رواية لتسكن قلبي (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم دعاء احمد
و تهمد بص بقا شغل مع خليل تاني انا مش هشتغل حتى بعد ما يرجع الفلوس اللي عليه و أنه ياخد متر قماش واحد من عندي يبقى بيحلم
عزيز طب ما هو قالك هيدفع كل اللي عليه و هياخد ضعف الكمية و هيدفع نص التمن دلوقتي
ابراهيم بحدة بطل لت يا عزيز بطل لت دا انت بقيت عامل زي أمي في موضوع الجواز
عزيز بابتسامه طب ما تريحها و تتجوز هو فيه احلى من الجواز تدخل بيتك كدا تلاقي واحدة حلوة مستنياك و مجهزالك الغداء يا عم دا انت فقري حد يلاقي الدلع و يرفسه برجليه
ابراهيم يا عم مش دي المشكلة انا بس مش لاقي واحدة كويسة
ابراهيم سكت رغم انه عارف انها جميلة لكن مش هي دي اللي ممكن تكون مراته حاسس و كأن ناقص حاجة مخليه مش مشدود ليها
صدفة وصلت للحي القديم اللي ابوها كان عايش فيه مكنتش عارفة تتكلم مع مين او تسأل مين عن العنوان كانت حاسه انها غريبة بس عندها أمل تلاقي ابوها و نفسها تلاقيه من جواها خاېفة ترجع على إنجلترا من غير ما تقابلهم و خصوصا انها متأكدة أن والدتها هتقلب الدنيا لحد ما تلاقيها و هتعمل كل حاجة علشان ترجعها تاني معها
صدفة السلام عليكم لو سمحت كنت عايزاه اسأل على حد
شاب و عليكم السلام ورحمة الله ايوة يا انسه اتفضلي
صدفة عبد الرحيم عيسى العزيزي هو كان عايش هنا من عشرين سنة كان بيشتغل موظف في شركة الكهرباء
الشاب من عشرين سنة و بتدوري عليه دلوقتي انا معرفش حد بالاسم دا و الله بس لو شغال في شركة الكهرباء ممكن اعرف لك حد يجيب لينا عنوان بس الموضوع هياخد وقت هو كان عايش هنا في المنطقة
الشاب طب انتي قاعدة فين و لا ايه حكايتك
صدفه انا ممكن انزل في اي أوتيل قريب من هنا
الشاب شكلك بنت ناس و مش وش پهدلة على العموم سيبي لي رقمك و انا هسالك و هبقي على تواصل معاكي
صدفه انا متشكرة جدا لحضرتك بجد
عدي اسبوع
صدفة كانت قاعدة في الاوتيل لكن كانت حاسه بالحزن و طول الوقت متجاهلة اتصالات والدتها اللي بتحاول تكلمها لكنها مكنتش حابه تكلمها مبتخرجش من اوضتها تقريبا و لا بتكلم حد غير الشخص اللي قابلته في السوبر ماركت
و غير قسۏة والدتها معها دايما و تعاملها الجامد معها
فاقت على صوت الموبيل
و كان نفس الشاب
صدفه ايوة
زياد مساء الخير يا آنسة صدفه أنتي فاضية نتقابل
صدفه اه عادي بس هو في جديد
زياد ايوة انا تحت في الاستقبال
صدفه خمس دقايق و اكون عندك يا بشمهندس زياد
صدفه قامت غيرت و نزلت لقيته قاعد في الاستقبال راحت ناحيته و اتكلمت بجدية
معليش اتاخرت
زياد لا ابدا و لا يهمك اقعدي
صدفه قعدت ادامه و هو اتكلم بجدية
عبد الرحيم عيسى العزيزي ٥٦ سنة كان موظف في شركة الكهرباء و ساب الشغل من ١٥ سنة كان متجوز و طلق مراته و معه بنته اسمها مريم ساكن حاليا في الانفوشي و عنده محل عطارة
صدفه بتوتر دا هو فعلا
زياد كدا انا عملت اللي عليا و لقيت الشخص اللي كنت بتدوري عليه
صدفه انا مش عارفه اقولك ايه يجد و الله العظيم انا كنت بدأت افقد الأمل و ناوية ارجع إنجلترا بجد شكرا جدا و الفلوس اللي اتفاقنا عليها انا هحاولهالك بكرا الصبح ان شاء الله
زياد تمام يا آنسة صدفه و أنا بعتلك كل حاجة عنه على الواتساب و اي خدمة رقمي معاكي متتردديش
ابدا في انك تكلميني
صدفه اكيد طبعا و أنا متشكرة مرة تانية
زياد قام مشي و هي قامت طلعت على اوضتها و هي فرحانة جدا انها أخيرا هتلاقيهم
كانت طول عمرها بتحلم لو كان عندها اخت تحبها و تشاركها كل أسرارها و بلاويها حتى لابسهم و مكياجهم
اول ما دخلت اوضتها بدأت تلم حاجتها علشان تغادر الاوتيل الصبح بدري
صدفة لنفسها و أخيرا هروح لهم بس اكيد هيفرحوا لما يشوفوني ياترى بابا هيعمل ايه لما اروح اكيد هيفرح انه شافني
كانت بتحاول تأكد المعلومة لنفسها رغم ان في صوت جواها بيقولها هو ليه مدورش
عليكي و