روايه موسى(كاملة جميع الفصول)بقلم فريده الحلواني
ماتاخدى الدوا هتبقى كويسه
نزلت إينور مع موسى وراحوا للدكتوره والدكتوره كشفت عليها وسالتها شويه اساله وطلبت منها تعمل شويه تحاليل عملتها إينور وطلعت حامل
الدكتوره مبروك يا مدام اينور انتى حامل محتاجه بعد كده تتابعى مع دكتوره نسا وتوليد
موسى سمع الكلمة وكان حاسس بحاجة اول مره يحسها فى حياته وقال اللهم ارزق كل مشتاق ورددها كذا مره
الدكتوره اه التحاليل اثبتت كده
موسى طيب فى دكتوره نسا كويسه تعرفيها ممكن نروح نتابع معاها
الدكتوره اه فى دكتوره ممتازه جدا اسمها ايه ده عنوانها ممكن تتابع معاها
هى ايه صاحبه دهبيه ودكتوره ايلاف هى هى ماهى بقت دكتوره مشهوره بقى الناس اللى مش عارفينها ممكن يقروا رواية المعلم ومراته وزوجته ورواية إيلاف
الدكتوره بدأت تكشف عليها وشافت التحاليل وكشفت بالسونار
الدكتوره مبروك يا مدام اينور انتى حامل وكل حاجه ممتازه بس فى حاجة
موسى خير يا دكتوره
الدكتوره هو انتى بتاخدى اى ادويه منشطه للحمل
إينور لا ماخدتش اى ادويه
موسى ليه حضرتك بتسألى
موسى بجد
الدكتوره اه
إينور كانت فرحانه اوى بفرحه موسى هى فرحه لما حملت فى ملك بس كانت فرحتها ناقصه بسبب خوف محمود على الطفل وازاى هيواجهه اهله انما المره دى الوضع مختلف هى شايفه فرحه جوزها بيها وباولادها
خرج موسى واينور من عند الدكتورة وكان فرحان اوى واخد اينور عذمها على حاجات حلوه وفضل يوصيها على نفسها كتير وهما مروحين كان التفكير شاغل دماغ موسى
موسى إينور مش عايزك تفهمى غلط بس انا حابب اننا نراعى مشاعر منه
إينور قصدك ايه مش عايزنى اعرفها
موسى لا طبعا ماقلتش كده بصى هقولك بفكر في ايه
ياترى موسى بيفكر فى ايه وايه مخطط منه والطريقة اللى عايزة
تبعد بيها اينور
الفصل الثاني عشر
موسى بصى يا اينو انا فرحان او وانتى شايفه انا فرحان اد ايه ولو قولتى لبابا وماما قدام منه انا متوقع رد فعلهم ايه بلاش تقوليلهم حاجه قدام منه
موسى لا طبعا دى حاجة مش بتستخبى بس لما نروح تطلعى لماما وبابا الاوضه نبلغهم في اوضتهم ولو لقيتيهم تحت ماتقوليش حاجه سبينى انا اتكلم
إينور حاضر يا موسى
وصلوا القصر ونزلوا ولحسن حظ موسى ان باباه ومامته فو قوضتهم طلعوا عند باباه وخبطوا وقالوله انهم هينتظروه في غرفه مامتهم عشان فى حاجة مهمه عايزيهم يعرفوها
ام موسى ها يا حبيبي قلقتنى فى ايه
اينور هو بصراحه يا طنط وبصت لموسى
موسى بص يا بابا اخيرا هتبقى جدوا للمروه التانيه
باباه ومامته سكتوا شويه وده قلق اينور
مهران ها يا بنى قول
موسى
بضحك بابا حلمكم اللى نفسكوا فى من زمان حصل إينور حامل ومش بس فى طفل لأ فى اتنين
ام موسى عيطت ولسه هتزغرط
موسى ماما احنا بليل بس
ام موسى وايه المشكله خلى الكل يعرف
موسى عشان خاطرى يا ماما لسه منه كمان ماتعرفش ياريت نراعى مشاعرها
مهران عندك حق وراح لاينور واول مره يحضنها وباسها من راسها وقالها ألف مبروك يا بنتى ربنا يقومك بالسلامه الفتره الجايه دى خدى بالك من نفسك اوى انتى تلاته دلوقتي وبص لمراته وانتى يا ام موسى خدى بالك منها ومن اكلها كويس اوى شكلها كده تعبان ومش عاجبنى
اينور بفرحه بعد ما حست بفرحتهم وحنانهم
حاضر يا عمى ماتقلقش
خرج موسى من عند ابوه ومامته وكل واحد راح الاوضه بتاعته بس موسى دخل الاوضه عند منه
منه بتعجب ايه ده موسى غريبه مش انهارده يوم إينور
موسى وهو ماينفعش اجيلك ولا ايه
منه لا عادي بس بحاول اأقلم نفسى على الوضع عشان ماتعشمش بحاجة مش هتحصل
موسى لا يا ستى عشمى نفسك وفين ماتحبينى اكون معاكى هتلاقينى
صحيح قبل مانسى ماتخدينيش في دوكه إينور حامل
منه بفرحه استغربها موسى بس عداها
بجد اخيرا مبروك ألف ألف مبروك يا حبيبي وها حامل في ايه
موسى لسه مش دلوقتي طبعا كمان تلات شهور كده
منه كانت عايزه تسأله فى واحد ولا اكتر لكن سكتت عشان مايشكش لانها لاحظت انه استغرب من فرحتها الزايده
منه عارف يا موسى انا فرحانه اوى انك هتحقق حلمك أخيرا وتبقى اب صدقنى انا ههتم جدا باينور باكلها وشوربها وولادها طبعا هيبقوا زى ولادى
وبعدين قلبت وشها بمسكنه ولا هى ممكن ترفض ده
بس عموما انا هقرب منها واعمل اللى عليا ولادك يعنى منك واكيد انا هحبهم زى ما بحبك وراحت حضناه وموسى طبعا للاسف صعبت عليه وبكده تكون اول حاجه منه كانت بتخطتلها اتنفذت
خرج موسى وصحيت منه تانى يوم الصبح واكدت على الشغاله تعمل اكل معين لاينور وبقت تهتم بيها جدا جدا وده خلى اينور تستغرب جدا في الاول لكن بعد كده تقبلت الوضع وبقت تتعامل مع منه بحب وبفت تراعى مشاعرها وبقت تعذر موسى لما قالها راعى مشاعر منه اينور من جواها حبت موسى جدا وبتغير لما بيروح لمنه بس بترجع دايما تزكر نفسها انها الزوجة التانية وان الغيره دى من حق منه لانها الاولى وفى الفتره دى كانت منه مش بتحاول تضايق اينور لانها عارفه امته بالظبط هتبدا تغير معاملتها وازاى
منه بدأ اهتمامها بموسى يزيد اكتر من اللازم وإدارة الشركة سابتها لباباها وحمدت ربنا ان موسى خلاها تعمله توكيل عشان
لو ابوها عمل حاجه موسى يلحق الوضع ويصلحه هى مش هدفها الفترة دى حاجة غير كسبت ثقه موسى للآخر
موسى من جواه مستعجب تغيير منه وخمن كده بانها حست انه قلبه مال لاينور فعايزه تجذبه ليها تانى او خاېفه انه بعد ما يحلف يستغنى عنها عشان كده دايما بيهاديها وبيقرب منها وبيراعى مشاعرها
وصلنا بقى للجد
فى يوم منه كانت داخله غرفه اينور عشان تحط جهاز تسنط وتسمع اللى بيحصل معاها هى وموسى واثناء بحثها عن مكان آمن لوضع جهاز التسنط اكتشفت ان فى جهاز متركب بالفعل
منه لنفسها معقول يكون موسى مش واثق في اينور او كان حاطه ونسيه فى الاخر جابها تفكيرها انه هو حطه ونسيه لما افتكرت معامله موسى لاينور فى الاول وقررت تحط الجهاز بتاعها فى غرفه موسى وتخلى الجهاز اللى فى غرفه اينور ده كارت ليها تستخدمه بعدين وخرجت
من الغرفة بتاعتها
كانت منه قاعده في الجنينه وحاطه السماعه واول ماشافت اينور بتقرب منها عملت انها بتكلم موسى
منه يا ياحبيبى بجد كل يوم بيعدى فى حمل اينور بحس ان حلمنا بيقرب عشان كده انا بهتم بيها وسكتت كان حد بيتكلم
لا يا حبيبي
ماتخفش هى ماشتكتش فى حاجة انا واثقه فيك وعارفه اد ايه انت بتحبنى
وعملت انها بتبص وراها وكانها لسه شايفه اينور
منه طيب يا موسى هكلمك بعدين
إينور هو ايه اللى انا ماشكتش فيه يا منه مخبيه ايه وغير كده بقالك كام يوم زعلانه هو انا عملت حاجه زعلتك
منه بقرف هكون مخبيه ايه ولا حاجه وبعدين انتى لا أول ولا اخر واحده تحمل فجايه ليه تعملى عليا حوار دلوقتي وبعدين