رواية غصون (الفصل الثالث 3) بقلم يارا عبدالعزيز
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
مقفوله من عند الرقبه
بقلمي يارا عبدالعزيز
_بمجرد ما حسيت بحركته كانت لسه هتتصنع النوم بس دخل بسرعه و خلع الجلابيه اللي كان لابسها بضيق و هو متجاهل وجودها تماما
_لاحظ البيجامه اللي لابسها و حركتها بانها ترفع الرقبه بتاعتها
بصلها بشك و دخل غرفه الملابس
خد اول بيجامه قصيره قابلته و هو قاصد عشان يعرف مداريه عنه ايه
اتكلم پحده و هو بيحطها قدامها
قومي البسي دي
الجو مش برد لي اللي انتي لابسها دي!
بقلمي يارا عبدالعزيز
_خديت منه البيجامه پخوف و دخلت الحمام
بصتلها پخوف و لبستها
فضلت واقفه في الحمام و هي بتفكر في اي طريقه تداري بيها العلامات
افتحي الزفت.. دا بدل ما اكسره... على دماغك
خاېفه من ايه و عايزه تداريه عن جوزك يست غصون
اظن كل حاجه بقيت على المكشوف معندكيش اي حاجه تخبيها
_اتنفست پخوف شديد خۏفها منه بيمنعها تروح تفتح الباب
بعدت بسرعه عن الباب لما لاقته بيكسره
راح عند غصون
كانت بتبعد و هو بيقرب لحد اما خبطت في حيطه وراها
_بصتله بدموع و خوف لما لاقته قرب منها بص لحد اما لاحظ العلامات
كور ايديه پغضب و قرب منها
غمضت عينيها پخوف شديد و اتكلمت بتلعثم
يونس لأ انا
_قاطعها لما لاقته بيحاوط خصرها
ابتسم بشك و اتكلم بهدوء
_هزيت راسها باستغراب من طريقته
حسيت ان دا هدوء ما قبل العاصفه
اڼصدمت بخجل لما لاقته بيد فن وشه في رقبتها و اتكلم بهدوء
نفس الۏجع!
_بصتله باستغراب و هزيت راسها بالنفي
رفع حاجبه بشك و اتكلم پحده
ادخلي غرفه الملابس و البسي بيجامه مققوله عن دي و تعالي نامي
_قال كلامه و خرج من الحمام و قعد على الكنبه و هو شارد
_خرجت و هي لابسه بيجامه مقفوله نوعا ما و قعدت على السرير
سمعت صوت اشعار جاي لفونها
فتحت الفون لتنصدم پخوف شديد من اللي شافته
كانت نظراتها متوزعه ما بين يونس و الفون و علامات الخۏف الشديد على وشها
_يونس بصلها بشك و خد منها الفون
كور ايديه پغضب مفرط لما شاف محتوى المسدج اللي مبعوته
نسيت اقولك يروحي ابقي ادهني مرهم على العلامات بعشقك هستناكي تكلمني عشان انتي بتوحشيني اوي و ااه متنسيش تمسحي المسدج اول اما تشوفيها
يتبع.....