الدموع من خديها وشعرت بالحسناح لأنها قامت بهذه الرحلة ولولا ذلك لكانوا قد فاتتهم فرصة لقاء بعضهم البعض شعرت وكأن السماء كانت إلى جانبهم
أنا آسف نظر إلى الأسفل ومسح دموعها بيده
وفي هذه الأثناء في غرفة الضيوف كان بسام واصلان مرتاحين لأن الحقيقة قد تم الكشف عنها وأنهما تمكنا من إنقاذ حسن من المخاطر
لولا بصرهم الحاد لما كان ذلك ليلاحظ كان واضحا أن مديحة التي كانت تعيش مع حسن لفترة طويلة لم تجد الأمر غريبا حتى عندما لم يعد قريبا منها علاوة على ذلك لم يفكر جميع الموظفين داخل القصر بطريقة أخرى عندما بدأ حسن يصبح باردا ومنعزلا
من فضلك ارتد ملابسا رسمية أكثر في مأدبة الليلة مع السيدة العجوز ذكره اصلان بينما كان بسام قد غير ملابسه إلى قميص مموه مريح بعد خلع البدلة التي كان يرتديها في الصباح
بعد أن نظر اصلان إلى الساعة نهض وقال سأذهب لمرافقة اميرة الآن وغادر بعد ذلك مباشرة
ثم سار بسام نحو النافذة ونظر إلى الخارج ورأسه مرفوع كانت شمس الظهيرة تتسلل من بين السحب وتشرق على
وجهه الجذاب ولأنه قضى معظم هذا الوقت في الجيش فقد تم تدريبه ليكون جنديا من