السبت 23 نوفمبر 2024

رواية المعلم ومراته وزوجته (كاملة حتى الفصل الأخير) بقلم أماني سيد

انت في الصفحة 8 من 12 صفحات

موقع أيام نيوز

عرف ايه دهبيه اني لسه حامل تفتكرى الدكتور قال له حاجه ايه معتقدش ان مؤمن يقوله دهبيه امال عرف منين ومش بس كده ده كمان جابلي زينب وامها يقعدوا في الشقه اللي تحت تاني ايه طيب هو بيعمل ليه كده تفتكري دهبيه انا هتجنن يا ايه واعرف بيفكر في ايه تصدقي لما قلت له انت بتحبني قال لي ايه قال لي بطلت بكل بجاحه ايه غريبه قوي طيب مرات ابوكي وبنتها يا ترى عارفين انك لسه حامل ولا عارفين ايه دهبيه برضو مش عارفه البيه خلاني دماغي مشلوله مش عارفه افكر ايه انا برده متفاجاه من كلامه طب طالما عايز يرجعك كان قال لك اه ولو بالكذب دهبيه وكمان رافض يتكلم معايا بحجه انه عايز يسيبني على ڼاري بيعاقبني على حركه المستشفى ايه بصي يبقى كده مش قدامك غير حل واحد انك تستني زي ما قالك دهبيه شوفي يعني انا اخطط وادبر ويجي هو في لحظه يفشكل كل خطتي انا هتجنن ايه خلاص اهدي بقى واستني لحد بكره وشوفي اللي هيحصل ثاني يوم الصبح صحيت دهبيه ودخلت صحت زيدان عشان يفطروا زيدان صباح الخير يا دهب دهبيه صباح النور زيدان بمداعبه بقالي كتير ما نمتش كده وانت صاحيه من بدري يعني شكلك نمتي كثير دهبيه جدا دخلت نمت على طول زيدان ما انا واخد بالي عينيك منفخه من كتر النوم دهببه طبعا مراتك وامها عارفين لسه حامل زيدان لا مش عارفين واوعي تنطقيها على لسانك دهبيه طيب ماشي هتقول لي بقى عرفت ازاي زيدان هاقول لك يا دهبيه بس لما اعرف هم عملوا معاكي ايه دهبيه هو انت هتفضل تاجل كده كثير زيدان عشان بعد كده ما تفكريش تخبي عليا اي حاجه تاني وما تكدبيش دهبيه طب وعمايلك فيا مين يعاقبك عليها زيدان بعدك عني كان اكبر عقاپ ممكن يحصل لي والحركه اللي عملتيها في المستشفى كان ممكن يجيلي جلطه او يحصلي حاجه انا غلطت مره واعترفت بده بس انت ما اديتنيش فرصه ابرر لك ولا ادافع عن نفسي دهبيه تدافع عن نفسك في ايه ان كل اخبارنا بتروح تقولها لمراتك التانيه ان انت عايش معايا رد جميل انك. تاخدني نفس المطعم اللي بتخرجها فيه. انك تقولها اسرارنا ايه اللي هتبرره وكل الحاجات دي وجوازك عليا ده نفسه مش اكبر غلطه زيدان في كل ده الغلطه الوحيده اللي عملتها اني اتجوزت عليك لكن بقيت الحاجات التانيه دي كلها انت فهماها غلط اولا يا دهبيه انا ما قلتلهاش انك حامل بالقصد انا من فرحتي ڠصب عني وانا باجل معاها السفر قلتلها انك حامل دهبيه زيدان هو احنا امتى اخر مره سافرنا مع بعض احنا طول فتره جوازنا ما سافرناش شهر عسل ويوم ما بنسافر سوا بيكون شغل طب ما حاولتش تعدل وتسفرني قبلها حتى يبقى شكلك حلو قدامي لما اعرف يوم ما عزمتهم على الغداء رحت تجيبهم بنفسك من بيتهم ما قدرتش مشاعري كل ده مش غلط وعايزني اديك فرصه وارجع طيب عارف لو واحده ثانيه غير زينب كان ممكن ارجع عشان خاطر الاولاد واديك فرصه لكن دي عمرها ما تبقى ضرتي ابدا زيدان طب احكي لي يا دهبيه عملت لك ايه دهبيه حاضر انت عارف ليه يا زيدان انا ما كنتش بخلف عشان امها وانا بنت كانت بتحط لي منع الحمل في الاكل والشرب لحد ما جالي عقم وفضلت سنين اتعالج تعرف ان امها بعد مت ابويا حاولت تقتلني فتحت الغاز وقفلت الشقه وخرجت وسابتني نايمه وكنت ھموت وكنت ھموت من الخنقه لولا الولا حمص كان في تسليم شغل ولما اتاخرت افتكر ان راحت عليا نومه وجه صحاني وشاف ريحه الغاز ولما الجيران خرجوني بره اتصل حمص بيك تليفونك كان مقفول فراح اتصل بيونس وجه ودفع تكاليف المستشفى ومن رحمه ربنا اني كنت قايله للواد حمص ان انا عند بيت ابويا عشان بلم هدوم ابويا اطلعها رحمه ونور عليه وعلى روحه ومن ساعتها وانا ما دخلتش بيت ابويا تاني وسايباها عايشه بتتنعم فيه طب تعرف انها بعد مت امي حاولت يامت توقع بيني انا وابويا وفي مره كانت عايزاني اشتغل لها خدامه وقالتها لي كده انا خدمتك انت وامك وجه وقتك تخدميني انا وبنتي لما قلت لها دي كانت شغلتك في الاول تقول لولا ابويا اتجوزك راحت ضړبتني بالقلم وحرقتني في ايدي لحد دلوقتي الحړق معلم وانا كنت ساعتها صغيره وراحت جابت طبق مايه وكانت عيزانى اغسلها ليها ولبنتها رجليهم ابويا جه ساعتها ورمى عليها يمين الطلاق وطردها والناس اتوسطوا عنده وحلفت انها مش
هتعمل كده تاني او تعمل حاجه تضايقني بس كانت بتصلت بنتها عليا تقطع لي هدومي تقطع صور امي تاخذ لعبى تعمل كل حاجه مؤذيه ممكن تتخيلها حتى قصيت لي شعري ولما اشتكي تقول لابويا عيال مع بعض مواقف غيرها كثير غير سرقه جهازى ودهب امي وغيره بس انا اللي غلطانه اني عديت كل ده وبدات معاك من جديد ها ايه رايك عرفت ليه مش قادره اسامحك زيدان وليه ذهبيه ما حكيتيش كل ده من الاول دهبيه بحاول انسى مش عايزه افتكر حاجه بتوجعني وده من حقي زيدان تمام يا دهبيه ودلوقتي جه دوري ومن حقي تسمعيني للاخر يا ترى بقى يا نجماتى زيدان هيعرف يقنع دهبيه طيب دهبيه هتقدر تعدى زيدان دورى يا دهبيه وهحكيلك من الاول Flash back زينب ازيك يا معلم زيدان. كان بيشبه عليها اهلا حضرتك مين زينب انا زينب بنت هياتم مرات ابو دهبيه زيدان اهلا خير يا انسه زينب في حاجه محتاجين اعملها زينب الخير كتير يا معلم نحمد ربنا انا بسالك على دهبيه هي عامله ايه اصالها وحشاني زيدان المعلمه ذهبيه مش بتنزل غير كل اخر اسبوع وده مش محلها زينب طب هي عامله ايه طمني عليها هي كويسه زيدان لو مش معاكي رقمها ممكن اديك رقمها كلميها زينب لا هي عامله لي حظر اصلها مش بتكلمني زيدان ليه كده دي دهبيه ما فيش اطلب من قلبها زينب هي بس شايله اكمن ابويا حب امي واتجوزها يعني وكده زيدان اه طيب هي عموما كويسه وهبلغها سلامك End flash back ودي كانت البدايه ومن ساعتها بقت تيجي الايام اللي انا فيها انا ما كنتش واخد بالي منها خالص زينب مش حلوه مش تلفت النظر يعني وانا ما ليش في كهن الستات وخصوصا ان انا مش بتعامل مع ستات كثير ومعنديش خبره فيهم وانتى يا دهبيه ما عندكيش كهن الحريم انت واضحه وصريحه شويه بشويه طلبت مني رقم تليفوني ولما سالتها ليه قالت لي عشان تتصل عليا وانا في البيت واخليها تكلمك وانا ادخل واصلح بينكم وبعدين رجعت قالتلي اصل خاڤت انك تجرحيها عشان كده ما اتصلتش لحد ما في مره لقيتها بتكلمني وټعيط من واحد بيضايقها رحت واتدخلت والموضوع وخلص وامها اصرت عليا اني ادخل واشرب شاي ودخلت فعلا وشربت الشاي Flash back هياتم بتمثيل الطيبه ازيك يا معلم يا ابني عامل ايه زيدان بخير الحمدلله هياتم ودهبيه عامله ايه دى وحشاني اوى زيدان بخير الحمدلله كلنا بخير هياتم صحيح يا معلم زيدان ربنا يعوض عليك بدعلكم ربنا يرزقكم بالزريه الصالحه وبالواد اللى يشيل اسمك ياريت يكون المانع خير زيدان پخنقه من كلامها. كله باوانه وانت مش مستعجل هياتم ربنا يديك الصحه يا معلم انا الناس لما بسمعها بتتكلم انكم ما خلفتوش ربنا يعلم بدافع ازاي خصوصا اني عارفه ان العيب من ذهبيه بس للاسف الناس مش عارفه العيب عند مين وبيقولوا لو العيب كان من ذهبيه كان زمان المعلم متجوز واحده ثانيه وجايبله الولد اللي من صلبه خصوصا ان مقتدر ويقدر يفتح بدل البيت 10 زيدان كلام الناس على جزمتي ودهبيه ست الستات كلها وما ليش انا فى رغى الحريم ده عن اذنك هياتم زعلت من كلامي والله ما اقصد ابدا على فكره انا ام واللي ما رضاهوش على بنتي ما رضاهوش على حد انا بكلمك بعشم وزي ما نفسي افرح ببنتي واشوف عيالها نفسي برده افرح بدهبيه واشوف عيالها زيدان. ونهيت معاها الكلام على كده وسبتها وخرجت End flash back مشيت من عندها وفكره ان يكون ليا طفل من صلبي بقت شغله دماغي انا مش عايزه اتجوز عشان الحريم ولا عشان انا واحد مزواج او واحد بيحب واحده وراح يتجوزها انا كنت عايز عيل والشيطان فضل انه يوزنى انى اتجوز زينب واخدلهاا شقه عند امها واجيلها من وقت للتاني واهو تجيب لي العيل اللي يشيل اسمي وخلاص. واستغفرت ربنا ونهيت الفكره من دماغي بعد كده بس رحت لشيخ جامع واتكلمت معاه وقلت له اني نفسي فى عيل واني بحب مراتي وان سعيد معاها بس هي صعب تخلف والشيخ قال لي ان لو الزوجه مريضه او ما بتخلفش وقال حاجات ثانيه قالى اني من حقي ساعتها انة اتجوز وساعتها ورجعت تاني الفكره في دماغي اني اتجوز زينب تاني واخلف منها العيل انا في الوقت ده الفكر مسيطره عليا كانت فكره العيل فقلت لنفسي ايه المانع انا عايزه عيل من صلبي يورثني لان لنا ولا انتى عندنا حد يورثنا وثاني يوم شفت العيال اللي كان عندهم سنه وسنتين وقت ما اتجوزنا كبروا وبقوا بيشتغلوا في المحلات وبقوا ورجاله وعمال عندي فمن غير تفكير رحت لهياتم
وطلبت ايد زينب وبعد ما قريت فاتحه حسيت پخنقه كبيره حسيت اني مش عايزه اكمل بس في نفس الوقت في حاجه مشياني ڠصب عني ان اتمم الموضوع وفي نفس الوقت بقيت مدي كلمه ما بقيتش عارف اتصرف لحد يوم كتب الكتاب وانا حاسس اني بتصرف زي المغيبين كنت حاسس ان ظالم خصوصا اني ما كنتش اعرف وقتها اي حاجه مين اللي انت حكيتيها دي وقتها الفجر زينب اتصلت بيا كانت عايزه تعرف هعرفك امتى وكانت زعلانه اني سبتها ومشيت لقيتني ڠصب عني واقول كلام انا مش عايزه اقوله وسالتني بحبها ولا لا لقيتني بقول لها اني بحبها واني ما بعملش حاجه ڠصب عني لانها كانت صعبانه عليا برده هي عروسه وسيبها بعد ساعه او اقل من ساعه كمان

انت في الصفحة 8 من 12 صفحات