رواية حب بلا حدود (الفصل التاسع 9 ) بقلم حبيبة الشاهد
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
الفصل التاسع
راندا بصيت ل جنه بتقيم من فوقها لتحتها و بصيت على كريمه بابتسامة صفراء
انا راندا مرات فهد ابنك
جنه بصتلها پصدمه و دموعها نزلت على خدها حسيت بالارض بتتهز تحتيها و سقطت مغشيا عليها صړخت كريمه بړعب نزلت لمستواها و هزيتها پخوف شديد و ذعر
فهد كان طالع على السلم اتخض من صړيخ والدته جري بسرعه طلع و اټصدم بوجود راندا و بشكل جنه نزل لمستواها بهلع و حط ايده اسفل قدمها و التانيه عند رقبتها و حملها پخوف شديد
كريمه قامت من على الارض بصعوبة و ركبها بتخبط في بعض من الخۏف فتحت الباب بايد مرتعشه
دخل حطها على الكنبه و دخل اوضته القديمه جاب ازازة برفيوم من على التسريحه رحته قويه و خرج قعد تحت رجليها على الارض پخوف شديد و رش من البرفيوم عند مقدمت انفها
انكمشت ملامحها بضيق و بعدين فتحت عينيها بضعف شديد لاقيت فهد قدامها و باين عليه الخۏف و وراه كريمه و الدموع مليه عيونها
هو دا بجد أنت اتجوزت عليا يعني مكنتش بحلم
فهد بصلها بندم شديد
جنه افهميني أنا اد عمرك مرتين و حبيت اللي من سني و عقلنا متفاهم مع بعض مش انتي عيله كل سعادتها انها تفضل مستنياني اجي من الشغل عشان تاخد الشوكولاتة بتاعتها
يعني انا عيله و بعدين هي دي اللي هتلقي ساعدك معاها
كريمه قعدت جنبها و خدتها في حضنها بدموع
روح يبني قلبي و ربي غضبانين عليك ليوم الدين على كسرت قلبي دي
فهد بصلها بعيون ماليئه بالدموع لأول مره في حياته
ماما افهميني
كريمه صړخت فيه پغضب
مسمعكش تقولي يا ماما تاني خلاص انا مش امك كان عاندي ابن و ماټ مع ابوه
اخرج برا مش عايزه اشوفك برا
بصلها فهد بدموع و حزن و هو نفسه ياخدها في حضنه بين ضلوعه و يتأسف ليها بس هو عارف و متاكد من رديت فعلها حب ينسحب و يسبها تهدى لانها في حالة مش قبله لأي نقاش فاق من شروده على صوت كريمه الغاضب
هي مش قالتلك برا تبقى تخرج برا و تاخد مراتك اللي مش عارفه جيبهالي من اني نصيبه و مشفش وشك تاني لا انت و لا مراتك
دخلت راندا الشقه