رواية ترويض ملوك العشق الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم لادو غنيم
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
ترويض_ملوك_العشق
الكاتبة_لادو_غنيم
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد
لو من هنا لبكرا الحلقة وصلت 700 لايك هنزل حلقة بكرا
بحجرة جديدة وقفت رؤيه أمام المرأة تنظر إلي دموعها و علي هذا الحال الذي اصبح رفيق دربهاكانت تتمعن النظر جيدا لذاتها تحادث عيناها مستفهماهل عليها أن تخوض تلك الحړب ل تحصل عليه أم تنسحب بما تبقي من كبريائها و تغادر للأبد بعيدا عنهعقلها مشتة و قلبها مرهقا لياليها معه مرة أمامها بقسۏتها و عطفها بكلماتا كانت ټقتلها حين خروج الحروف من فمه و كلماتا كانت ك الدواء تشفيها حينما تخرج ب همسات عيناهتذكرة عناقه لها عدة مرات وكيف حاوطها بذاك الأمان الذي لم تجده بسوا
حسمت قرارها الناهي و دخلت للمرحاض ل تغتسل و بعد دقائق خرجت و بدأت بتحضير طلتهاو أرتدة
ثوب زهري ذات نقش ورد البيضاءحددا الثوب منحنيات جزعها العلويحتي خصرها من ثم تدلي
ب أتساع فضفاضو زينة رأسها بحجاب أبيض زينها كثيرا وذادت جمالا ب مرطب الشفاه الوردي و المسكرة التي كثفة رموشها و اظهرت وسع عيناها العسليه و ب ساقيها هيلز أبيض و بيدها حقيبة
كانت طلتها في غاية الأحتشام الممزوج ب الجمال
و بعدما تأكدت من أتمام طلتها ذهبت للخارج قاصده غرفته
اما جبرانكان يقف أمام المرأة يهندم خصلات شعره الأسود للذهاب للشركة مرتديا بدلة سوداء
و عند الأنتهاء ضب أغراضه و تدلي للخارج ف وجدها أتيه إليه بتلك الطله التي أستحوذت علي بصيرته لثوانياما هي ف تعمدة أن تعطيه طابع التفاجئ و توقفت أمامه تتفوه بجفاء
جبرانكويس أني شوفتك قبل ما خرج
قوص حاجبيه بجفأ
أظن قولة مفيش مشي ليكي من هنا غير لما أفاتح أمي و أبويا في الموضوع !
تعمدة أستفزازه و طوة شفاها ب بسمه
غلط أنا خارجة رايحه الجامعه عشان أظبط أموري و أرجع لشغلي!
تنهدا بجفأ معارضا هذا الحديث
أظن أننا أتكلمنا في الموضوع دا قبل كدا و أنا رفضت
تلونت عيناها مستفهما
رفضت ااه فاكره حاجة زي ديهبس وقتها كنت جوزي قصدا لما كنا مفكرين أننا متجوزين!! أنما دلوقتي أحنا مش متجوزين صح كلامي و الا أنا غلطانه
قطب جبينه بثبات
لاء مش غلطانه أنت صح أحنا مش متجوزين
رغم زمجرتها لكنها حاولت الثبات علي البسمة لتطلق حمم غضبه
طب كويس كدا حياتي ملكي و القرار
قراري لوحدي
صډمته بردودها الأستفزازية له ف فرك لحيته
قررتي_كويس بدأتي تخططي ل حياتك
الجديدة بسرعة
طوة شفاها ب بسمه جفأ
طبعا لزم أخطط ل حياتي أنا أخيرا بقيت حره زي
م أنت ما قولت_همشي أنا بقي عن أذنك
كادت أن تتخطاهلكنه أمسك بيدها مردفا
أستني مش ه تمشي لوحدك هخلي حد من الحرس يوصلك و يستناكي الحد لما تخلصي عشان يرجعك
رفضت ذاك العرض دوا النظر له قائله بنهي اثناء سحبها ليدها من قبضته
لاء شكرا مش محتاجة حد يوصلني
ذهبت من جواره ف قضم علي شفاه السفليه بحنقا
و ذهبا خلفها
حتي و صلا ل لأيڤين القصر ف وجدها تقف معا أخيه عامري قائله ب هدؤ
ممكن توصلني للجامعة في طريقك يا عامري لو معندكش مانع
نظرا عامري لأخيه الذي يسير أتجاه حجرة الطعام و يرمقهما بجفاءف عاود النظر لها متسائلا
أكيد معنديش مانع بس سؤال هو