رواية رُبما عقلي يوهمُني (كاملة حتى الفصل الأخير) بقلم روزان مصطفى
انت في الصفحة 1 من صفحتين
رواية ربما عقلي يوهمني الفصل الأول من القصة الجديدة بقلم روزان مصطفى.
لو قولتلك عندي شقة لقطة ليك تقعد فيها الشهر اللي فاضلك في مصر تديني حلاوة كام!
تثائب وهو يستمع لصوت الشخص الأخر على الهاتف وقال أديك في سنانك! لسه فاكر ترد عليا دلوقتي خلاص لقيت شقة غيرها وإتفقت مع السمسار وهيعدي ياخد فلوسه شوفلك زبون غيري.
قال حسام وهو الشخص الذي يريد أن يستأجر الشقة عموما الشقة دي مش ليا هسيب فيها أختي شهر لغاية ما أسافر لمراتي وولادي في دبي عشان مش هينفع تسافر معايا ورقها مش خلصان وعندها جامعة.. هتقعد شهر لغاية ما أرجع مصر وتيجي تقعد معايا تاني عشان كدا بدور على شقة في عمارة عائلات ومنطقة حيوية.
حسام بملل من إصراره طيب عدي عليا الصبح نروح نشوفها سوا ولو زي ما بتقول هخلص معاك إنت..
السمسار بسعادة مبالغ بها من النجمة هكون عندك.
حسام بضيق لا تقل رجلك شوية متجيش بدري مبحبش السربعة.
إبتسم لها وجلس على الفراش فسحبت قدميها وربعتهما أسفل جسدها قال هو بهدوء يعني أنا تفتكري تهوني عليا أسيبك في بلد وأنا في بلد ولا تفتكري هرميك عند خالاتك! أنا عمري ما جبرتك على حاجة يا سو بس من خۏفي عليكي قولتلك إقعدي عند خالتك فتنة.. لغاية بس ما أخلصلك ورقك وأجيبك تعيشي معانا في دبي ورقك مش خلصان يا حبيبتي هسفرك إزاي لازم تدخلي البلد ك إقامة مش زيارة.
حرك حسام رأسه يمينا ويسارا وقال بهدوء مينفعش إنت عارفة إنها شقة إيجار وصاحب العمارة طلب يخليها من السكان يعني خلاص دي أخر أيام لينا فيها هو حر يهدها يقفلها هو صاحبها.. لكن أنا عشان رفضك إنك تقعدي مع واحدة
من خالاتك
كلمتلك سمسار