السبت 23 نوفمبر 2024

رواية احببت طفله ثائرة( كاملة حتى الفصل الأخير) بقلم شيماء فرج

انت في الصفحة 4 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

المديريه أومال فى رابعه هتعملى ايه 
ابتسمت شادن للطافته ولم
تجيب 
ولكنه أكمل حديثه يعينى على خطيبك ولا إللى مرتبطه بيه هتعمليله مظاهرات كل شويه 
شادن بتلقائيه بس أنا مش مرتبطه ولا مخطوبه 
فرحة سرت بقلب السيد وكيل النيابه وكأن المغزى من حديثه معرفة ان ماكان يربطها علاقة بأخر ام لا 
طرقات على باب المكتب تلاها دخول الجندى المكلف بالحراسه يبلغ بانتهاء المحامى من الإجراءات 
وفى سابقه الأولى من نوعها يقوم السيد وكيل النيابه ويخرج مع متهم ماثل أمامه لايصاله لباب الخروج 
وحين ألتقى بوالد شادن مد يده لمصافحته 
وكيل النيابه أهلا بحضرتك دكتور هشام أنا سليم الأعصر وكيل النيابه 
هشام أهلا وسهلا ياافندم تشرفت بمعرفة سيادتك 
سليم والدتى كانت بتتعالج عند حضرتك والحمد لله ربنا تم شفاها على ايديك 
هشام ربنا يحفظهالك دايما وانا فى خدمتك فى أى وقت 
سليم شكرا يادكتور وان شاء الله ليا زيارة قريب لحضرتك 
هشام تشرفنى 
تصافحا الاثنان وأختبأت شادن بحضن والدتها بعد أن لمحت بعينها الرائد مؤيد من تسبب فى احتجازها وهو يراقب المشهد من بعيد ولم تكن تعلم انه لم يطمئن لحديث سليم مع والدها وأنه ندم أشد الندم انه قام بعرضها على النيابه وعلم ان من الآن بدأت تدق طبول الحړب بينه وبين غريمه السيد وكيل النائب العام على قلب تلك الجنيه الصغيرة عروسة الباربى كما يسميها أو أميرة ديزنى كما يسميها سليم الأعصر 
من سيفوز بقلبها سجانها أم مطلق سراحها
بعد خروج عائلة شادن من سراى النيابه ووصولهم إلى منزلهم بساعات قام أحد الزائرين بدق جرس الباب ولم يتوقع أهل المنزل نهائيا ان الطارق سيكون هذا الشخص ..قام والد شادن بفتح باب منزله لاستقبال الزائر المجهول بالنسبه له 
هشام افندم ..مين حضرتك 
الزائر رائد مؤيد رسلان ..ادارة مكافحة الإرهاب 
فزع هشام ولكنه استعاد رباطة جأشه وقاوم مخاوفه 
هشام بثقه حضرتك انا بنتى خرجت من سراى النيابه بدون توجيه تهمه لها
مؤيد أنا عارف يادكتور ..لكن الموضوع إللى انا جاى علشانه مختلف ..تسمحلى حضرتك فى دقايق من وقتك 
هشام مشيرا له بالدخول اتفضل حضرتك 
مؤيد وهو يتجه إلى داخل المنزل ويتبع إشارات هشام له بالمكان المسموح له بالجلوس بهشكرا دكتور هشام وأرجوك ماتقلقش من زيارتى المفاجئة 
هشام لا ابدا مافيش قلق .. تحب تشرب ايه
مؤيد محاولا إزالة التوتر إللى
حضرتك هتشرب منه هشرب منه
هشام أنا هشرب قهوة قهوتك ايه 
مؤيد قهوة مظبوط
قام هشام من كرسيه متوجها إلى زوجته لطلب القهوة وطمأنتها بعد أن لمحها وهى تتابع الحوار من بدايته بعيون مترقبه 
شاهين ازخير ياهشام هو جاى ياخد البنت تانى ولا ايه 
هشام حبيبتى لا ماتقلقيش واضح انه هياخد كلمتين ويمشى لكن لو عاوز ياخدها كان جاب معاه قوة وعساكر 
شاهين از كلم طارق المحامى انا خاېفه ياهشام 
هشام ماتخافيش ياماما ولو سمحتى جهزيلنا القهوة قهوته مضبوط وقهوتى معاه 
شاهين از بقلة حيلةحاضر روح انت شوفه عاوز ايه 
عاد هشام إلى حيث يجلس مؤيد ..وجلس الاثنان لحظات بدون أى حديث دائر بينهم إلى أن قطع هذا الصمت مؤيد لسؤاله 
مؤيد هى الأنسه شادن مش موجوده
هشام هو حضرتك عاوزها فى حاجه ..أرجوك تفهمنى سبب تشريفك 
شعر مؤيد بغبائه فى طريقته لإدارة الحوار لأول مرة وأنه بدلا من أن يخفف من حدة التوتر زادها بسؤاله هذا 
هشام طمنى أرجوك 
مؤيد والله يادكتور انا مش عارف أبدأ كلامى ازاى 
وإلى هنا كان قد نفذ صبر شاهيناز وقطعت جلستهم پغضب وخوف ام على ابنتها وبصوت قلق مهتز وعيون يحتبس بها الدموع خير ياافندم حضرتك مش عاوز تطمنا ليه عاوزين ايه من بنتى

انت في الصفحة 4 من 9 صفحات