الجمعة 29 نوفمبر 2024

رواية وحش روضته أنثى (كاملة جميع الفصول) بقلم ميفو السلطان

انت في الصفحة 32 من 34 صفحات

موقع أيام نيوز

 

 


قلبك يا ليان.. تاني يا يوسف تاني ھټموټني تاني... اه يموتك مانت بعدتي بنته عنه ويوسف مش هيسيب حقه.. لتلطم وجهها بس انا كنت خاېفه منه بخاف منه اعمل ايه.. يا تري هيعمل فيا ايه.. بس لا مش هسكت والله لو موتني مش هسيب بنتي..
لتقوم بسرعه وتتحضر وتجهز حقائبها لتحجز اقرب طائره لتنزل لتذهب اليه علي الفور في شركته وما ان علم انها اتت حتي امر ان تدخل.. دخلت مسرعه عليه كان يقف متجمدا علي هيئه يوسف ولكنه ليس يوسف الذي تعرفه فهو منظره مرعب نظراته حاده وعينيه مخيفه ولا ينم وجهه عن شئ اما هو فظل ينظر اليها ليجدها قد تغيرت بعض الشئ جميله كما هيا انثي رائعه ولكن اتشحت بالوقار والهدوء لا تبدو تلك الطفله التي كانت تخاف منه.. ليسمعها تقول فور ان دخلت. بنتي فين يا يوسف.. ليذهب ويجلس علي احد الكراسي بهدوء ويشير لها ان تجلس..

لتصرخ فيه بنتي فين انطق..
ليبتسم ويهز اكتافه ويشير اليها.. لتجلس قهرا ليهتف.. بنتك مع ابوها والا انت فاكره انها هتفضل طول عمرها من غير اب..
لتبتلع ريقها.. طب يا يويسف وديني لبنتي بالله عليك ھموت واشوفها..
ليضحك.. يااه من يومين.. لا اجمدي كده دانا قعدت سنه ماشفش بنتي انت مالك خفيفه كده لسه بدري. 
ليهوي قلبها في قدميها لتهتف انت هتخبي بنتي يا يوسف مني.. انت ھتحرق قلبي عليها..
ليهتف ايه مش ده العدل كل واحد ياخد حقه..
لتقوم وتمسك يده وتركع لا والنبي يا يوسف وحياه بنتك ماتعمل اكده اعمل اي حاجه الا كده.. عذب فيا براحتك بس بلاش بنتي والله كنت هرجع والله كنت خاېفه ومړعوبه.. طب بص هقعد مؤدبه واقول حاضر وطيب اعمل ما بدالك بس بنتي لا.. 
ليحس يوسف بلسعه في يده ليتجمد ويهتف.. ايه ما كنتيش عامله حساب اليوم

ده..
لتصرخ وهيا تنتحب.. والله فكرت اجيبهالك بس كنت خاېفه منك كنت خاېفه تعمل كده. حرام عليك يا يوسف بلاش بنتي انتقم مني بس بلاش تحرمني منها.. لتصرخ اديني بنتي انت ايه جاحد مالكش امان انت ايه يا اخي ماكفاكش اللي عملته فيا
ليهتف بغل.. لا دا االي جاي سواد.. حرقه قلبي سنه محت كل حاجه ليكي في قلبي.. لتكوني مفكره انك لسه موجوده انت من يوم مابعتيلي صوره بنتي مش يوسف صفوان اللي يتعمل فيه كده..انا لو طولت اطلع قلبك في ايدي هعملها.. انت هنا عشان انا عايز ولو عايز ارميكي هرميكي.. عشان تعرفي في الاول والاخر اللي يوسف هيعوزه هيحصل.. خلاص يا قطه يوسف رجع لنفسه ودنيته ورمي الغباوه اللي كان فيها والحنيه والطبطبه ومعاهم الحب دعكه عالارض.

لتبهت وتهتف.. كرهتني يا يوسف.. عشان كده بټنتقم مني..
ليهتف.. اكرهك لما تكوني ليكي قيمه انما انت ماعدش ليكي قيمه انت ماعتيش موجوده اساسا..انت هنا عشان نور وده بمزاجي وهاخد حق السنه تالت ومتلت وانت تخرسي وتقولي حاضر وطيب.. والا نسيتي.. يوسف ماعاتش اللي بيدور عليكي. انت يوم ما مشيتي قفلت صفحتك من حياتي ويوم مابعتيلي الصور فتحتلك صفحه سوده احاسبك فيها. انت هنا هتبقي ممسحه يوسف صفوان.. حذرتك وانت غبيه يبقي قابلي بقه.. 
نزلت دموعها بشده وهو ېطعنها مرات ومرات فيوسف الذي حافظت علي حبه بداخلها كانت تنام علي صدي صوته قد تناساها كرهها ليري دموعها ليشيح بوجهه ويقوم مبتعدا يتحكم في نفسه فهو ظن انها ماټت بداخله ولكن دموعها تحرقه ولا يعلم لماذا..
لتقترب منه وتمسك يده.. . طب يا يوسف يرضيك ايه قول وانا انفذه.. قول والنبي قلبي هيقف.. يوسف انا غلبانه ماتعملش فيا كده. 
ليستدير ويشد يده.. .. ايوه ده العقل..اقعدي لحد اما اخلص ماتفتحيش بقك فاهمه..
لتهز راسها وتنساب دموعها ليبتعد ويشير اليها لتجلس علي الكنبه.. لتقوم وهيا مقهوره جلست بهدوء وسرحت في دنياها وما كدث لها كانت ساهمه ودموعها تسيل ڠصبا لتركن علي الكنبه وتظل هكذا لفتره.. حبيبتي واحد. وعشقتيه موتك مره وما كفهوش جاي يموتك تاني.. اروح من قلبي فين انا اتكتب عليا الۏجع والله كنت هجبهالك بس كنت خاېفه منك ودلوقتي خاېفه اكتر.. رجعتلي الخۏف تاني يا يوسف.. كنت بتلمس امانك في الحلم وصحيت علي بشاعه قدامي عايز تخلع قلبي اكتر من كده ايه.. كرهتني يا قلب ليان دانا بعشقك.. اعمل ايه.. يا غلبك يا ليان هتعيشي عمرك پتخافي ومړعوبه وفوق كل ده هتعيشي عمرك مكروهه من حبيبك.. قللي بيمزعني.. انا ليه يتعمل فيا كده عملت ايه...
اما هو فتصنع الامبالاه وهو ېحترق من الداخل يريد ان ېخنقها لفعلتها ونفس الوقت دموعها توجعه ومنظرها يوجع قلبه.. انت يا زفت بتبصلها كده ليه وموجوع اوي دي لازم تاخد اللي تستحقه.. ليهتف قلبه.. بس شكلها صعب قلبي بيتقطع عليها.. لينهر نفسه.. اه عشان تبقي مدعكه تحت رجليها اعقل وخد حقك وانتش قلبها..
ليمر الوقت ليجدها اغمضت عينيها ليقوم ويقترب منها ويجلس بجوارها يتاملها كانت جميله رائعه ظل ينظر اليها ورفع يده هبحنان ليسمعها تان وهيا نائمه ليتذكر كلامها
عن كوابيسها واحلامها لينزل بهدوء جنبها ليقترب من وجهها ويظل يتاملها كانت شاحبه جميله مستكينه وتتنهد بين الحين والاخر ليرفع يده ويزيح خصله من شعرها ليحس بلسعه تسير في جسده ليظل يتاملها ومشاعره تنساب واصابعه تتلمس وجهها. هيا تتنهد كل حين باريحيه وتبتسم ليحس بقلبه يرجف لينزل بهدوء كان قد غاب عن وعيه مرار بعاد سنتين قد شق قلبه هاعاد مشاعر ظن انها ماټت ليبتعد بهدوء وظل يداعبها حتي ابتسمت لينزل عليها الافاقه وتحس به ن لتحاول ان تبتعد الي انه ابعدها وقلبه وعيونه كبحر هائج ليهتف بحشرجه ماتتحركيش لينهال عليها مره اخري وهيا مشلوله ظل فتره يروي شق قلبه ليتجلد ليدفعها ويبتعد ويعطيها ظهره يتحكم في نفسه وهيا ترتجف ودموعها تتساقط ليذهب الي مكتبه ويلتقط تليفونه ومفاتيحه ويهتف لها بجفاء ورايا..
لتنساق مقهوره وراءه مسرعه تظن انها ستري ابنتها لينزل ليجد السائق منتظرها لينقل حقائبها في عربته ويندفع بها وهيا لا تنطق ولا تعرف اين ستذهب لتندهش عندما تجده ذهب الي شقتها..
لتهتف مسرعه هيا نور فوق.. صح انت حاططها فوق لتنزل مسرعها وتتجه بسرعه الي فوق وهو يتبعها ليركبا المصعد وما ان خرجت حتي اندفعت مسرعه وهو ورائها لتطرق الباب ليقترب ويفتح الباب لتندفع لتري طفلتها وظلت تبحث كالمجنونه الا انها لم تجدها ليهوي قلبها كان يوسف قد ادخل البواب بالشنط واتحه الي الاريكه وجلس وهيا تقف مبهوته.. بنتي فين فين نور نور مش هنا انت مش قلت هتجيبني لبنتي. 
ليضحك ويهتف انا قلت كده والله ما حصل انت بس بيتهيألك..
لتصرخ فيه امال جايبني هنا ليه..
ليقوم ويلف حولها ليهمس قرببا من اذنها.. ايه بيت الزوجيه يا قلبي نسيتيه.
لترتد بعيدا مصعوقه..
ليضحك بشده.. تصدقي تخيلت كنير شكلك بس فعلا الواقع ممتع.. ليهتف ليدخل الي حجره النوم ويبدا في خلع قميصه لتدخل وتقف علي الباب مرتعبه..لتهمس انت جايبني هنا ليه وناوي علي ايه.. يوسف انا مش متحمله والنبي بنتي مش قادره حرام عليك موجوعه اوي..
ليقترب منها بعد ان خلع قميصه ليهتف.. اهدي بلا قلبك بلا بتاع يا شيخه هو انت عندك قلب...لسه عالوجع بدري..
ليذهب ويجلب هدوم بيتيه ويغير ملابسه لتصرخ انت بتعمل ايه انت لسه هتقعد وديني لبنتي لتقترب منه وتمسكه بقوه بنتي حرام عليك..
ليمسك يدها لتصرخ بشده من قوته ليهتف هتعلي صوتك ماهتشوفيش بنتك تاني..
ليذهب الي احد الكراسي ويهتف انت اللي عملتي في روحك كده يبقي بنتك قصاد حاضر وطيب..
لتقترب منه وتهتف طيب يا يوسف اللي تامر بيه بس بنتي والنبي ..
ليهتف تعالي..لتقترب منه ه.. زي الشاطره كده تحكيلي عملتي ايه من ساعه ما سيبتيني.. ولو صنف راجل عدي في كلامك هطلع روحك..
لترتعش من كلامه يوسف والنبي بنتي قلبي وجعني كفايه..
ليهتف انت هنا عشان تتوجعي وبس وماتنطقيش ومش هكرر كلامي وايدك زي الشاطره حوالين رقبتي..
لتتنهد بغلب وتعود لتلك المذعوره التي كانت عليها لتحاوطه بيدها ليغمض عينيه فانفاسها ټحرقه ليشدد عليها وبدات في قص كل شئ منذ ان رحلت وهو صامت لا يتكلم ووجودها في احضانه قد نقله الي دنيا اخري لتنتهي ودموعها تنزل وتنتظره ان يتكلم ولكنه كان في عالم اخر لتهمس.. يوسف يوسف..
ا ليهتف.. وانت كنت مفكره انك هتفضلي كده متسابه مالكيش زوج. 
لتهمس والله كنت هرجع والله يا يوسف ورحمه عمي. 
لېصرخ وما رجعتيش ليه هاه لازم اجيبك اخلع قلبك طب انبسطي بقه عشان كل حاجه راحت وجوايا ڼار نفسي اخلص عليكي..
لتنتحب تهمس كرهتني يا يوسف اوي كده. والله كت هرجع. 
ليشدد عليها.. انا لو طلت اطلع قلبك هطلعه.. انت جايلك سواد.. ومن عمايلك ودماغك يبقي من هنا ورايح تنخرسي وتقولي حاضر وطيب فاهمه..
لتنتحب لېصرخ فاهمه لتهز راسها ليظل جالسا فهياج صدره يعلو وجسده مشتعل فهو غاضب ونفس الوقت قربها يحرقه. ليبعدها ليذهب الي السرير ويجلس عليه وهيا تقف لتنظر اليه ودموعها تنزل يلا غيري هدومك عايز انام انجزي. 
لتنظر اليه مصعوقه.. انت اټجننت صح.. هو ايه اللي اغير وتنام انت بتعمل كده ليه. 
ليهتف بصي يا ليان انا لسه ما قررتش هعمل فيكي ايه بس انت موجوده مراتي حاجه كده يبقي علي الاقل يبقي ليكي لازمه ولازمتك في حياتي حاليا في اللحظه دي ده ده غير كده ماتحلميش ولما اقرر انت هتنفذي من سكات.. انت لعبتي مع حد غلط يبقي تستحملي بقه وبنتك في امان مانا ابوها مش هأذيها.. يبقي كل اللي يتقال يتنفذ يلا عشان انا بنام بدري..
ظلت واقفه متصنمه ليهتف انا لو نمت يا ليان انت حره مش هكرر كلمتي.. لتسيل دموعها وهو ينظر اليها بجحود.. هو ده الي حبتيه وحافظتي علي حبه هو ده اللي كنتي بتنامي علي حبه.. لتسدير پقهر..
لتسمعه يهتف ساخرا.. ونقي حاجه ناعمه تنامي فيها واكيد ناعمه ومكشوفه ليضحك بشده لتذهب والقهر يتخللها
لتنتحب پقهر.. ده يوسف ده يوسف اللي قلبي اتقطع عشانه ده يوسف اللي ولا يوم نسيته.. يا رب عملت ايه عشان اتعذب كده.. للدرجادي كرهني.. كرهتني يا قلبي خلاص.. كانت تشهق بالبكاء لتسمع صوته يستعجلها لتتجه الي حقيبتها لتلبس احد قمصانها الحريريه المكشوفه لتتجه اليه والقهر بادي علي وجهها كانت ستمتثل له حتي ولو قټلها حيه فستفعل اي شئ من اجل ابنتها..
اما هو لم يعرف ماذا حدث له فدموعها تحرقه بشده لينهر نفسه.. اعقل كده هيا اللي
 

 

 

31  32  33 

انت في الصفحة 32 من 34 صفحات