رواية ترويض ملوك العشق (مكتملة وحصريه حتي الفصل الاخير) بقلم لادو غنيم
أمشي
بدري النهاردة
عارفه أني مبقتش بتاعتك قصدي السكرتيرة الخاصة بيكبس أنا لسه
معتبره نفسي السكرتيره بتاعتك
عشان كده جأت أستأذنك
أرتدت قناع الأستفهام سريعا
حضرتك أنا معملتش حاجة عشان الزم حدودي وبعدين لو علي القرب اللي كان بنا دلوقتي ف ديه غلطه غير مقصوده بالمره
فرك لحيته پغضب جامح
شعرت أن مخططها ينهار ف انزلت دموعها سريعا قائلة بمكر
حذرتك مني أنا ليه كل ده عشان بهتم بحضرتك وباخد بالي منك ومن شغلكوبعدين لو علي اللي حصل دلوقتي ف زي ماقولتلك غلطه غير مقصوده مني ومستعده أحلفلك علي المصحف عشان تصدقني
قولتلك تطلعي بره
هو فجلس علي مقعده لهاكانت تشرب من الفنجال المخصص لتلك المشروبات الساخنه
تسلم أيدك الشوربة حلو أوي هو أنت أتعلمت
الطبخ أزي
سألته وهي تتناول منها فرد عليها برسميه
لما كنت في لندن اتعلمت الطبخ لاني مبحبش
الأكل بتاعهم
أومأت برأسها أثناء تناولها للشوربهمما تسبب في سكب بعض الشوربة الساخنة علي نهدها فصړخت پألمفالټفت لها سريعا يفحصها بقلق
نفت برأسها ونزلت دمعتاها قائلةوهي تضع
الفنجال علي الطاولة
نهض سريعا وأحضر مكعب ثلج وجلس بجوارها ونظرا إلي المكان المبلل ف أدرك مكان الحړقومد يده وسحب الثوب للأسفل
خلي دي كده الحد لما الجلد يمتص المرهم
وبعدين ارجعي البسيها
بلعت لعابها بتوتر و أومأت برأسها أم
اللي سالتني عنه لو عايزه تقدر تيجي دلوقتي تشوفة
تبسم مهاب
بس كده هظبط هولك أخر تظبيط سلام
أغلق مهاب الهاتفاما لدي جبران فوضع الهاتف بجوارهو اكمل مشاهدة الفيلم وبعد نصف ساعة تقريبا فكانت قد غفت رؤيهو شعرا بها تحرك رأسها علي ساقه مما جعلا شعرها ينسدل علي قدمه طائرا في الخلاء بين قدماه وغفت علي
عايزة فوق ال 200 لايك و 200 كومنت برئيكم عشان أستمر والفيس
يرفع الرواية
أعمله شير الرواية ومتنسوش الكومنتات اللي بين الفقرات عشان بحبهاوونزله منشورات علي الجروب برئيكمترويض_ملوك_العشق_ح_16
بقلم_لادو_غنيم__ندي_
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد
مرتاحه في نومك علي دراعي وإلا أشيله
مرتاحه
وبنهار اليوم التالي فتحت عيناها الشمسية علي وسامته المغمغه برجوليه فكان يقف بجوار الشرفة تحتويه أشعة الشمسالذهبيهالتي ذادت طلته فخامةفكان يرتدي قميص بنصف كوم لونه أوفويتوبنطال أبيضوكوتش بذات الونوشعره الأسود متناسق بلمعته البارزهويمسك بيده هاتفهفقد أغلق الهاتف للتو فقد كان يجري
ونظرا لها قائلا حينما لمح أستيقاظها
كويس أنك صحيتي قبل ما خرج عشان أغيرلك
علي الچرح
نهضت جالسة علي مؤخرتها تناظره بغرابة وهو يحضر الدواء
أنت هتخرج وتسابني لوحدي
احضر الدواء وجلس خلفها وفتح لها منامتها فاصبحت عاړية من الأعلي بالكامل وبدأ بمداوت چروحها أثناء قوله الجاد
مش هتاخر كلها ساعتين وأرجعلك
ساعتين طب هعمل ايه وأنت مش موجود
عنديك التلفزيون أتفرجي عليه هيسليكي
أومأت برأسها فأكمل حديثة قائلا
طول م أنا بره الشقة مش عايزك تقومي من مكانك و إلا تقربي من المطبخ نهائيولو علي فطارك ه جيب هولك هو والعصير
حاضر
أنتهي من مداوتها والبسها منامتها من جديد ونهض من خلفها وضب الدواء وبعد دقائق أعدلها الفطور المكون من كأس عصير الفراولةومعه بعض قطع الجبن والذبده والمريبه وشرائح التوستو ضع الصينيه علي الطاولة بجوارها
افطري وأشربي العصير كلهأنا مش هغيب زي
ما قولتلك
تنهدت بإبتسامة يأسه
حاضر يا جبران هنفذ الأوامر
فرك لحيته بأستنكار
ديه مش أوامر دي طلبات عشان صحتك تتحسن
وحاجة كمان خدي التلفون ده خليه معاكي أنا مسجلك رقمي عليه عشان لو
حسيتي بأي تعب تتصلي عليا فوراعليا أنا بس ع لله تتصلي علي أي حد تاني اظن كلامي واضح
أعطاها الهاتف وذهب من الشقة أما رؤيه فأمسكت بكأس العصير وتناولته من رشفة صغيرةف هي لم تحبه يوما ف أغمضت عيناها لبرها محاولة بلعهكانت ستتركه لكنها تذكرت أن جبران من أعده لها خصيصاومن أجل تعبه تناولتهوبعد دقائق من أنتهائها وضعت الكوب علي الطاولةوتذكرت والدتها فكم كانت تشتاق لها كثيرا ف نظرت بحيرة للجوال وتذكرت تحذير جبران لهالكن شوقها لوالدتها كان أقوي بكثيروقالت بربكه
وفيها ايه لما أكلم ماما