رواية المعلم ومراته وزوجته (كاملة حتى الفصل الأخير) بقلم أماني سيد
بعد كتب كتابها وسالتني عنك اذا كنت بحبك ولا لا قلت لها كده باللفظ انا مش جبان عشان اتخلى عنها وما انفذش وصيه المرحوم ابوها الله يرحمه بعد اللي عمله معايا انا ما بقتش احبها زي الاول بس بينا عشره وما اقدرش اسيبها لوحدها خصوصا انها لا عيل ولا تيل عشان كده ما بقيتش احبها زي الاول لان انا زيها ما ليش حد ولا عيل ولا تيل انا بقيت بعشقها بقينا شخص واحد بنعوض بعض عن وحدتنا فلو قلت اني بحبها فانا بظلمها وابقى كذاب عشان انا بتنفسها ذهبيه عندي خط احمر ومش ناوي اقول لها حاجه دلوقتي تجرحها او تضايقها لان مش بعمل حساب لاي حد في حياتي غير ليها دهبيه طيب ولما كنتوا هتسافروا زيدان عشان احساسي بالذنب ناحيتها يا دهبيه ويوم ما عرفت انك حامل رحت ااجل معاها السفر ڠصب عني من فرحتي وقعت بلساني وقلت لها انك حامل ولما قالت لي انك ممكن تكوني عارفه ومش حامل بقيت عامل زي المچنون لاني بدعي في كل ركعه ان ربنا يرزقني بالذريه الصالحه منك انت يا دهبيه وخفت اكون كنت فى وهم جريت عليكى عشان تطمنيني وخصوصا انى كنت شاكك انك عارفه بسبب نظراتك اللي مش قادره افسرها كنت عايزك تطمنيني وتقولي لي مره واثنين وثلاثه انك حامل كنت عايز اسمعها انا حامل انا حامل دهبيه ولما جبتهم لي وجيت يوم العزومه زيدان لقيتهم جايين للمحل في حجه انهم يستاذنوني انهم يجولك لو انتى مكاني كنتى هتعملي ايه دهبيه والمطعم زيدان كنت واخد زينب ورايح عشان اعمل التحاليل اللي بيتقدم الماذون وصاحب المطعم كلمني وقال لي ما اصرفش الشيك لانه من غير رصيد وقال لي يا اما هو يعدي عليا ويديني الفلوس او انا اعدي عليه وانا كنت قريب من المطعم فعديت عليه ساعتها وللاسف زينب كانت معايا وشافت المطعم وشبطت انها تاكل فيه وانا اتحركت قدام الراجل اني ارفض ولما الاكل والمكان عجبوني تخيلتك انت بتاكلي معايا فصممت بينى وبين نفسي اني لازم اجيبك ونتغدى فيه دهبيه طيب عرفت منين موضوع الاطفال زيدان يوم ما خرجتي تجري من المستشفى وانا خارج وراكي الامن ناداني عشان اقفل الحساب وانا داخل سمعت الممرضه وهي بتحكي لزميلتها وان انا صعبان عليهم ومافور قوي فى خۏفي عليكى لان انت كان ضغطك عالي وبس ومستغربين من اهتمام دكتوره ايه ودكتور مؤمن بيكي وان صحتك كويسه والاطفال كويسين فسهل اخمن انا الباقي بقى وسبتك بعد كده تعملي اللي انتى عايزاه سبتك عشان تفشي غليلك فيهم عرفتي بقى يا دهبيه انتى بالنسبالي ايه انا بحس ان وانتى واحد وما فيش حد ما بيحبش نفسه او حبه لنفسه بيقل او يزيد ما ينفعش حد يجي يسال حد يقول له انت بتحب نفسك فانا فعلا ما بقتش احبك زي الاول يعني بقيت بعشقك بتنفسك يا دهبيه يا دهبيه انا كنت بحبك من لما كنتى بتيجى مع ابوكى بقميص رجالى وبنكلون وتلبسى الكاب ورغم انشغالى فى محلاتى وان مكنش ينفع اسيبها فى الوقت ده لانى مكنتش مامن حد الا انى كنت بسيبها واجى عشان اقف معاكى واكلمك كنتى حلم بعيد يا دهبيه ازاى افرط فيه بعد ما بقى فى ايدي عند هياتم وبنتها هياتم الو ايه يا ام زينب خير هياتم تعرف انك فاشل وكداب الدجال ليه الغلط ده السوق كله ما بقاش يتكلم غير ان المعلم زيدان اتجوز بنتك يا هياتم هياتم بس لسه بيحب مقصوفه الرقبه الدجال انا عملت لك طلبك يا هياتم انت قلتي عايزه المعلم يتجوز بنتي نفذتها لك لكن ما قلتيش انك عايزاه يكره ذهبيه ويطلقها دي حاجه وده حاجه وده عمل وده عمل تانى هياتم انت هتستعبط عليا يا راجل الدجال لمي لسانك يا هياتم انا بنفذ على قد الطلب وعلى قد الفلوس طلبتي يقرب من زينب ويتجوزها واهو قرب واتجوزها واديتك العمل