رواية شيخ القبيلة وبناته(كاملة حتى الفصل الأخير) بقلم مجهول
انت في الصفحة 1 من صفحتين
يحكى بأنه كان هنالك شيخ قبيلة متزوج من امرأة ذات حسب ونسب أنجبت له خمس بنات ورثن من امهن الحكمة والجمال ومن أبيهن الشجاعة والكرم وكما هو متوارث في عادات القبائل بأن الشيخ يبحث عمن يرثه لكي يبقى ذكره ويورث خصاله للوريث والذي يجب أن يكون ذكرا ليحل محله في إدارة أمور القبيلة بعد ۏفاته وليس انثى فقرر أن يتزوج ولم تعارض زوجته الأمر لأنها كموروث ثقافي قبلي يعتبر هذا من حقه كونها لم تفلح بإنجاب الذكر وفعلا تم الزواج من فتاة بسيطة من إحدى القبائل لم يسأل عن حسبها ونسبها وصفاتها كل ما كان يهمه هل عائلتها تنجب الذكور ام لا وبعد أن تم الزواج قررت الزوجة الأولى ترك زوجها والرحيل عند اهلها وأخذ بناتها معها لأنها وجدت أن ضرتها ليست ندا لها وخشيت من غدر الزمان وخوفا على بناتها من زوجة الأب ومكرها ..
فجمعت الام بناتها واخبرتهن بأنه جاء اليوم الذي يثبتن للجميع وأولهم والدهن بأنهن خير من يحمل اسمه ويعلي صيته ومكانته بين القبائل الأم حرصت على تنشئة بناتها وتجهيزهن ليوم حددته في ذهنها ولم تخبر أحد بنواياها حتى إخوتها حينما يسالوها عن سبب