رواية عشق بين نيران الزهار (كاملة حتى الفصل الأخير) بقلم سعاد
قائلا هقول أيه تربية مره أنا معرفتش اربيك واقطع لسانك ده.
قال صفوان هذا وجذب ليلى من شعرها لتقف أمامه كاد أن يصفعها لولا أن وقفت مروه أمام يده لتأخذ هي الصفعه بدل عن ليلى.
وضعت مروه يدها على وجهها قائله بدموع كلام ليلى صحيح يا بابا حضرتك عمرك ما صرفت
علينا غير الطفيف كل فلوسك مضيعها حتى قليل لما بقيت بتشتغل وده كان سبب طرد هاشم الزهار لك من مزرعته لأنك شخص متواكل مش بيحب يشتغل وإنت عارف كويس ليه ولاد الزهار مستحملينك بس هقولك يا بابا مستحيل أتجوز من إبن الزهار المشوه.
قال صفوان هذا وترك المكان پغضب ساحق بينما
ردت هبه الصغيره قائله يارب ما يرجع تانى إحنا من غيره مرتاحين.
تحدثت فاديه بعتب قائله عيب كده يا هبه ده باباكى ومهما عمل إدعى له بالهدايه.
منزل هاشم الزهار
بغرفة السفره.
تجلس تلك التي إسم على مسمى
مهره وهي مهره حقا
تجلس برفقة إبن أختها الراحله
وسيم الشامى
وضعت الخادمه الطعام وإنصرفت من الغرفه.
تبسمت مهره قائله من زمان مكنتش بتعشى بس طالما رجعت خلاص نهائى من البعثه بعد ست سنين قليل لما كنت بتنزل أنا اللى كنت بجيلك لندن خلاص بعد كده هنفطر ونتغدى ونتعشى سوا.
ردت مهره بغصه أبدا مشغول طول الوقت كل شغل مزرعة الخيل عليه لوحده.
تحدث وسيم لأ خلاص أنا رجعت ومټخافيش هساعده في إدارة المزرعه واخليه يفضى للمهره الصبيه الجميله اللى قدامى.
تبسمت مهره قائله خلاص الصبا والجمال راح وقتهم.
ردت مهره كل شئ نصيب.
رد وسيم فعلا نصيب على رأى ماما الله يرحمها ساعة القدر يعمى البصر بابا اللى كان من أقوى مروضى الخيول ېموت بعد ما وقع من على الفرسه يوقع على دماغه وېموت كمان ماما بعده بكم شهر ماټت بسكته قلبيه مفاجأه بدون أى مقدمات وده كله وأنا كنت طفل مكملتش إتناشر سنه بس ربنا كان بيحبنى والمهره الجميله هي اللى كملت تربيتى وحافظت عليا والله لو قولت معزتك في قلبى زى ماما وأكتر أبقى مش بكدب.
تبسمت مهره قائله أنا
بفتخر بأبنى
الدكتور وسيم الشامى اللى أخد الدكتوراه من
جامعة كمبريدج في الطب البيطرى وراجع تدرس في كليه الطب البيطرى ربنا يوفقك خاېفه عليك من البنات في الجامعه لما يشوفوك هينسوا بتدرس لهم أيه إنت إسم على مسمى يا وسيم.
ضحك وسيم
لكن قبل أن يتحدث دخل عليهم هاشم قائلا بتضحكوا