السبت 23 نوفمبر 2024

رواية احببت طفله ثائرة( كاملة حتى الفصل الأخير) بقلم شيماء فرج

انت في الصفحة 5 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

النيابه خرجتها عاوزين ايه تانى مننا 
رد مؤيد بسرعه محاولا تهدئتها وإزالة الړعب
الذى تسبب به دون شعور والله ياهانم انا طالب منكم ايد الأنسه شادن مش جاى اخدها ولا حاجه 
وكأن دلو من الثلج قد نزل فوق رؤسهم جميعا بما فيهم مؤيد من رده هذا 
ألقت شاهيناز بجسدها على اقرب مقعد وهى تحاول التنفس بصورة طبيعيه وتعيد بعقلها ماسمعت وتحاول استيعابه 
اما هشام فلم يختلف حاله عنها كثيرا ..
ومؤيد شعر لوهله أنه ابله ولم يستطيع صياغة الحديث ولا طريقة تناوله معهم وتملكه خوف ان يقوموا برفضه
ولكن بعد أن تمالك هشام أعصابه حاول بداية الحوار مرة أخرى لتفهم ماقاله مؤيد 
هشام معلش ياابنى واضح ان كلنا اعصابنا مشدودة ومش عارفين احنا بنقول ايه اقعد وواحده واحده فهمنى أنت تعرف بنتى منين وايه علاقة إللى حصلها امبارح بطلبك انهارده 
مؤيد وقد فهم مايرمى إليه هشام فمهما يكن هو يتعامل مع أخطر الأشخاص والأجهزة يستطيع فهم الكلام من مجرد التلميحات وقرر الرد بهدوء حتى يبرأ ساحته
مؤيد أولا يادكتور مافيش اى علاقه بين طلبى انهارده واللى حصل امبارح للانسه شادن 
ثانيابنت حضرتك أنا كنت اول مرة أشوفها امبارح وماحصليش الشرف من قبل كده 
ثالثا انا اعجبت بشجاعتها وجرأتها واقتنعت بوجهة نظرها وده كان سبب خروجها من النيابه انهارده لأن لو محامى حضرتك بلغك بنص المحضر إللى اتحولت بيه من الإدارة عندنا للنيابه كنت عرفت انى قاصد ماتتأذيش لكن لو كنت أكدت كلام العميد وأمن الجامعه كان زمانها دلوقتى لسه فى النيابه او رجعت عندنا تانى 
هشام حقيقى انا مش عارف اقولك ايه بس ليا سؤال 
مؤيد أتفضل
هشام ليه زملاء بنتى اكدولنا ان الظابط إللى حقق معاها فى المديريه هو سبب احتجازها الليله دى 
مؤيد مبتلعا ريقه بصعوبهبصراحه يادكتور هما عندهم حق انا استفزيت من طريقة الأنسه شادن وجرأتها معايا فى الحوار وده خلانى اتعصبت وحجزتها..انا اسف طبعا بس والله يشفعلى انى كنت طول الليل سهران علشان احميها وامنع عنها أى أذى 
هشام تصدقنى لو قولتلك أنا مش عارف المفروض اقوم اخد حق بنتى منك ولا أشكرك لان لولاك ولولا اقتناعك بموقفها كان زمانك صدقت كلامهم وعملت محضرك وبنتى وزملاتها يتظلموا لمجرد أنهم قالوا رأيهم 
مؤيد أنا عاذر حضرتك وهتحمل اى قرار لكن أرجوك حاول تقدر موقفى والضغط العصبى إللى بنكون فيه 
عادت شاهيناز بعد مااطمأنت وقامت لعمل القهوة وقد أتت وهى تحملها وقدمتها لكلايهما 
شاهين ازهو حضرتك ليه جاى لوحدك من غير أهلك ..اسفه على سؤالى بس محتاجه أفهم 
مؤيد لا ده حق حضرتك ..بس انا حبيت اتعرف على حضراتكم واعرف الرد المبدأى وبعدها العائلات تتعرف 
شاهين از ومثلها مثل أى ام مصريه أرادت التعرف عليه أكثر وبدأت بتوجيه الاسئله 
شاهيناز عندك كام سنه 
مؤيد ٢٨ سنه 
ثم أكمل بقية المعلومات التى ستنهى استجوابها له 
اسمى مؤيد رسلان والدى اللواء عبد السلام رسلان بالمعاش حاليا كان مساعد وزير الداخليه قبل خروجه على المعاش ووالدتى سيهام العشرى مستشارة للشؤون القانونيه بهيئة قضايا الدولة عندى اتنين أخوات أصغر منى بنوته اسمها مكه
رسلان طالبه فى كلية فنون تطبيقيه سنه أولى واخ ولد فى ثانوية عسكريه اسمه جاسر عندى شقه فى عمارات الظباط وجاهز للجواز فى أى وقت وأتمنى موافقة بنت حضرتك 
أبتسم هشام وشاهيناز على طريقة سرده لتفاصيل حياته والمعلومات الخاصه بها 
هشام واضح انك مستعجل اوى ياسيادة الرائد..ونسيت أن الموضوع كله يخص شادن لوحدها وزى ماانت شوفت بنفسك أنا ربيتها أنها شخصيه مستقله وهى صاحبة القرار ورأينا

انت في الصفحة 5 من 9 صفحات