رواية احببت طفله ثائرة( كاملة حتى الفصل الأخير) بقلم شيماء فرج
ظروف مش حلوة وهو زود الظروف دى واستغل وظيفته ومنصبه فى ذلى واهانتى
شاهينازهو
أعترف انه أخطأ..وفهمنا كمان انه لو كان عمل محضر بناءا على كلام العميد وأمن الجامعه كان زمانك لسه فى النيابه وده نفس الكلام إللى قاله أستاذ
طارق المحامى ..وأرجع وأقولك رب ضارة نافعه
شادن مامى هو حضرتك ليه مقتنعه بيه اوى كده
شادن مامى أنا واخده قرارى ومش مقتنعه انى حتى أتكلم معاه
شاهينازخلاص حبيبتى وأنا مش بجبرك على حاجه بابى يكلمه ويعتذر له وخلاص
حركت شادن رأسها دليلا على الموافقه وتركتها والدتها لكى تستريح وتهدئ أعصابها
شاهينازهتخرج وتسيبها فى الحاله دى
هشام ماتقلقيش عليها بنتك قويه وهتعدى الأزمه بسرعه
شاهينازعلى فكرة هى رافضه حتى الكلام معاه
هشام حقها طبعا وأنا لولا انى قدرت وجوده فى بيتى كان تصرفى هيكون غير كده خالص ..ومااكدبش عليكى حسيت انه محترم ومش بتاع لف ودوران بدليل انه كان مرتبك ومش عارف يكمل جمله
هشام عموما انا مش هكلمه وهسيب لها فرصه تفكر لكن ارجوكى ياشاهى ماتفتحيش الموضوع معاها تانى ..وانا إللى هسألها واعرف جوابها النهائي
شاهينازحاضر إللى تشوفه . ..انت رايح العيادة
هشام أيوة المرضى مالهمش ذنب وانا ليا يومين مش بروح
شاهيناز ربنا معاك ..ترجع بالسلام ه
السكرتيرة دكتور هشام فى واحد عاوز يقابل حضرتك
هشام واحد مين زوج حاله عندنا
السكرتيرة لا ياافندم انا سألته وبيقول موضوع شخصى
شرد هشام قليلا وتوقع ان يكون هذا الشخص هو مؤيد فعيادته خاصه بأمراض النساء والولادة ومرضاه دائما من النساء وقليلا مايصاحبهم أزواجهم ولم يدور بمخيلته ان يكون هذا الشخص هو سليم الأعصر إلى أن قاطعت شروده سكرتيرته وتلت عليه اسم الزائر
منى اسفه ياافندم اتوترت لما قاللى وكيل نيابه وعاوز حضرتك
هشام لا ماتقلقيش دخليه بسرعه واعتذرى للسيدات على التأخير
منى حاضر يادكتور
خرجت منى وأشارت لسليم بيدها للدخول وهى تقول اتفضل استاذ سليم الدكتور فى انتظار حضرتك
قام هشام ورحب بسليم وصافحه
هشام لا ابدا براحتك ..كفاية وقفتك مع بنتى
سليمانا هدخل فى الموضوع علطول ..انا يشرفنى انى اتقدم لحضرتك واطلب ايد الأنسه شادن .
هشام بذهولحضرتك عاوز تتجوز بنتى
سليم هى مرتبطه او حاجه
هشام لا ابدا بس اعتقد ان الموضوع ده مكانه البيت
سليم انا حبيت أعرض الأمر على حضرتك وتشوف رأى الأنسه شادن ولو فى قبول نزوركم انا وعيلتى
هشام عموما الامر كله يرجع لشادن هبلعها واعرف رأيها وأبلغ حضرتك
لم يجد سليم مايقوله غير ان يترك الكارت الشخصى المدون عليه رقم تليفونه ويستأذن للانصراف
قبله منه هشام وصافحه وقام بمصاحبته إلى باب غرفة المكتب
عاد هشام لممارسة عمله ولم يذهل من طلب سليم او مؤيد فهو اعتاد ان يتقدم لخطبة ابنته الكثير والكثير من الشباب ودائما ماكانت ترفض
....................اما بمكان آخر ومنزل آخر وهو منزل عائلة رسلان نجد مؤيد بعد مااتته مكالمه بدلت حاله
وظل يشعل السېجارة تلو الأخرى وهو يقرع الغرفه ذهابا وعودة حتى اقټحمت خلوته والدته السيدة