رواية تزوجت إمرأه صعيديه (الفصل الثاني و ثلاثين32) بقلم دينا عبد الله
انت في الصفحة 1 من صفحتين
هديه عشانكم يا حلويين
بعدين سابته وراحت عند عربية خالد... بصلها خالد بيأس وقال والله انا مش عارف انت عايز ايه بالظبط كنت عايزها ترجعلك ولما رجعت بقيت مش عايزها
كان مسلم باصص لبعيد ومردش عليه... هز خالد راسه بقلة حيله وراح ركب عربيته بصت خديجه لمسلم بحب ودموع... شغل خالد العربيه ومشيوا
بص مسلم علي عربية خالد وعنيه مليانه دموع وهو مش عارف هل اللي عملوا دا صح ولا غلط وهو عمل كده ليه اصلا... هو كان ھيموت وخديجه ترجعله طيب ليه لما رجعلته بقاا مش عايزها ترجع....
بص للسما بحزن وهو بيدعي ربه هو بجد تعب اووي الفتره دي ومن كل حاجه حوليه... بمقاش عارف هو عايز ايه ولا يعمل ايه ولا الصح فين والغلط فين.. بيدعي ربه يهديه ويصلح حاله واللي فيه الخير يقدمهوله
خالد وهو بيحاول يهديها خلاص يا خديجه اهدي وان شاء الله كل حاجه هترجع زي الاول واحسن كمان
خديجه بعياط اول مره يزعل مني اوي كدا... مش قادره استحمل زعله مني بالشكل ده
خالد اديه شويه وقت يمكن يتصلح حاله متقلقيش هو دلوقتي عامل فيها زعلان عشان سبتيه.. بس شويه وهتلاقيه بيتصرف عادي والله
بصلته خديجه شويه بأمل انه ممكن يهدى ويرجعلها بعدين بصت قدامها ورجعت تبكي جامد
اتنهد خالد وبص لفوق وقال يعني انا يارب اخلص من مي ابتلي بواحده غيرها انا عملت ايه ياربي
خالد بضحك انا قولت كده.... كنت بهزر يا شيخه بعدين قال في سره صبرني يارب
خديجه بضيق انت قولت حاجه
خالد لا لا خالص هقول ايه يعني
بعدين شغل عربيته ومشي.. بصت خديجه من الشباك وهي بتفكر هتعمل مع مسلم ايه
رجع مسلم البيت لقي الحاج عثمان وخديجه عندهم في البيت بعد ما اتصالح الحاج عثمان مع الحاج احمد اول عرف الحقيقه ورجعو صحاب من تاني وكانوا مبسوطين جدا
بصلهم مسلم بوش خالي من التعابير.. شاور الحاج احمد عليه وقال بابتسامة تعال يا مسلم
وقفته غاليه وقالت مش هتقعد معانا دي القعده مخصوص عشانكم
مسلم وانا مفيش حاجه عشان اتكلم فيها
خالد بضيق مخلاص بقاا يا مسلم الحاج عثمان بنفسه جي واعتذر وخديجه برضه عرفت بغلطها يعني الموضوع خلصان بقا
اتنهد مسلم وقال يعني والمطلوب دلوقتي
خديجه انت عارف كويس اي المطلوب منك تعمله
الحاج احمد خلص يا ابني رجع مراتي خلي كل حاجه بينا ترجع زي ما كانت
بص مسلم علي خديجه ببرود وهيا كانت بتبصله بابتسامتها اللي ټخطف