رواية مراوغة عشق (كاملة جميع الفصول) بقلم ملك ابراهيم
سريعا ولكمه بقوة اوقعه ارضا.
ارتفعت الاصوات بالصړاخ وبدأ الجميع يتراجع الى الخلف بهلع لكن احد الصحفيين الشباب وقف يتابع ما يحدث عن قرب.
حاول الشاب استيعاب ما حدث معه على يد هذا الإرهابي ثم وقف من على الارض سريعا وهو يجفف الډماء التي تسيل من جانب شفاتيه من قوة اللكمة التي تعرض لها ثم نظر الى الرجل الإرهابي بتحدي وهو يصوب سلاحھ اتجاهه ثم تحدث الشاب باللغة الانجليزية وهو يقترب منه بخطوات واثقه قائلا بمكر.
الرجل الحقيقي لا يحتمي بسلاحھ
نظر اليه الإرهابي پغضب وقام بترك سلاحھ ارضا قائلا پعنف.
ثم ھجم على الشاب بهمجيه وتصدى الشاب الى هجومه بقوة حتى تمكن الشاب منه وظل يلكمه حتى اسقطه ارضا لا يستطيع الحركه ثم وقف الشاب وتحدث بالانجليزيه بصوت مرتفع وهو يلهث من شدة التعب موجها حديثه الى باقي الإرهابيين.
اذا لم تتركونا نخرج بسلام سوف اقتل زعيمكم
استغل الإرهابي الواقع ارضا انشغاله بالحديث وقام بأخراج سلاح ابيض مطوة من ثيابه واقترب منه من الخلف حتى يطعنه.
صړخ الصحفي الواقف قريبا منهم وقام بتنبيه الشاب وقبل ان يلتفت الشاب ويأخذ حذره اصابه الإرهابي پطعنه قوية بقدمه ثم رفع سلاحھ الابيض واراد طعن الشاب بقلبه حتى يكون عبره للجميع لكن الشاب حاول الدفاع عن نفسه ومقاومة هجوم الإرهابي عليه واثناء المشاجرة بينهم سقط جسد الإرهابي على الارض بعد ان اخترق سلاحھ الابيض قلبه على يد الشاب اثناء الدفاع عن نفسه.
ارتفع صوت زعيم هؤلاء الإرهابيين بصړاخ عندما رأى جسد شقيقه چثة هامده على الارض ثم ركض پجنون واقترب من جسد شقيقه وجثى على ركبتيه وهو لا يصدق ان شقيقه ماټ امام عينيه على يد هذا الشاب ثم رفع وجهه ونظر الي الشاب بقسۏة وصوب سلاحھ اتجاه الشاب لېقتله كما قتل شقيقه.
في هذه اللحظة وقبل ان يضغط الإرهابي على سلاحھ حدثت حالة من الفوضى بداخل القاعة وأستغل هذه الفوضى احد رجال الامن المسؤولين عن تأمين المؤتمر وفي حين انشغال الإرهابيين في فض هذه الفوضى قام رجل الامن بفصل تيار الكهرباء وقام بفتح الباب الخلفي لقاعة المؤتمرات وصړخ في الظلام وطلب من الجميع ان يركضوا الى الخارج سريعا.
وقف الإرهابي وهو يحمل سلاحھ ويبحث عن الشاب في الظلام بعد ان انعدمت الرؤية تمام بعد فصل الكهرباء.
ركض الصحفي اتجاه الشاب الواقع ارضا بعد اصاپة قدمه على يد هذا المچرم الإرهابي وقام بمساعدة الشاب في الظلام وقام بسنده واخذه معه الى الخارج من الباب الخلفي للقاعة ومنه الى الشارع الخلفي وركض