رواية ليلة تغير فيها القدر "( الفصل 898 إلى الفصل 900 ) بقلم مجهول
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
اللهم أنت الولي في وحدتي وأنت المعين في بلائي فسخر لي اللهم أناسا صالحين.
الفصل 898
أنا آسفة هل يمكنني الدخول وجهت نظرها إلى الأرض.
بالتأكيد. قام بتقويم قميصه قبل أن يتجه نحو الأريكة. لقد كان يتوقع مرؤوسا وليس هي.
توجهت نحوه وانحنت لتضع فنجان القهوة على الطاولة أمامه لكن الحرارة غير المتوقعة القادمة من قاع الفنجان جعلت يديها ترتعشان فسكبت فنجان القهوة على سرواله.
آه! هرعت على الفور مع بعض المناديل الورقية لمسح السائل من سرواله.
أنا آسفة. أنا آسفة جدا. لم أقصد أن أفعل هذا. نظرت إليه بعيون بريئة.
كانت شفتاه مضغوطتين بإحكام بينما كان حلقه يتدحرج في ابتلاع. حدق بسام فيها بعينيه الداكنتين بينما كانت عاصفة تختمر فيهما.
لقد فعلت ذلك عمدا. كان بسام يعتقد اعتقادا راسخا أنها تفعل ذلك اڼتقاما. ظلت عينا سارة مثبتتين على البقعة المبللة على بنطاله بينما كانت تبلع ريقها. لم أفعل ذلك حقا. لقد كان حاډثا.
عضت على شفتيها وأغمضت عينيها في إحباط. لماذا حدث هذا لقد كان كل هذا محاولة لجعله يحبها لكنها الآن قد آذته. سأحضر لك كوبا آخر من القهوة. ثم اندفعت خارج الغرفة وقد احمر وجهها.
توجه إلى خزانته ليأخذ بنطالا قبل أن يتوجه إلى الحمام. أثناء الاستحمام تضخم الانزعاج بداخله بينما كان دمه يغلي
عندما خرج أخيرا من الحمام وجد شخصا تحت الطاولة. كانت سارة عادت لتنظيف الأرضية. كان شعرها مربوطا في شكل ذيل حصان كسول. لم تكن تبدو من الأشخاص الذين ينظفون كثيرا حيث كانت تنظف بشكل غريب لدرجة أنها دفعت سلة المهملات عن طريق الخطأ.
عقد ذراعيه وأعجب برؤيتها وهي تنظف. لم يكن على استعداد لمساعدتها على الإطلاق.
بمجرد أن انتهت سارة من تنظيف القمامة انتقلت إلى تنظيم المستندات على مكتبه. انزلقت خصلة من شعرها الطويل من خلف أذنها مما جعل وجهها الجميل يبدو أكثر روعة.
ثم لاحظت أنه يراقبها فاستدارت لتبتسم له وقالت هل انتهيت من التغيير
انتهت من تنظيف مكتبه قبل أن تخرج من الغرفة. وسرعان ما عادت بصينية جديدة من القهوة. هذه المرة كان لديها كوبان أحدهما له والآخر لها.
بعد فترة أدركت سارة أن المكان الأكثر راحة في الغرفة هو أريكة بسام . وبسبب قلة نومها لم يكن هناك مكان آخر ترغب في التواجد فيه سوى أريكته حيث