الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية تزوجت إمرأه صعيديه (الفصل العشرون20) بقلم دينا عبد الله

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

مسلم: خلينا ماشيين وراها واحده واحده لحد ما نعرف مكان اكرم بعدين ابقاا نشوف هنعمل معاها ايه.... بس دلوقتي عايزين نعرف هم ازاي بيعرفوا بكل حاجه بالسرعه دي..... ازاي ريتال عرفت اصلا بموضوع حمل خديجه... ومن الاول خالص ازاي عرفت ان انا اتقدمت لخديجه وهيا رفضتني... ازاي بتعرف بكل دا

خالد: اكيد حد من العيله بيكلمها لان محدش يعرف بالحاجات دي غيرنا

قعد مسلم يفكر ان مستحيل باباه ومامته يكلموا ريتال ويقولولها علي كل حاجه

مسلم: يبقي مفيش غير مي

خالد! وانا بقول كده برضو بس انت عارف مي اختك عبيطه ولسانها فالت فهيا اكيد مش قاصده ان دا كلوا يحصل وبعدين انت عارف ريتال دي حربايه وبتستغل طيبة اختك

مسلم بضيق: وعشان كدا اتكلم معاها انت وفهمها انها متنقولش اي حاجه لريتال او اي حد بعد كده بس بطريقه متفهمش بيها اننا عرفنا حاجه... عشان انا لو روحتلها هطلع زومارت رقبتها في ايدي

ضحك خالد: حاضر اعتبر دا حصل

مسلم: تاني حاجه عايز واحد بيفهم في التكنولوجيا والتليفونات وكدا عايز تليفون ريتال يبقي تحت ايدي اعرف بتكلم مين وكل الرسايل اللي بتتبعتلها... كل حاجه علي تليفونها عايز اعرفها

خالد ببساطه: تراقبها يعني

مسلم: اه اقراقبها

خالد: ودي كمان اعتبرها حصل اعرف واحد شاطر في الحاجات دي... حاجه تاني

مسلم: اه اخر حاجه عايزك تراقبلي كل تحركات ريتال بتروح فين وتقابل مين

خالد: تمام اعتبرها بتتراقب من دلوقتي... اي خدمه كمان

مسلم: اه ودي اخر حاجه... عايز تهتم بشغلي لحد ما ارجع

خالد باستغراب: ليه انت رايح فين

مسلم: هروح شرم انا وخديجه نغير جو شويه

بصله خالد وهو بيرفع حواجبه وقال: يعني انت عطيتني كل المهام دي كلها اعملها لوحدي وانت هتروح انت والهانم شرم

مسلم: اييه حرام لما نغير جو شويه

ضحك خالد وقال: لا يا عم من حقك... خد راحتك علي الاخر والشغل متقلقش

قام مسلم وقفل زرار بدلته وقال: اطمن انت اخر مهمتك لما نعرف مكان اكرم ولهنا مهمتك هتنتهي وانا اللي هتعامل معاه

قام خالد وقال بتفكير: هتعمل معاه ايه... احنا مش هنسلموا للبوليس

مسلم پغضب: انا مش هخلي البوليس هو اللي يجبلي حق ابني... حق ابني انا هاخده بايدي

بعدين ساب المكتب ومشي... بصله خالد بقلق وخوف عليه

رجع مسلم البيت وطلع علي اوضته.. كانت خديجه قاعده مستنياه بفارغ الصبح... بصتله اول ما دخل وقالتله بلهفه: انت كنت فين

مسلم بابتسامة جميله: كنت في الشغل... طمنيني عنك بقيتي احسن دلوقتي

هزت راسها وقالت: الحمدلله.. روحت للدكتور زي ما وعدتني

سكت مسلم فهو انشغل بموضوع اكرم وريتال ونسي يروح.. ابتسم وقالها: متقلقيش روحت

بصتله شويه بعدين قالت: طيب وقالك ايه طمني

مسلم: مفيش قالي شويه تعب من والزعل وضغط الشغل.. بس كده

بصتله بشك وقالت: مسلم انت بجد روحت للدكتور ولا بتكدب عليا

مسلم: وانا هكدب عليكي ليه طيب... المهم دلوقتي جهزي نفسك عشان مسافرين شرم

خديجه باستغراب: وهنعمل اي هناك

مسلم بابتسامة: مفيش هنغير جو شويه... ونقعد مع بعض شويه براحتنا.... يلا بقا روحي جهزي نفسك

انت في الصفحة 1 من صفحتين