السبت 23 نوفمبر 2024

رواية اختيارها السئ (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم امل صالح

انت في الصفحة 2 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

عنه محدش قال عنه حاجة وهو ميقدرش يجبر بنته على حاجة ولكن هيوافق مع حرصه إنها تكون بأمان 
أخدت الفلوس وأعطتها ليه اشتروا الذهب مع اصراره الغريب على مكان معين معلل إن الأشكال عنده كويسة وهي صدقت!
نسمة يابنتي إحنا لسة فيها واللي أنت عايزاه أعملهولك 
أنا موافقة عليه يا بابا هو كويس!
اتكلمت مامتها يابنتي أنتوا هتلبسوا الدبل بكرة وإحنا لسة مش مرتاحين اصبروا شوية تاخدي وقت في التفكير طيب!!
مكنتش عارفة ترد عليها وتقولها إنها عارفاه من ٣ سنين مش محتاجة تفكر يعني!
وأهلها ناس طيبة ميجيش في دماغهم إن بنتهم كدا واثقين فيها بنتهم يا ناس!!!
طبطبت امها على ضهرها طب لو بتعملي كدا عشان كلام الناس البايخ دا فسيبك منهم أنت لسة في سن الشباب وقدامك عمر 
رد أبوها اوعي يا نسمة! اوعي ترضي الناس على حساب نفسك يابنتي ماتظلميش نفسك 
ابتسمت صدقوني أنا مرتاحاله وكلام الناس في الشبشب ولا يفرق معاك 
اقتنعوا صدقوها 
تاني يوم كانوا متجمعين كلهم عشان يلبسوا الدبل على الضيق هي وامها وأبوها وكام واحدة من أصحابها وهو وأمه وأبوه واخته وأخوه وزوجة أخوه 
لبسوا الاتنين الدبل وأمها وصحباتها بيزغرطوا مكنتش حاسة بالراحة بسبب نظرات أمه واخته عكس زوجة أخوه اللي كانت بتسقف ومبتسمة طول اليوم 
حتى أبوه كان بيبصلها بشيء من الحدة!!
بصتله بعدم فهم اتفاجئت بيه بيبصلها بضيق وتأفأف الكل كان ملاحظ 
وقف أبوه استعدادا للمشي ومن بعده أمه وأخوه واخته وقام هو 
هنمشي إحنا يا نسمة 
بصتله بعدم تصديق هو دا اليوم! 
مش كفاية عاملين خطوبة صغيرة لأ كمان هيمشي من غير ما يخرجوا سوا!
هوصلهم لتحت واطلع يا بابا 
نزلت معاهم كان كلهم سبقوا تقريبا لتحت 
في إيه يا حمدي أهلك مش طايقني كدا ليه
لفلها بعصبية إيه يا نسمة قلة الذوق اللي حصلت فوق دي
إيه إيه اللي حصل!! 
أنت ازاي ماتبوسيش إيد امي وأبويا وهم داخلين
يتبع 
بقلم أمل صالح 
إختيارها السيء
لا أستحل أخذ قصصي حتى ولو كان اسمي موجود مش مسامحة أي
شخص بينشرها وياخد ريتش على حسابي الثالث
أنت ازاي ماتبوسيش إيد امي وأبويا وهم داخلين
أبوس إيد أمك وأبوك ليه 
وماتبوسيهاش ليه دي قلة ذوق!
لو سمحت يا حمدي اتكلم بأسلوب أحسن من دا أنا أصلا مستحمل نظراتهم من البداية بالعافية دول لو جايين ڠصب مش هيبقوا كدا!!
والله الأدب والاحترام بيقولوا كدا شوفي أنت نفسك بقى 
صوتها على حمدي!
كملت بحدة أنت ليه محسسني إنه فرض عليا دي حاجة ذوقية مني ولو معملتهاش ماتقللش مني أبدا 
هز رأسه وهو ماشي بلامبالاة لكلامها أو لوقوفهم في الشارع وقال قبل ما يمشي بإستهتار لكلامها ماشي ماشي 
سابها ومشى واقفة مكانها
الدموع مالية عينها صعبان عليها نفسها في يوم زي دا يتعكنن عليها بالشكل دا !!
مسحت عينها وطلعت البيت بهدوء دخلت مبتسمة ولا كأن حاجة حصلت 
قعدت في الصالة ومسكت طبق فيه قطعة جاتوه بدأت تاكل فيه وهي بتكلمهم وصلتهم لتحت وطلعت عمو صبري أبو حمدي عنده شغل مهم دلوقتي هيروحه مع فاروق ابنه وحمدي هيروح أمه واختها ومراة أخوه 
اتكلمت واحدة من صحابها طب وخروجتكم  
ردت وهي بتاكل بدون ما تبصلها قالي هيعوضهالي 
مكنتش راضية تبص لأي حد نظرة لأي حد فيهم هتخليها ټنفجر في العياط 
أمها وأبوها كانوا ملاحظين شكلها وعيونها اللي بتحاول تداريها عن الكل كانوا حاسيين إن في حاجة حصلت تحت 
رجع الكل لبيته وهي قدرت تختلي بنفسها في أوضتها سمحت لدموعها مكنتش عيونها بس اللي بټعيط قلبها كمان كان بيعيط 
هزت رأسها وهي بتمسح وشها وبتتحاور مع نفسها أيوة أكيد مضغوط يا نسمة مرتبه الصغير والفلوس اللي خدها

انت في الصفحة 2 من 7 صفحات