السبت 23 نوفمبر 2024

رواية ترويض ملوك العشق الفصل الواحد والثلاثون 31 كامل وحصري بقلم لادو غنيم

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

النهارده ف القصرثانيا جاي أبلغك آني دفتة نهال أمبارح لأنك قولت هالي قبل كدا دي مېته وجودها ع الأجهزه ملوش لزمه!
فزع من فوق مقعده يثور
نعم دفنتها يعني ايه دفنتها و أزي تعمل كدا من غير أذني
ضيق عيناه مبتسما
دفنتها عشان أكرام المية دافنهثانيا اخد أذنك ليه نهال كانت مراتي أنا والمستشفي اللي فيها بتاعتي و من حقي أعمل اللي ياجي علي هوايا مدام أنا المتحكم في ملكئ
ثار سالم من جديد 
أنا هرفع عليك قضية يابن رياض و يبقي أبوك يوريني بقي ه يخرجك منها أزي
رد عليه بكبريأ
طب مش لما نشوف الأول هدخل هالي أزي ي سالم
يا شداد
تلونة عيناه پحقدا ممېت
هوريك يا جبران بس مش قبل ما حړق قلبك علي كل عائلتك واحد واحدو أولهم السنيورة مراتك وصلتلي أخبار أنك أتجوزتها تاني يا تره خلتها مدام والا تسيب المهه دي علي رجلتي و يسلمه هالك حامل كمان لو حبيت
أنفجر بثورات كلمات ذلك العجوز الذي جعلا براكين حممه تتدفق ب نيرا أشعلته ڠضبا ممسكه ب لايقة قميصه 
الرجالة بتوعك كبيرهم أوي يحبله نسوان زيك
و كيلك الله لوله أنك راجل كبير ل كنت دفنتك مكانكبس معلش ملحوقة مبقاش أنا جبران رياض المغازي أن مدفنتك حته حته باللي هعمله فيك
حذفه بكل قوته فوقعه سالم علي المقعد يرا ذلك الجبران الغاضب يصب عليه باقي كلماته
هستناك ب الليل ب الحفله و متنساش تجيب معاك نرمين مبقاش في داعي أنها تستخبئ خلاص أختها التؤام أدفنة و لعبتها مبقاش ليها تلاتين لزمه للأسف مش هتقدر تدخل حياتي مهما عملت وخططةوقبل ما أمشي عايز اقولك أن الواد اللي كان هيساعدك عشان تخلي نرمين تاخد مكان نهال ف المستشفى خلاص بح رجلتي ودوه رحلة لورا الشمس سلام
حړق مخططه بأقوله الصريحة التي هدمة كامل مخططه وجعلته يضرب المقعد بقبضته مرات متتاليه پغضبا جامحمردفا بتوعد
لو مفكر نفسك قفلت الباب عليا تبقي بتحلم لسه عندي بدل الباب تلاته يا ابن المغازي و أوعدك 
لا هيكونه السبب في حصرتكم واحد واحد
مرا النهار و آتي الليل علي قصر المغازي حيث تتم الخطبه و يوجد بعضا٠من الضيوف و الأقارب االذين يشرفوا جميع أفراد العائلة علي ضيافتهم و الترحيب بهم 
و بعد دقائق معدوده
تدلة رؤيه من فوق الدارج بثوبها الأبيض المزين بالؤلؤ الأمع يشبه النجوم في لليالي الشتاء الدافئهحجابها الأبيض كان ك الهاله يحاوط وجهها القمري بلمسات الميكب الراقيه
خطفت الأنظار بجمال طلتها و هدؤ أنوثتها التي برزها ثوبها بتناغم 
كانت العيون تلاحقها في كل خطوة تخطوها إلي زوجها الواقف يناظرها بحنق أستولي علي كيانه
حتي وقفت أمامه وقبل أن تنطق بأي كلمه
أتت السيدة كريمان و دعمتها بأعجاب
ربي يحفظك يا رؤيه ايه الجمال ده
مالت بعيناها للأسفل بخجلا 
ده من ذوق حضرتك يا طنط
قطبت حاجبها بنفي
قولنا بلاش طنط أسمي ماما كريمان 
أومات بأبتسامة 
حاضر يا ماما
بعد اذنك يا أمي هنطلع فوق دقيقة 
رئة الأم الضيق بعين جبران ف سألته مستفهما
مالك يا حبيبي أنت تعبان
تنهد بحنق وأمسك بيد رؤيه قائلا
لاء أنا تمام 
تخطا عيون الحاضرين ويداهما متشابكتاوكانه يخبر الجميع أنها ملكية خاصه به فقط
اما هي فلم تكن تدرك شيئا و ظلت لازمة الصمت لحين وصولهما لحجرة نومهم
وفتح الباب ودخلا بها وأغلقه خلفهما
في حاجه يا جبران
سألته مستفهما بعدما وقف أمامهافرد عليها
قائلا بجفاء
فستانك مش عجابني روحي غيريه
مالة بعيناها تتفحصه ف كان شديد الأناقة والأحتشام ف نظرت له مجددا تعارضه بهدؤ
بس ده شكله حلو أوي وعاجبني
قطم علي شفاه

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات