رواية عشقتها بلا اختيار (كاملة حتى الفصل الأخير) بقلم نجلاء زاهر
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
فيه بيت كبير في الصعيد
هو بعصبية انا زهقت ي ريم متجوزك بقالي خمس سنين ومخلفناش وكل ده بسبب ان حضرتك خاېفة جسمك يبوظ
ريم بغرور وعدم اهتمام يووه بقا ي آدهم انا قولتلك تتجوز وتخلف منها بس مطلقنيش طبعا
ادهم بقرف اخص بجد تصدقي ي ريم اني كرهتك ومبقتش بحبك ولا عايزك بس سايبك احتراما لل عشرة الي بينا
ادهم بخذلان انا عارف ي ريم من اول سنة جواز انك وخداني عان سلطتي وفلوسي بس ماشي ي ريم بكره الايام تجمعنا ونصفي حسباتنا من بعض
ونزل بسرعه بس قابل ابوه
الاب بلهجة صعيدية مالك ي ادهم
ادهم بخنقة مفيش ي بوي
الاب بحنان تعالي يابني نتكلم شوية ف المكتب
صبري مالك ي ادهم انا عارف ان مراتك متعباك ومخلياك علطول مخڼوق
ادهم بتعب انا كنت بحبها ي بابا بس بعد اول سنة جواز بدأ الحب يروح بسبب انها مش عايزة تخلف مني لاسباب تافهه عان جسمها ميبوظش وكمان وخداني مصدر للفلوس والاسم انها تبقي حرم ادهم السيوفي وبس
صبري بفكرة طب واي رايك تتجوز
صبري انا اعرف بنت غلبانة وبنت حلال بس هي صغيرة حبتين ياعني بس تستاهلك
ادهم بستغراب صغيرة ازاي
صبري بتوتر ياعني عندها 19 سنة
ادهم بحدة نعم!
صبري بعصبية انت اټجننت ي ادهم بتعلي صوتك عليا
ادهم بأدب انا آسف ي بابا بس انت عارف انا عنديي كام انا عندي 28 سنة ازاي اتجوز بنت عندها 19 ياعني
ادهم بتعب ياعني يابا يوم ما اجي اتجوز اتجوز عيلة
صبري بمحاولة ي ادهم فكر وهتلاقي نفسك وافقت عادي وبعدين ده سن مجرد رقم
ادهم بموافقة خااص ي ابوي اتا مقدرش اكسر ليك كلمة
ادهم بهدوء كلم يبوي
الاب حضنو بفرحة لانو من الاول مكنش موافق ع ريم خالص
عند بنت كانت قاعدة ف الاوضة
لوحدها دخلت عليها ست في منتصف الاربعينات شكلها بشوش وحنينة
الست بحنان عملتلك الفطار يابنتي تعالي كلي
فيروز ببراءة حاضر ي ماما
(تعريف ادهم صبري السيوفي كان عايش في القاهرة فترة واتعرف ع ريم واتجوزها في الصعيد بعد الحاح لابوه
عنده 28 سنة ذات عضلات قوية وملامح رجولية جميلة عيون عسلية وشعر اسود مثل سواد الليل)
(تعريف فيروز انور علي باباها وامها اتوفو في حاډث في القاهرة ومن ساعتها وهي وحيدة والناس الي عايشة معاهم مش بتخلف بس حبوها واخدوها من وهي عندها ١