رواية المعلم ومراته وزوجته (كاملة حتى الفصل الأخير) بقلم أماني سيد
عرف ايه دهبيه اني لسه حامل تفتكرى الدكتور قال له حاجه ايه معتقدش ان مؤمن يقوله دهبيه امال عرف منين ومش بس كده ده كمان جابلي زينب وامها يقعدوا في الشقه اللي تحت تاني ايه طيب هو بيعمل ليه كده تفتكري دهبيه انا هتجنن يا ايه واعرف بيفكر في ايه تصدقي لما قلت له انت بتحبني قال لي ايه قال لي بطلت بكل بجاحه ايه غريبه قوي طيب مرات ابوكي وبنتها يا ترى عارفين انك لسه حامل ولا عارفين ايه دهبيه برضو مش عارفه البيه خلاني دماغي مشلوله مش عارفه افكر ايه انا برده متفاجاه من كلامه طب طالما عايز يرجعك كان قال لك اه ولو بالكذب دهبيه وكمان رافض يتكلم معايا بحجه انه عايز يسيبني على ڼاري بيعاقبني على حركه المستشفى ايه بصي يبقى كده مش قدامك غير حل واحد انك تستني زي ما قالك دهبيه شوفي يعني انا اخطط وادبر ويجي هو في لحظه يفشكل كل خطتي انا هتجنن ايه خلاص اهدي بقى واستني لحد بكره وشوفي اللي هيحصل ثاني يوم الصبح صحيت دهبيه ودخلت صحت زيدان عشان يفطروا زيدان صباح الخير يا دهب دهبيه صباح النور زيدان بمداعبه بقالي كتير ما نمتش كده وانت صاحيه من بدري يعني شكلك نمتي كثير دهبيه جدا دخلت نمت على طول زيدان ما انا واخد بالي عينيك منفخه من كتر النوم دهببه طبعا مراتك وامها عارفين لسه حامل زيدان لا مش عارفين واوعي تنطقيها على لسانك دهبيه طيب ماشي هتقول لي بقى عرفت ازاي زيدان هاقول لك يا دهبيه بس لما اعرف هم عملوا معاكي ايه دهبيه هو انت هتفضل تاجل كده كثير زيدان عشان بعد كده ما تفكريش تخبي عليا اي حاجه تاني وما تكدبيش دهبيه طب وعمايلك فيا مين يعاقبك عليها زيدان بعدك عني كان اكبر عقاپ ممكن يحصل لي والحركه اللي عملتيها في المستشفى كان ممكن يجيلي جلطه او يحصلي حاجه انا غلطت مره واعترفت بده بس انت ما اديتنيش فرصه ابرر لك ولا ادافع عن نفسي دهبيه تدافع عن نفسك في ايه ان كل اخبارنا بتروح تقولها لمراتك التانيه ان انت عايش معايا رد جميل انك. تاخدني نفس المطعم اللي بتخرجها فيه. انك تقولها اسرارنا ايه اللي هتبرره وكل الحاجات دي وجوازك عليا ده نفسه مش اكبر غلطه زيدان في كل ده الغلطه الوحيده اللي عملتها اني اتجوزت عليك لكن بقيت الحاجات التانيه دي كلها انت فهماها غلط اولا يا دهبيه انا ما قلتلهاش انك حامل بالقصد انا من فرحتي ڠصب عني وانا باجل معاها السفر قلتلها انك حامل دهبيه زيدان هو احنا امتى اخر مره سافرنا مع بعض احنا طول فتره جوازنا ما سافرناش شهر عسل ويوم ما بنسافر سوا بيكون شغل طب ما حاولتش تعدل وتسفرني قبلها حتى يبقى شكلك حلو قدامي لما اعرف يوم ما عزمتهم على الغداء رحت تجيبهم بنفسك من بيتهم ما قدرتش مشاعري كل ده مش غلط وعايزني اديك فرصه وارجع طيب عارف لو واحده ثانيه غير زينب كان ممكن ارجع عشان خاطر الاولاد واديك فرصه لكن دي عمرها ما تبقى ضرتي ابدا زيدان طب احكي لي يا دهبيه عملت لك ايه دهبيه حاضر انت عارف ليه يا زيدان انا ما كنتش بخلف عشان امها وانا بنت كانت بتحط لي منع الحمل في الاكل والشرب لحد ما جالي عقم وفضلت سنين اتعالج تعرف ان امها بعد مت ابويا حاولت تقتلني فتحت الغاز وقفلت الشقه وخرجت وسابتني نايمه وكنت ھموت وكنت ھموت من الخنقه لولا الولا حمص كان في تسليم شغل ولما اتاخرت افتكر ان راحت عليا نومه وجه صحاني وشاف ريحه الغاز ولما الجيران خرجوني بره اتصل حمص بيك تليفونك كان مقفول فراح اتصل بيونس وجه ودفع تكاليف المستشفى ومن رحمه ربنا اني كنت قايله للواد حمص ان انا عند بيت ابويا عشان بلم هدوم ابويا اطلعها رحمه ونور عليه وعلى روحه ومن ساعتها وانا ما دخلتش بيت ابويا تاني وسايباها عايشه بتتنعم فيه طب تعرف انها بعد مت امي حاولت يامت توقع بيني انا وابويا وفي مره كانت عايزاني اشتغل لها خدامه وقالتها لي كده انا خدمتك انت وامك وجه وقتك تخدميني انا وبنتي لما قلت لها دي كانت شغلتك في الاول تقول لولا ابويا اتجوزك راحت ضړبتني بالقلم وحرقتني في ايدي لحد دلوقتي الحړق معلم وانا كنت ساعتها صغيره وراحت جابت طبق مايه وكانت عيزانى اغسلها ليها ولبنتها رجليهم ابويا جه ساعتها ورمى عليها يمين الطلاق وطردها والناس اتوسطوا عنده وحلفت انها مش