الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية ماذا لو عاد نادما (كاملة جميع الفصول) بقلم اماني سيد

انت في الصفحة 12 من 13 صفحات

موقع أيام نيوز


ذادت بقلبها 
وكعادت مالك كل يوم اصبح يمر على ابنه يخرج معه تاره ياخذه لتناول الطعام تاره اخرى يقتنى له الهدايا والملابس والالعاب تاره اخرى اصبح أنس متعلقا بوالده بشده وعندما يسأل والده لم لا يجلس معهم يتهرب والده من الاجابه مخبرا اياه بانشغاله في الأعمال واخذه لمقر شركته واصبح يريه ماذا يريد أن يفعل وكيف سيصبح المكان وياخذ برأيه ويتركه يتحدث مع العمال 

أصبح لعبير وقت فراغ كبير استطاعت من خلاله الاهتمام بنفسها ذهبت لمراكز التجميل قامت بشراء ملابس جديده اشتركت فى نادى رياضى استثمرت وقتها بطريقة افضل
مر اسبوعين على تلك الأحداث إلى أن أتى لعبير إتصال من الحضلنه التى تترك أبنها بها تبلغها أن ابنها مريض جدا 
خرجت عبير مسرعه من عملها وذهبت للحضانه 
وجدت ابنها نائم لم يتحدث حاولت إفاقته لكنه لم يفق أصبحت اعصاب عبير متوتره وقامت بحمل ابنها والذهاب به للمشفى الذى تعمل به وسط دموعها لا تعلم ما أصاب ابنها فهو لا يتحدث ودرجه حرارته مرتفعه حدا لم يفق على صوتها أثناء دخولها المشفى وجدت يحيى أمامها لم تلاحظه بسبب دموعه وخبطته دون قصد لكنه لم يرأف بحالها 
يحيى هو انتى داخله وكاله سايبه شغلك وبتعملى ايه 
عبير ابنى تعبان الحضانه كلمتنى وقالتلى اروح اخده 
يحيى واخدتى اذن مين ودكتوره شيماء مش هنا 
عبير مجاش فى دماغى لو سمحت سبنى ادخل الحق ابنى وابقى اخصم اللى أنت عايزه 
يحيى وياترا هتدفعى تمن الكشف 
عبير عارف انا دلوقتي عرفت سبب إنك مخلفتش ليك عشان معندكش رحمه فى قلبك ابنى بېموت وانت بتكلمنى فى فلوس 
سبنى الحقه وخد اللى انت عايزه تركته تحت صډمته بمعرفتها لمشكلته ومن أين اتت بتلك التفاصيل اكيد دكتوره شيماء 
دلفت عبير للمشفى وخضع ابنها للكشف وابلغها الطبيب بضروره جلوسه فى المشفى بسبب امتلاكه إلتهاب رئوى حاد 
وافقت عبير فورا وذهب لموظف الحسابات وتعاملت كما يتعامل المرضى وأهل المرضى وذهبت للجلوس بجانب ابنها ولكن الطبيب طلب منها الخروج من العنايه لعدم سماح دخول مرافقين حاولت كثيرا عبير مع الدكتور ولكنه رفض رفضا قاطع ذهبت للجلوس فى مكتبها وكانت من وقت لاخر تمر على ابنها
عند يحيى قرر الٹأر لنفسه من تلك الموظفه كيف لها ان تحدثه بهذا الشكل أهى تشمت به نعم هى تشمت به ذلك اخذ يحيى التفكير 
ذهب يحيى لعبير المكتب وطلب منها الامضاء على الخصم الموجهه لها بسبب تركها العمل أثناء مواعيد العمل الرسميه مضت عبير على تلك الورقة دون قرائتها جيدا 
يحيى واضح يا شريفه هانم من مستوى لبسك اللى جيتى بيه اول مره وبين لبسك دلوقتي إنك مابتلعبيش في الحسابات قال لها تلك الكلمه وخرج وهى لم تهتم لما قاله كل ما يشغل تفكيرها حاله ابنها 
وجدت هاتفها يرن برقم مالك قامت بالرد عليه 
مالك عبير مالك انس روحتله الحضانه قالولى انه تعب وانتى اخدتيه هو فين 
عبير أنس فى المستشفى والدكتور قالى ان هيفضل كام يوم فى العناية المركزه بسبب حالته الصحية 
عندما سمع مالك ذلك الحديث ذهب مسرعا للمشفى واستطاع دخول العنايه للاطمئنان على ابنه 
بعد ما اطمئن على ابنه ذهب واشترى الطعام ودلف لمكتب عبير 
عبير إيه ده مالك شفت أنس 
مالك أه الدكتور طمنى ماتقلقيش هيبقى بخير خدى كلى 
عبير ايه ده انا شبعانه شكرا يا مالك مش هقدر 
مالك عبير اسمعى الكلام انا كنت واثق إنك مش هتاكلى عشان كده جبتلك اكل كلى وهوصلك البيت 
عبير وأنا مش هسيب أنس لواحده 
مالك ماتقلقيش انا هرجعله تانى 
عبير غير مسموح 
مالك منا هبات فى العربيه عايزه تباتى معايا فى العربيه معنديش مانع 
عبير مالك لو سمحت مش بحب الطريقة دى فى الكلام خد بالك لو سمحت 
مالك كان ينظر لها نظرات لكالما تمنتها سابقا بينما الآن لا حاضر يا بنت خالتى انتى تؤمرى يلا كلى عشان الحق اوصلك 
قام مالك بالضغط عليها واطعامها وايصالها للمنزل والعوده مره اخرى لابنه
عند يحيى كان يجلس فى غرفه مكتبه داخل الفيلا التى يمتلكها يضع تلك الورقة التى مضت عليها عبير امامه ورأسه يرجعها للخلف
تزكر منذ ٧ أعوام 
كان يعمل دكتور فى مستشفى عام في قسم النساء والتوليد 
نال خبره كبيره بسبب كثره عدد الولادات اليوميه التى يقوم بها ورغم ذلك كان
 

11  12  13 

انت في الصفحة 12 من 13 صفحات